تقدم الشيخ عبد الغنى المعافا بمبادرة من شأنها تجنيب تهامة الويلات والحروب والدمار أحرنوت المبادرة على بنود والمحاور مهمة موجهه لكل الأطراف المتصارعة. ونصت المبادرة على التالى :- ان يمن الايمان والحكمة يمر بمنعطف تاريخي هام وخطير ويتعرض لعدوان غاشم يقتل الجميع ولا يفرق بين (سين وصاد) ويفتقد لأبنائه العقلاء ، لوقف هذا العدوان وإصلاح الشأن الداخلي. فنحن منذ شهر تقريبا في صنعاء نسعى للافراج عن المعتقلين من أبناء تهامة لدى أنصار الله والذين تم نقلهم في شعبان الى الأمن السياسي بصنعاء ،، وما نراه هنا في العاصمة من مشهد خطير يهدد اليمن بأكملها، ان لم يتحرك العقلاء ويتم تقديم التنازلات لتدارك الوضع وحتى لا تنزلق بلد الإيمان والحكمة الى ما لا يُحمد عقباه... وعلى العقلاء في جماعة أنصار الله استشعار مسؤليتهم الوطنية وخطورة المرحلة ووقف تلك التصرفات والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين لديهم ،، وايقاف الظلم الذي يمارس على ابناء وطنهم فمن ظُلم لا يظلم...!! ويعلم الجميع ان محافطة الحديدة هي النموذج الحقيقي للمدنية والتعايش السلمي وأبنائها هم من يعيشون عليها وهم وحدهم من يقررون مصيرها وليس أنصار الله أو الإصلاح او المؤتمر أو غيرهم ممن ينصبون أنفسهم أوصيا على الشعوب.. فابناء المحافظة بطبيعتهم دعاة امن وسلام ويرفضون المساس بامنهم واستقرارهم ولن يسمحوا بجرهم الى اتون الفوضى والحروب الاهلية لا قدر الله .. وعليه فاننا : ندين ونستنكر ونرفض تلك التصرفات الغير قانونية وألا وطنية وتتنافى مع الشرائع السماوية والقوانين الوضعية وأخلاق اليمنيين وحقوق الإنسان وكرامته التي منحها الله لخلقه ، ولا تخدم الأمن والسلم الاجتماعي بل تدفع نحو خلق توتر وأزمة وتجر المحافظة إلى مربع العنف والفوضى والحرب الاهلية اللذان لا تحتمله المحافظة ولا أبنائها. ونحمل جماعة أنصار الله المسؤولية الكاملة لنتائج تلك التصرفات ونحذر من مغبة الاستمرار فيها.. ونحمل حزب الإصلاح المسؤولية الكاملة لنتائج الإستمرار بالدفع بقيام ما يسمى بالمقاومة التهامية التي ستسهم في اراقة المزيد من دماء الأبرياء.. وندعو جماعة انصار الله والإصلاح والمؤتمر لفتح صفحة جديدة أساسها مصلحة الوطن فوق الجميع وهدفها أمن واستقرار وبناء الوطن مسؤولية الجميع. كما اننا ندعوا العقلاء في المحافظة للخروج عن صمتهم وعلى رأسهم الأخ المحافظ وقيادات القوى السياسية والمجتمعية والمشايخ والاعيان والمثقفين للتحرك العاجل والعاجل جداً لعقد اجتماع طارئ لتدراك الموقف الخطير ومنع تفجير الوضع في المحافظة والوقوف ضد من يسعى لجرها الى الفوضى والعنف والحرب الاهلية لا قدر الله. والله من وراء القصد