طالب حزب المؤتمر الشعبي العام ، الدول الخليجية المشاركة في " عاصفة الحزم " على اليمن بمراجعة حساباتها وسياساتها الخارجية من الشخصنة في اليمن، وخاصةً السعودية. وأكد الناطق الرسمي بأسم حزب المؤتمر عبده الجندي أن , " الذين قالوا لا للعدوان ونعم للحوار السلمي هم الذين سيخرجون منتصرين من هذه الحرب العدوانية التي أهلكت الحرث والنسل، وأن الذين أيّدوا العدوان وقاتلوا في صفوفه ليسوا سوى حفنة من المرتزقة ليس لهم سوى الخزي والعار وتجرّع المرارة والهزيمة، لأن الانتصارات المعنوية الساحقة والخالدة أقوى من الانتصارات الاستعمارية المستهجنة والماحقة". وأشار الجندي ان حزب المؤتمر ومعه أنصار الله يؤكدون على " ضرورة وقف العدوان ورفع الحصار والعودة إلى طاولة الحوار للبحث عن حلول سياسية تحقّق الشراكة في السلطة والعدالة في الثروة وإعادة إعمار ما ألحقه العدوان بالشعب اليمني من القتل ومن الخراب ومن الدمار طبقاً لما نصّت عليه النقاط السبع التي استخلصها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد وقبلها المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله". وأكد الجندي " أن المؤتمر وربما أنصار الله لم تصلهم حتى الآن أي رسائل من الأممالمتحدة تحدّد مكان وزمان وموضوعات الحوار الذي قبلت به الحكومة، معتبراً ذلك من باب الرغبة في الخداع والمماطلة على أمل أن تتمكّن القوّات السودانية وغيرها من تحقيق ما عجزت عنه القوات الخليجية التي تقودها السعودية" .