تلقت أمرآة في الخمسين من عمرها تدعى عذراء يوسف مدراسي تعمل في مكتب محافظ عدن تهديدا منسوبا لأنصار الشريعة ( القاعدة) يتوعدها بالقتل قيل انه وضع عند بوابة العمارة التي تقطنها ووزع في اماكن عامه ونشر كتحذير في صفحة تديرها الجماعة على الفيس بوك أهدرت فيه الجماعة دم المرأة وتوعدوها بما أسموه عاقبة الإفساد في الأرض ووجهوا فيه اليها تهم العمل للماسونية واستقطاب شباب وشابات لهذا الفكر عبر منشورات وكتب ومقاطع فيديو واتهموها بإدارة فريق يتكون من خمسة أشخاص لهذا الغرض وان واحدا منهم اسير مع من اسماه المنشور المجاهدين بالإضافة إلى اتهامها بنشر ما أسموه الفاحشة وتبني مراكز دعارة في شقق راقيه في المدينة والسعي لانشا منتجع على ساحل المدينة صمم لهذا الغرض أوضح منشور التهديد ان عناصر الجماعة رصدتها بالصور والادلة في تلك الشقق , وكشف المنشور ان عناصر الجماعة استدرجتها عبر - الواتس اب - وبينت الجماعة في التهديد بانها بعد استدراجها تلقت منها خلال اسبوع 50 مقطع فيديو دعارة وزعتها لعدد من الشباب والشابات وكذلك 2000 صوره خادشة للحياء وعدد من بيانات التواصل اللاخلاقيه , ومراسلات الدعوة للانضمام للفكر الماسوني والترويج له . وذهب المنشور إلى اتهامها بالتخابر مع دولة أجنبية لم يسمها وان هذه الدولة منحتها الجنسية بصورة سرية كمكافاة لدورها . جدير بالذكر انها المرة الاولى التي تهدد فيها القاعدة امرأة في عدن وبررت الجماعة انها لاتستهدف النساء ولكن استهدفت المذكورة لانها اغرقت في الجرائم بحسب ماوصفه المنشور