نشر كلية الاداب توضيح من عميدها الاستاذ الدكتور محمد عبده هادي، حول عدد من الامور التي تناولتها بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي. تؤكد عمادة كلية الأدب جامعة عدن متمثلة بعميدها أ.د. محمد عبده هادي ان مالحق بالكلية من خراب ودمار بفعل الحرب الباطلة التي شنتها مليشيات الحوثي وقوات صالح على عدن ومرافق وكليات الجامعة الا انها استطاعت أن تتجاوز التحديات التي وقفت أمامها وإعادة العملية التعليمية إلى مسارها وذلك بفضل عمادة الكلية ورؤساء الأقسام والإداريين وماكان لذلك أن يتحقق لولا الدعم والمساندة الأمنية من قبل حراسة الكلية من شباب المقاومة الجنوبية الذين عملوا وبجهد منقطع النظير على تأمين الكلية والحفاظ عليها رغم مارافق العملية من تحديات صعبة بفعل واقع الكلية والتي تعرض أجزاء كبيرة من سورها لتدمير بفعل الاقتحام من دبابات ومدرعات مليشيات الحوثي مما أدى ذلك إلى تكسير الكثير من أبواب ونوافذ القاعات الدراسية ومكاتب الأقسام والإدارات التي تعرضت للعبث والنهب من قبل القوات الغازية. واعلنت الكلية ادانتها ونفيها لما تناولته بعض المواقع الالكترونية والتواصل الاجتماعي في التشهير لا اخلاقي والا أدبي بحق شباب يؤدون واجبهم الوطني وبتكليف من قبل المقاومة الجنوبية للقيام بحراسة الكلية..فإن ماتناولته هذه المواقع لا أساس له من الصحة فنحن عمادة كلية الأدب والمتمثلة بعميدها الدكتور محمد عبده هادي ندين مثل هذه الكتابات لأي صحفيين أو كتاب لا يتحروا الدقة والموضوعية والمصداقية عند كتاباتهم بحق شباب يؤدون واجبهم الوطني بكل شرف وإخلاص وامانة. واكدت أن هناك تنسيق بيننا كعمادة الكلية وبين الحراسة الأمنية في كل مايتعلق بتأمين الكلية والطلاب والهيئة التعليمية وسبق وان قامت الحراسة في الكلية بفرض طوق أمني على الكلية ومحيطها أثناء التهديدات التي تعرضت لها من قبل جماعات مسلحة التي دعت إلى فض الاختلاط في الكلية أو إيقاف العملية التعليمية وكان لحراسة المقاومة دورا متميزاً في التأمين الكامل للكلية والاستعداد لمنع اختراقها. وطالبت سرعة إتمام اجراءات التسجيل لحراسات المقاومة في الكلية وغيرها من كليات الجامعة ضمن قوام قوات حراسة المنشاءات الأمنية وتأمين الراتب الشهري لهم وبما يليق أمام ماقدموه ويقدموه من تضحيات في سبيل الوطن في كافة جبهات القتال على تراب وطننا الغالي عدن ومدن الجنوب الأخرى. ونؤكد للجميع أن العلاقة القائمة بيننا وبين حراسة الكلية والقائمين عليهم هي جوهر الاستمرار لتحقيق غاياتنا التعليمية والأنشطة الثقافية والعملية والاجتماعية والبحثية.