يصار ع الزميل الصحفي محمد غالب غزوان الموت وحيداً في مستشفى الثورة العام بصنعاء دون أي تدخل من قبل الجهات الحكومية، واكد مصدر مقرب من الزميل غزوان ان ظروفه الصحية تدهورت بصورة حادة وبأمس الحاجة الى العلاج والرعاية الطبية ، وأفاد المصدر بان غزوان ادخل الى المستشفى على حسابة الخاص ولم يتمكن من الحصول على سرير في المستشفى حكومي واضطر الى دفع مبالغ مالية كبيرة للدخول الى المستشفى لتلقي العلاج الا ان العلاج لم يتوفر بسبب عدم توفره في مركز الأورام السرطانية او المؤسسة الخاصة بالسرطان او مركز الامل للسرطان في الستين ومنذ أسبوع والزميل غزوان ينتظر الدواء وحتى كتابة الخبر لم يحصل على الجرعة . من جانبه افاد مصدر طبي الا ان حالة غزوان لاتزال قابلة للعلاج الا انه فضل نقلة للخارج لتلقي العلاج على الفور لعدم وجود الإمكانيات في المستشفيات اليمنية. بورنا نطالب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بسرعة توجيه الحكومة وتقديم المساعدات المالية اللازمة للزميل غزوان والتكفل بعلاجه على نفقته الرئاسة مؤكدين ان مطلبنا من الرئيس هادي مساعدة غزوان والتكفل بعلاجه ليس "منه" وانما حق لرجل كرس حياته لخدمة اليمن واليمنيين كونه بأمس الحاجة الى ذلك . للإشارة الزميل محمد غالب غزوان مصاب بسرطان الدم منذ عام ولكنه يرفض ان يكشف عن ذلك وتحمل الألم بصمت ورفض حتى اللحظة ان يناشد واو يطالب أحد بإنقاذ حياته ، ولكننا كزملاء لغزوان نطالب الدولة بالوقوف الى جانبه ونحملها كافة المسئولية في تجاهل حالته كما نؤكد ان تكفل الرئيس بعلاج غزوان حقاً يجب ان ينتزع منه .