كشف تنظيم أنصار الشريعة في بيان نشر له عن أحداث الثلاثاء في العاصمة صنعاء ووصف التنظيم اليوم ب"ثلاثاء ساخن" وقل بإنه هو الوصف الأدق لهذا اليوم. وذكر التنظيم في بيانه بأنه استهدف سبعة أهداف أولها استدراج إحدى سيارات اللجان الشعبية التابعة للحوثيين إلى كمين نصب مسبقا وقتل حوثيان في هذا الكمين وتم إلقاء الجثتين بجوار "باب السباح" في التحرير. وأضاف البيان بان مقاتلي التنظيم استخدموا سيارة الحوثيين وهي من نوع "برادو" لزرع عدد من العبوات الناسفة في مواقع للحوثيين في العاصمة. وأوضح البيان بان الهدف الثاني كان زرع عبوة ناسفة بمنزل قيادي حوثي بجانب نادي ضباط الشرطة وقد تم اكتشاف العبوة قبل تفجيرها. وكان الهدف الثالث هو زرع عبوة ناسفة تزن 15 كيلو من مادة "تي إن تي" بين منازل كل من عبد الله الوزير رئيس تحرير صحيفة البلاغ والدكتور إسماعيل الوزير ومنزل إبراهيم الوزير خلف البنك المركزي وقد تم تفجير العبوة لتخلف عددا من الأضرار المادية وسيارات مالكي المنازل. أما الهدف الرابع بحسب البيان فقد كان زرع عبوة خادعة تزن 8 كيلو من مادة "تي إن تي " في حارة "بستان السلطان" ليكتشفها الحوثيين ويبلغوا عنها خبراء المتفجرات وقد حضر ضابطان لتفكيك العبوة وبعد نزع الجزء العلوي من العبوة تم تفجيرها وقد قتل في هذا التفجير بحسب البيان الضابطان بالإضافة إلى أحد الحوثيين وجرح 11 حوثياً. وبحسب البيان فان الهدف الخامس كان ركن دراجة مفخخة بجوار منزل القيادي الحوثي حسين الكبسي وقيادي آخر يدعى إسحاق بمنطقة باب السباح بالتحرير بالإضافة إلى زرع عبوة ناسفة في مقلب للقمامة بالقرب من المكان وتم تفجيرهما بشكل مزدوج على تجمع للحوثيين وبحسب البيان فقتل قتل 5 وجرح 12 حوثياً في هذا التفجير. وفي السائلة كان الهدف السادس للتنظيم بحسب بيانه بمدخل حارة "القاسم" حيث زرع مقاتلي التنظيم 4 عبوات ناسفة وقد تم تفجيرها على سيارات الحوثيين مما أدى إلى تدمير أكثر من 10 سيارات بحسب البيان. ومنزل القيادي "المروني" القريب من "باب اليمن" كان هدف مقاتلي التنظيم السابع بحسب البيان حيث ركنوا دراجة مفخخة بالإضافة إلى زرع عبوة ناسفة عند مدخل الشارع وتم تفجيرها عن بعد والتي أحدثت أضرارا مادية في المنزل وعدد من المنازل التي يمتلكها حوثيون من بينها منزل "يحيى الحوثي" قبل ان تهرع أطقم تابعة للحوثي محملة بالمقاتلين إلى موقع التفجير ليفجر بعداها مقاتلي التنظيم العبوة الناسفة وبحسب البيان فقد قتل في هذا التفجير 13 حوثياً وأصيب أكثر من 20 حوثيا.