لقي قرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي القاضي بتعيين عيدروس الزبيدي القائد الجنوبي البارز في المقاومة الشعبية الجنوبية محافظا لمحافظة عدن , العاصمة اليمنية المؤقتة لليمن , خلفا للواء المغدور به جعفر محمد سعد ترحيبا جنوبيا غير مسبوق في صفوف الزعامات الجنوبية بالداخل والخارج والاوساط السياسية والعسكرية والمدنية بجنوب اليمن.واكدت مصادر إعلامية جنوبية أن الرئيس الجنوبي سابقا علي سالم البيض بارك القرار ودعا الجميع إلى التعاون مع الزبيدي بأعتبار قرار تعيينه موفقا ويهم ويعني الجميع بالجنوب. في حين رحب من جانبه حيدر العطاس رئيس الوزراء اليمني الأسبق بالقرار وباركه باعتباره يصب في خدمة عدن, مؤكدا مقدرة المقاومة الجنوبية بقيادة الزبيدي وشلال شائع مدير أمن عدن في مواجهة القاعدة وكافة الجماعات الإرهابية وتطهير عدن والجنوب من جرائمهم واستعادة هيبة الدولة بعد أن أثبتوا قدراتهم وجديتهم في ذلك.ومن جانبهم رحب قادة المقاومة الجنوبية في أغلب الجبهات بقراري تعيين الزبيدي وشائع في قيادة محافظة عدن وتمنوا لهما التوفيق. مؤكدين في بيانات ترحيب مختلفة استعدادهم للتعاون معهما في محاربة كافة الجماعات الإرهابية والحفاظ على الأمن والاستقرار والنجاحات التي حققتها المقاومة بدعم التحالف في الجنوب.وكان الرئيس هادي أصدر أمس قرارات تعيين جمهورية جديدة بينها تعيين قائد المقاومة الجنوبية بالضالع عيدروس الزبيدي محافظا لعدن وشلال شائع مديرا لامنها ومحمد مساعدا مدير الأمن السابق وكيلا للأحوال المدنية وترقيته لرتبة لواء.وينحدر الثلاثة المعينين امس بقرارات جمهورية إلى محافظة الضالع. ورصد طاقم شبكة مراقبون الإخبارية المستقلة ترحيبا شعبيا واسعا وتفاؤلا غير مسبوقين في صفوف الشارع الجنوبي بعدن بقرار تعيين الزبيدي وشائع بقيادة المحافظة.وسط اختفاء وتراجع ملحوظ لمظاهر حمل السلاح وانتشار المسلحين بشوارع وأسواق عدن.واكد مراسل الشبكة أن الاختفاء الملحوظ للمسلحين بعدن يأتي بعد ساعات على صدور قرار تعيين الزبيدي وشلال وفي وقت بدأ فيه الأخير صباح اليوم أول نزول ميداني إلى شوارع عدن لتفقد سير الأوضاع وزيارة بعض المقرات الأمنية وتوجيهه بعودة جميع الأفراد والضباط الأمنيين الى سرعة العودة لممارسة أعمالهم كلا بمقره وعمله ومنع حمل السلاح والتجول به ودعوته لجميع المواطنيين إلى التعاون مع رجال الأمن في سرعة الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة او ارتكاب أعمال او ممارسات خارجة عن النظام والقانون.
