عقد أمس بمحافظة الحديدة وعلى قاعة فندق " الحديدة إن " اجتماعاً تشاورياً ضم كافة الجهات العاملة المنسقة في مجال حماية الطفولة والسلطة المحلية بمديريتي الحالي والمراوعة وممثلي المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الطفولة ومكتب الشئون الاجتماعية والعمل والجهات الحكومية ذات الصلة بتمويل من منظمة رعاية الأطفال . وفي اللقاء تم استعراض الأعمال التنسيقية الانسانية والمناصرة لقضايا الأطفال بين مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ومنظمتي اليونيسيف ورعاية الأطفال بالإضافة إلى وضع الأطفال والظروف المحيطة بهم في ظل الأوضاع الراهنة وجملة المشاكل التي يعانونها جراء القصف والصراعات المسلحة التي راح ضحيتها المئات منهم . كما تم تشكيل لجان للحماية والرصد للأطفال من العنف والإساءة والاهمال والاستغلال والتمييز في الاوقات العادية وأوقات الطوارئ وفق نظام إدارة الحالة والإحالة للأطفال المستضعفين . و اشار القائم بأعمال مدير منظمة رعاية الاطفال بريا جيكب أن اندلاع أعمال العنف قد يؤدي إلى تفاقم الاوضاع في بلد يعاني من كارثة انسانية وعقود من الفقر. مضيفاً " ان الهجوم على مخيم المزرق يعطينا مؤشر لحجم العدوان الذي يتعرض له المواطنين و الاطفال بشكل خاص في بلد حوالي 15.9 مليون ( بنسبه 61%) من السكان هم في امس الحاجة للمساعدات الإنسانية. كما يعاني اكثر من ( 850000 ) طفل في اليمن من سوء التغذية الحاد كما يعاني نسب 41 % من الاطفال من التقزم . هذا وتهدف منظمة رعاية الأطفال بالتنسيق مع شركائها إلى زيادة توفير المساحات الآمنة والصديقة للطفل الثابتة والمتنقلة لأجل حماية الأطفال ومناصرة قضاياهم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم أثناء الطوارئ .