تضامن نقيب الصحافيين الأسبق عبدالباري طاهر مع الصحفي نبيل سبيع وذلك لما تعرض له اليوم الاعتداء من قبل مليشيا الحوثي وصالح في العاصمه صنعاء. وأدان واستنكر طاهر ماوصفه بوحشية تلك المليشيات وما أقدمت عليه من الاعتداء على الصحفي سبيع بالهراوات والمسدسات وهشم رأسه بالعصي و اطلقوا الرصاص الحي عليه فهشموا قدمه وفخذه" مؤكدا أن ذلك لاتقوم به إلا العصابات والمليشيات . وأضاف أن "مثل هذه الجرائم و اخف منها تعرض لها الصحفي الشجاع و الناقد نبيل في عهد صالح ويستمر تحالف صالح وأنصار الله في مصادرة الحريات الصحفية و تكميم الافواه و قتل الصحفيين و اغتيالهم و تحويلهم ذروعا للعدوان الخارجي و اختطافهم واخفائهم" . وتابع:"لقد اغلقت كلية الصحف الاهلية و الحزبية و الصحافة الرقمية و المواقع مما وضع اليمن في صدارة قائمة الدول الاكثر خطورة على الصحافة والصحفيين". وناشد نقيب الصحافيين الضمير العالمي و القوى المهتمة بحقوق الانسان و المحامين و المدافعين عن حرية الرأي والتعبير و بالاخص الاتحاد الدولي للصحفيين و صحفيون بلا حدود و المادة 19 ولجنة حماية الصحفيين و اتحاد الصحفيين العرب و النقابات الصحفية و الحقوقية في العالم رفع صوتها لحماية الحريات الصحفية في اليمن وحماية حياة الصحفيين في أزمنة الحرب راجين تصعيد الاحتجاج الى كل المستويات و الى كل المنظمات والهيئات الدولية و الإنسانية.