أقيم يوم أمس الأربعاء في العاصمة صنعاء فعالية حاشدة لإحياء الذكرى السابعة لرحيل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب السابق بحضور شخصيات اجتماعية وسياسية. وألقيت في الاحتفالية التي أقيمت في منزل الشيخ الراحل عبدالله الأحمر بصنعاء عدد من الكلمات التي أشارت في مجملها إلى الدور النضالي للفقيد وما تميز به من حكمة واقتدار في لم الشمل اليمني في مختلف القضايا السياسية والقبلية. كما ألقيت العديد من القصائد التي أشادت بمناقب الفقيد. كما أشار الحاضرون إلى ان الذكرى السابعة لرحيل حكيم اليمن تأتي في الوقت الذي تشهد فيه البلاد ويلات الصراع والحروب وكذا الظروف الصعبة التي هي بأمس الحاجة إلى وجود حكمة الراحل وفطنته... سيما وانه لم يكن مجرد شيخ قبلي فحسب، وإنما أيضا رجل سياسي عاش وعاصر أبرز الأحداث السياسية التي شهدتها اليمن منذ خمسينيات القرن الماضي، وهو أيضا زعيم حزبي ماهر، ورجل دولة ناجح. وأكد الحاضرون ان مواقف الشيخ عبدالله الأحمر لم تتوقف عند القضايا الوطنية، بل إنه تفاعل مع الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية، غير أن القضية الفلسطينية كانت هي القضية الأولى التي احتلت وجدانه واستحوذت على مشاعره، وكانت حاضرة في خطاباته ولقاءاته. كما ظل الشيخ الأحمر داعما للقضية الفلسطينية بالمواقف المختلفة سواء من موقعه كرئيس لمجلس النواب، أو باعتباره شخصية يمنية لها ثقلها السياسي والاجتماعي داخل البلاد، وترأس عدة مؤسسات محلية وعربية مناصرة لقضية فلسطين. كما أكد الحاضرون بأنه وبعد رحيل الشيخ عبدالله رحل معه التوازن السياسي والقبلي والأمني، كما كتب بعض الصحفيين اليمنيين بمناسبة الذكرى السابعة، مضيفا: وكأن الراحل كان يمثل جهاز الأمان، لمنع الانفجار الذي حدث بعد رحيله علي مستوي القبيلة اليمنية بشكل عام وحاشد بشكل خاص إضافة إلى التدهور في الجانب السياسي والأمني والخلل الذي أصاب البنية التحتية للسلطة