علمت الشرق الأوسط من مصادر يمنية، أن العقيد حسن الهيج، محافظ الحديدة، انشق عن المتمردين الحوثيين، ووصل إلى العاصمة المصرية القاهرة،. وذلك بعد أن اقتحمت الميليشيات المسلحة مبنى المحافظة في ديسمبر كانون الأول من العام الماضي، ونصبوا العقيد هيج محافًظا، . خصوصا أن الحديدة تعتبر محوًرا أساسًيا في عملية دخول الأسلحة الثقيلة من إيران إلى داخل اليمن، عبر ميناء الحديدة وأوضحت المصادر في اتصال هاتفي، أن العقيد حسن الهيج، انشق عن الميليشيات الحوثية في منتصف الشهر الماضي، . ويعد أحد المقربين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وذلك بعد أن تواصل مع الحكومة اليمنية في الرياض، وغادر الحديدة في صمت، متوجًها إلى العاصمة صنعاء، مشيرة إلى أنه استقل طائرة نقلته . إلى الأردن وقالت المصادر إن محافظ الحديدة المنشق عن الحوثيين، ووصل أخيًرا إلى القاهرة تحت معرفة الشرعية اليمنيةبالرياض، حيث عانى من ضغوطات خلال عمله في المحافظة، كون أن الحديدة تعد الممر الساحلي لدخول الأسلحة الثقيلة من إيران إلى معاقل الحوثيين في اليمن. وأشارت المصادر إلى أن هناك أدلة ووثائق تدل على تورط الإيرانيين مع الحوثيين، خصوصا بعد ما حصل بينهما في السابق من إبرام عقد يقضي بتوسيع ميناء الحديدة وإقامة محطة لتوليد الكهرباء ومّد صنعاء بالنفط لمدة عام،. حيث جاء هذا الاتفاق خلال زيارة وفد كبير من الحوثيين إلى طهران، من أجل تعزيز التعاون في مجال النقل البحري، الذي جرى استغلاله في تهريب الأسلحة الثقيلة إلى داخل اليمن،. وتم استخدامها في السيطرة على المناطق اليمنية، وذلك بعد تعيين المحافظ المنشق حسن الهيج وأضافت شملت الأدلة أيًضا وصول سفينة إيرانية محملة بالسلاح إلى ميناء الَّصليف، الذي يقع ضمن المنطقة العسكرية الخامسة في محافظة الحديدة غربي اليمن وتحمل نحو طنا من الأسلحة، حيث استنفرت جماعة الحوثي مقاتليها في ميناء الصليف، الذي يتفرع من ميناء الحديدة الواقع على البحر الأحمر،