طالب حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية بمراجعة حساباتها وسياساتها الخارجية. وقال المتحدث الرسمي باسم حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني في اليمن عبده الجندي، في مقاله الأسبوعي في صحيفة "الميثاق" لسان حال حزب "المؤتمر" نشر اليوم، "إن القيادة السعودية مطالبة بمراجعة حساباتها من الشخصنة في اليمن". وزعم الجندي أن "حصر المشكلة في بقاء علي عبد الله صالح في رئاسة المؤتمر الشعبي العام وفي بقاء عبد الملك بدر الدين الحوثي في رئاسة أنصار الله في اليمن، يشبه إلى حد كبير ما حدث في سوريا من حصر المشكلة في بقاء الرئيس بشار الأسد في رئاسة الدولة السورية وبعدها في بقائه في رئاسة البعث السوري". وأشار المتحدث باسم حزب صالح إلى أن المؤتمر الشعبي العام ومعه أنصار الله يؤكدون على ضرورة وقف ما وصفه ب"العدوان" ورفع الحصار والعودة إلى طاولة الحوار للبحث عن حلول سياسية تحقّق الشراكة في السلطة والعدالة في الثروة وإعادة الإعمار طبقاً لما نصّت عليه النقاط السبع التي استخلصها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد وقبلها المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله"، حسب قوله. وقال الجندي، "المؤتمر وربما أنصار الله لم تصلهم حتى الآن أي رسائل من الأممالمتحدة تحدّد مكان وزمان وموضوعات الحوار الذي قبلت به الحكومة"، معتبراً ذلك من باب الرغبة في الخداع والمماطلة". الجدير بالذكر أن السعودية تقود منذ 26 مارس الماضي تحالفا يستهدف مواقع وتجمعات الحوثيين او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، وأخرى تابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح.