نفذت القيادات الشابة في مديرية صيرة بمحافظة عدن ورشة عمل خاصة لعرض ومناصرة عدد من القضايا المجتمعية على صناع القرار في المديرية، ضمن مشروع تعزيز القيادة الشبابية في المجتمعات المحلية التي تنفذها مؤسسة وجود للأمن الإنساني بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية في مديريات "خورمكسر،صيرة،المعلا". وفي الورشة تطرق مدير المشروع،بسام عبدالسلام صالح، إلى نبذة مختصرة عن مشروع وآلية العمل التي تمت والأهداف التي يرمي إليها من خلال تأسيس لقيادات شبابية ومبادرات تخدم المديريات المستهدفة، مشيرا إلى أن القيادات تطرقت إلى جمع من الاحتياجات المجتمعية والتي تتطلب من السلطات المحلية والجهات المعنية التدخل في تنفيذها وفقاً للأولويات التي يتم العمل عليها في الميدان من قبل القيادات المجتمعية. وعرضت القيادات الشبابية وعرضت القيادات الشبابية في صيرة ورقة مناصرة حددت فيها عدد من الأولويات المجتمعية التي تم استخلاصها في النزول الميداني والحلقات البؤرية التي نفذوها خلال الفترة الماضية، وتم طرحها على المشاركين في الورشة من صناع قرار في السلطة المحلية والمكتب التنفيذي وعدد من المعنيين والمسئولين في المديرية، وتم تطرقت القيادات إلى عدد من القضايا منها مشاكل تتعلق بالمرأة والشباب جراء غياب الوعي المجتمعي بالثقافة المدنية وتزايد ظاهرة العنف ضد الفتاة والمرأة بشكل عام، والتهديد المباشر والتراجع عن مكتسبات حقوق الإنسان للمرأة الذي أسهم في زيادة هذا العنف بشكل كبير , إلى جانب ضعف خدمات الصحة الإنجابية خاصة مع تدمير الأعمال القتالية للحرب مستشفى الصين / الشعب الذي تستفيد منه الأمهات الحوامل في أربع مديريات وهن صيرة , المعلا , خور مكسر والتواهي بالحصول على خدمات الرعاية العناية الصحية أثناء الحمل والولادة وما بعدها , مما أدى حرمانها من الخدمات صعوبة الوصول لما هو متاح . وتحدث مدير السلطة المحلية في صيرة،خالد سيدو، عن أهمية دور القيادة الشابة في خدمة المجتمع والمساعدة في تحديد الأولويات الواجب العمل عليها في إطار الشراكة مع قيادة السلطة المحلية، مضيفا أن المبادرات ومنظمات المجتمع المدني لها دوراً بارزاً ومحورياً في عدة قضايا هامة ارتبطت بالمجتمع بشكل كبير. وقال " أن الأوضاع الجديدة أزمات إضافية على عاتق السلطات المحلية التي تحاول استعادة الأوضاع إلى طبيعتها ونحن خلقنا شراكة مع مبادرات شبابية وعملنا على قضايا مجتمعة في الميدان لما فيه خدمة للمواطن والمجتمع بشكلاً عام. وفتحت باب النقاش مع المشاركين جملة من القضايا والمشاكل المتعلق بالوعي الثقافي والمدني لإنهاء الظواهر السلبية ودور الأسرة في هذا الجانب والمدرسة، وكذا وأسباب العنف على المرأة والفتاة ودور المراكز الثقافة من المكتبة الوطنية ومعهد الفنون الجميلة في خلق وعي مجتمعي. وتم التطرق إلى جملة من الحلول التي تم طرحها من قبل المشاركين بأهمية تنظيم الحملات التوعوية واللقاءات والندوات التعريفية مع مختلف شرائح المجتمع في المديرية، واستهداف أولياء الأمور وخطباء المساجد في جانب نشر الوعي الصحيح.
