عقد "تحالف قبائل مأرب" اجتماعاً قبلياً موسعاً في مديرية الجوبة ضم عددا كبيرا من شيوخ قبائل المحافظة وذلك لمواجهة مخاطر التمدد الحوثي. ويهدف هذا التحالف إلى جمع الرأي والكلمة وتوحيد أبناء المحافظة ومواجهة أي اعتداء على المحافظة. وأكد التحالف، في البيان الذي صدر عن الاجتماع، على ضرورة قيام الدولة بواجبها في تجنيب مأرب أي صراع طائفي أو سياسي. وعبّر التحالف عن عدم قبوله أي مليشيات مسلحة من أي جهة كانت تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتهدد سلامة أبناء مأرب وجعل المحافظة مسرحا للتصفيات الطائفية أو السياسية. وحسب " العربية نت " فقد رفضت القبائل المنضوية تحت التحالف نشر الفكر بقوة السلاح من أي جهة كانت، لافتة إلى أنه من حق أبناء مأرب الحفاظ على مذهبهم السني الشافعي. وشددت على أن الطريق إلى السلطة لا يكون إلا عبر الطرق المشروعة. كما أكد "تحالف قبائل مأرب" على تصديه لأي اعتداء على المحافظة أو احتلالها ونهب ثرواتها أو التحكم في مصير أبنائها، محذراً من أن القبائل ستتخذ أي وسائل مشروعة للدفاع عن المحافظة. ودعا التحالف أبناء المحافظة إلى عمل صلح عام فيما بينهم ونبذ النزاعات القبلية والمماحكات الحزبية وجعل مصلحة المحافظة فوق كل المصالح الشخصية لتجنيب المحافظة أتون الفتن والفوضى. وتعهد "تحالف قبائل مأرب" بحماية وتأمين المصالح والمنشآت العامة، وفي مقدمتها الكهرباء وأنابيب النفط، كونها ملك عام للشعب اليمني، وذلك من خلال تشكيل لجان شعبية وطنية من كافة أبناء المحافظة بتمويل حكومي عن طريق وزارة الدفاع. وأوضح البيان أن التحالف أنشئ ليكون عونا وسندا لأبناء المحافظة ضد أي اعتداء أو ظلم أو تهميش، من أي جهة كانت.