أعلنت جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، عن تبنيها للانفجارات التي حدثت فجر أمس الإثنين في عدد من أحياء العاصمة صنعاء، والتي استهدفت منازل قيادات حوثية. وأعلنت الجماعة في بيانها الأول أن أكثر من 26 حوثياً سقطوا ما بين قتيل وجرح أمس الإثنين، إثر تنفيذ أنصار الشريعة لتفجير مزدوج استهدف منزل سياسي حوثي.
وأوضحت أنه عناصرها ركنوا في وقت مبكر من صباح أمس الإثنين دراجة نارية مفخخة بجوار منزل القيادي الحوثي ونائب رئيس حزب الأمة عبدالإله الشرفي، وذلك قبل أن يقوموا بتفجيرها في السادسة صباحاً ليتسبب التفجير في تدمير واجهة المنزل وست سيارات تابعة للمذكور، مشيرة إلى أنه في نفس الوقت زرعت عناصر الجماعة عبوة ناسفة في المدخل المقابل لبوابة المنزل تزن 13 كيلو جرام من مادة ال"تي إن تي"، وتحوي 370 شظية، موضحة أنه وبعد توافد الحوثيين للمكان بعد تفجير الدراجة النارية، قام عناصر الجماعة بتفجير العبوة الناسفة على الحوثيين لدى تجمعهم أمام المنزل لتحصد و14 مصاباً.
وفي بيان آخر نشرته على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أعلنت عن سقوط 18 قتيلاً في صفوف الحوثيين، جراء تفجير مزدوج على منزل قيادي حوثي بالعاصمة صنعاء.
وأوضحت أن أنصار الشريعة أوقفوا دراجة نارية محملة بالمتفجرات إلى جوار منزل القيادي الحوثي محمد ضيف الله، الكائن بالقرب من المستشفى العسكري، مشيرة إلى أن عناصرها فجروا الدراجة النارية في تمام السادسة والربع صباحاً، ما أدى إلى تدمير شبه تام لواجهات ثلاثة منازل للحوثيين وثلاث سيارات مملوكة لهم في نفس المكان.
كما أشارت إلى أن أنصارها نفذوا تفجير ثاني في السادسة والنصف صباحاً عن طريق عبوة ناسفة تزن 5 كيلو جرام من مادة ال"تي إن تي"، مستهدفة إمدادات الحوثيين التي توافدت لمكان الانفجار الأول، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة 15 عشر آخرين أغلبهم في حالة خطرة.
وفي بيان ثالث، اعلنت الجماعة عن مصرع أربعة حوثيين وإصابة سبعة آخرين، إثر تفجير عبوتين ناسفتين بجوار مقر قيادي حوثي يقع شرق منطقة الصياح، قرب تقاطع جولة شيراتون.