حجزت محكمة غرب إب قضية القتيل عباس الغرباني مؤذن الجامع الكبيرإلى يوم الاربعاء المقبل للنطق بالحكم. وكانت عقدت المحكمة جلستها اليوم برئاسة القاضي جمال الشرعبي وسط حراسة امنيه مشدده كالعاده وقرأ القرأن الكريم بمكبرات صوت من سيارات المواطنين ، وحضر في الجلسه هيئة الدفاع عن اولياء الدم وهم رشيد الساده وعبدالله السعيدي وعلي الوشلي وعادل الصنعاني وعبدالملك الانسي وصادق الجرادي وخالد ناشر وعن المتهمين عبدالباري عبدالجليل ومحمد عبدالملك مهيوب واحمد محمود عثمان والمتهمين بالقتل بشير العدوف وفاروق العدوف واثنين فارين وهم غازي العدوف وحسان الحد وتم في الجلسه حضر الشاهد راجح الفقيه الذي كان حاضرا اثناء مقتل عباس الغرباني وادلى بشهاده كانت تنتظرها المحكمه حيث شهد بان المتهم فاروق العدوف قام بأخذه في ليلة القتل وتهديده بالقتل لتغيير شهادته واقواله وكتابة ورقه موقع عليه وهو تحت التهديد وقد كتب ورقه جديده موقعه ومشهود عليها من الشاهد راجح قدمت للمحكمة لم يسمح للصحفيين بالاطلاع عليها لاحترازات امنيه. من جهة اخرى أكد صالح مهدي والد الطفل هيثم بان اجراءات تحويل الحدث الى دار الاحداث مستوفيه الا ان وكيل نيابة جبلة يقوم بعرقلة التحويل رغم الاوامر الصريحه من نيابة الاحداث ، وحضور وكيل نيابة الاحداث نفسه الاخ محمد الشويطرإلى النيابه للاشراف على سلامة الاجراءات. وذكرت قاضية محكمة الاحداث في اتصال هاتفي مع "التغيير" : "أن وكيل النيابه لا يدرك انه سجن احداث ولديه تعميمات بهذا الامر وقد وجهنا مذكره بتحويل الحدث هيثم مع ملفه الى دار الاحداث فورا والا سيتحمل المسئوليه". وبرر وكيل نيابة جبله عبدالرحمن المجاهد انه لم يعرف انهم اطفال وحمل المختص عضو النيابه صالح شرف المسئوليه واكد ل"التغيير"عدم وجود الطبيب الشرعي في محافظة إب سبب في تأخير الحدث في السجن وان الطبيب الشرعي يتأخر لاسبوع ولشهر والطفل في السجن وان المواطن هو من يتحمل تكاليف الفحص. يذكر ان المحامي عبد الحكيم الحاج قدم تقريرا عن الحدث مع اوامر نيابة المحافظه لتحويل الحدث الى دار الاحداث بالمحافظة الا ان عضو نيابة جبله لم يعر الاوامر اية اهتمام ورفضها رغم ان الطفل هيثم مصاب وحسب تقارير طبيه برماتزم في القلب وانه لا يستخدام العلاج وقد يتعرض لوعكة صحية .