ألتقى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ اليوم بالرياض ممثلي المكونات السياسية والإجتماعية المنضوية في مؤتمر الرياض لإنقاذ اليمن . وتركز اللقاء حول مستجدات الوضع السياسي والترتيبات التي تقوم بها الأممالمتحدة لعقد جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة الشرعية والإنقلابيين الحوثيين وحلفاءهم .. و أكد ممثلي المكونات على عدد من القضايا أهمها دعمهم لدور الأممالمتحدة في بناء السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات المتفق عليها والمتمثلة في القرار الدولي 2216 ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، كما أكدوا على ضرورة قيام المجتمع الدولي بدوره في الضغط على الانقلابيين للبدء في تنفيذ إجراءات بناء الثقة وعلى رأسها الإفراج عن المعتقلين وفك الحصار عن تعز .. من جهته جدد المبعوث الأممي شكره للجهود التي تبذلها الحكومة الشرعية للدفع بعملية المفاوضات والتي ظهرت من خلال أداء وفدها في الجولتين السابقتين منها. واكد ولد الشيخ على أن الجانب الإنساني يحتل أولوية في جهود الأممالمتحدة ، وبأن حصار الميليشيات لتعز أمراً غير مقبولاً وأن الوضع الإنساني فيها أصبح يشكل وجعاً وهماً للجميع . وحول الجولة الجديدة من المفاوضات اقترح ولد الشيخ أن تعقد في جنيف ، على أن تبدأ في موعد بين 15 و 20 من الشهر الجاري ، آملاً بأن يقوم الانقلابيين بتنفيذ بعض خطوات بناء الثقة قبل ذلك الموعد ..