و الشركات تصرف الملاين في الدعاية و الإعلان في قنوا لا يشاهدها احد و لا تدعم مثل هذه الإبداعات التي من الممكن ان تجد قبولا في مهرجانات سينمائية عربية و دولية . نضع بين يدي القاري الكريم عملا سينمائيا إنسانيا هو أيضا من نتائج ورشة السيناريو التي أقيمت بدعم تشجيعي من مؤسسة ملتقى المراه و نأمل من الدكتورة سعاد القدسي التي وعدت بدعم إنتاج أربعة أفلام من نتائج الورشة أن يتم الإسراع في الخطوات العملية لإنجاز هذا الوعد . تواصلت مع الإخوة الأعزاء في منتدى الفن السابع بصنعاء و اخبروني بعزمهم على لقاء الاخ الدكتور محمد ابو بكر ألمفلحي وزير الثقافة لطرح هذه المشاريع و الحصول على دعم تكميلي أملنا أن يستقبلهم الأخ الوزير و يقدم خطوة أولى عمليه نحو إبداع سينمائي يمني كوننا ننتظر مثل هذا الإجراء منذ اشهر عديدة و مازال لدينا أمل في الدكتور ألمفلحي و نرجو ألا نصاب بصدمة او خذلان . دعم الإبداع السينمائي اليمني يحتاج إلى تضافر الجهود من جميع المؤسسات الرسمية و المدنية و كان الله في عون كل مبدع و تحية إلى كل الشباب الحالمين بسينما يمنية . اليكم مشروع الفيلم كما وصلنا من الآنسة نهلة القدسي. ملخص الفيلم: العمل يحكي قصة فتاة جميلة اسمها صنعاء تعيش في صنعاء القديمة حبيسة البيت بعد ان اخرجها ابوها من المدرسة و منعها من الخروج و انتظار عريس. تتعرف صنعاء على شاب وسيم و لظروف لا نعرفها ينقطع الاتصال معه تقع صنعاء طريحة الفراش يزداد مرضها ويتم اسعافها الى المستشفى لاجراء عملية لازالة الزائدة الدودية و تفاجأ بان الطبيب هو حبيبها . اهمية العمل: يكتنف العمل بعض الغموض و نحن هنا لسنا بصدد سرد حكاية بقدر ما يفصح العمل بأسلوب مشوّق معتمداً على اللغة الصورية و جمالها ليبين حالة فتاة جميلة اسيرة و حبيسة الجدران تتذكر طفولتها و تحن الى عالم الطفولة و هي تتأمل الاطفال يلعبون بسعادة اولاد و بنات في احياء صنعاء الجميلة . حب صنعاء او قصة الحب هذه تكشف جمال و روعة صنعاءالمدينة و جمال و روعة صنعاء الإنسانة المحاصرة بعادات و تقاليد قديمة تجعل من الفتاة مجرد كائن خلق ليطبخ و يعجن و يلبي احتياجا ت الرجل في مجتمع يحرم الفتاة الكثير من الحقوق . هذا العمل نداء إنساني لإعادة النظر و التأمل في جمال صنعاء المعماري و الحضاري و أيضا صرخة صنعاء الإنسانة . صنعاء بحاجه الينا لانقاذ جمالها من التشويه و صنعاء الإنسانة بحاجة إلينا لانقاذها من عادات سيئة . الرؤية الاخراجية و طريقة التنفيذ : مرفق ؛ القصة و المعالجة السينمائية و السيناريو الادبي، و بالنسبة لاخراج هذا العمل فنحن ننطلق من منطلقين اساسيين: الاول هو اكتشاف صنعاء كمدينة جميلة تاريخية من التراث الإنساني العالمي، ينبغي الحفاظ عليه كونه ملك الانسانية كلها . و نحاول لفت انظار المؤسسات اليمنية و العربية و الدولية لهذه المدينة بثرائها الغني و ألوانها الزاهية و بهجتها الدائمة . و للأسف هذه المدينة تعاني من الاهمال و تتشوه معالمها. و نفقد الكثير من رونق و بهاء هذه المدينة بسبب جهل الناس و اهمال المؤسسات الرسمية رغم ضخامة و كرم المؤسسات الدولية و التي استغلها البعض و ذهبت الى جيوبهم و يعاني اهل صنعاء من الفقر و قله الدعم في المحافظة على مدينتهم و يلعب الجهل دورا كبيرا في القضاء على هذا الجمال . المنطلق الثاني هو اكتشاف قصة إنسانة هي نموذج لآلاف من الفتيات في صنعاء القديمة و اليمن كله و عالمنا العربي؛ فالفتاه و المرأه تسمى (حرمة و بغلة و بقرة) و الرجل هو (السيد ) و تحبس المرأة و تظل مسخّرة لخدمة الرجل الذي لا يعرف سوى التمتع بالمرأة أو الانشغال بالثأر و القتل و اقتناء السلاح و قضاء الوقت خارج البيت وعندما يعود يجد الكل في خدمته . الاتجاه الى الفيلم الروائي و قصة حب إنسانية بريئة و الحب هو حلم إنساني عفيف و من يحرم الحب فهو يحرم الحياة . هنا اذن ارتباط و علاقة قوية بين الحجر و العمارة و الألوان التي تعاني من التشوية و بين روح إنسانة لم تقترف جرماً الا انها التقت و أحبت رجل يحب صنعاء و يعشق جمال الكون. صنعاء الحجر و صنعاء البشر . لا معني للحجر و الالوان دون ارتباطها بروح إنسانية . و حتى نُعمّق اكثر هذه المعاني فستكون لغة الفيلم معتمدة كلياً على الصورة فنرى صنعاء من وجهة نظر (صنعاء) الطفلة الحبيسة و من خلال أحلام و خيالات (صنعاء) الانثى و من خلال وجهة نظر سام حبيب صنعاء ان هذه النظرة نظرة تأمل و حب و ألم و كذا نحاول ان نتعمق في صنعاء الإنسانة فلحظات الالم و المرض و من خلال تعبيرات الوجه و رعشة الجسد. ايضا تلك اللحظات الساخرة و الاغاني الساخرة التي ترددها الفتاة(صنعاء) و اختها (بلقيس) تعبّر عن الواقع الاجتماعي و النفسي لوضع الفتاة اليمنية . إضافة الى إنجاز الفيلم الروائي القصير فسوف نستغل الفرصة و نصوّر فترة التجهيز للتصوير و النقاش الذي يدور بين كادر العمل و سيكون فيلم وثائقياً قصيراً ايضاً عن الفيلم الروائي . انا فتاة صحيح ، إن هذا اول عمل سأخرجه، لكني كنت احلم ان أصور و اخرج فيلم كوني اعشق السينما و زاد عشقي لها باكتسابي خبرة لا بأس بها بعد اشتراكي في ورشة للتأليف و كتابة السيناريو التي درّب فيها المخرج حميد عقبي، و أتشرّف أن أقول: إن هذا المخرج (حميد عقبي) قد أشرف على مرحلة الكتابة و السيناريو الادبي و تم مناقشة الفكرة باستفاضة خلال ورشة التدريب و خطة العمل ايضاً. إن تنفيذ العمل و تصويره سيكون في شكل ورشة أي باشراف المخرج حميد عقبي و اشتراك اصدقاء في منتدى الفن السابع و نادي الفن السينمائي و هي كيانات سينمائية تأسست حديثاً باشراف المخرج حميد عقبي و تشجيعه و أملنا ان يساهم هذا العمل في احداث حراك سينمائي يمني كوننا في اليمن نشهد حراكاً في السينما و حديثاً عن مهرجان سينمائي، و لكن الجهات الحكومية لا تفعل شيئاً إلا صرف تصريحات صحفية و ظهور نشاطات سينمائية تُموّل من مؤسسات مدنيّة و إبداعية مستقلة من شأنه تشجيع المزيد من المؤسسات لدعم انشطة و مشاريع اخرى . ان تنفيذ هذا الفيلم جماعياً سيبعث الروح في نفوس الكثيرين الذين يحلمون بسينما يمنية . و لعل اهم المشاكل و المعوّقات التي تقف امام الكثير من المبدعين هي عدم وجود دعم مادي يساعد هؤلاء على خوض تجارب و انتاج افلام سينمائية . - سيتخلل الفيلم أغاني قصيرة شعبية سيتم تسجيلها خصوصاً للفيلم و كذا الموسيقى التصويرية كونها جزء اساسي من الفيلم و ليس مجرد عناصر تكميلية او زخرفة زائدة . - الحوار سيكون باللهجة الصنعانية و هي لهجة جميلة جداً و خاصة لهجة النساء هي أشبه بموسيقى عذبة .سيتم معالجة الحوار باللهجة الصنعانية و هي مفهومة جداً. - ستلعب الأزياء و الاكسسوارات دوراً مهماً بما تمتاز بها من جماليات في الالوان و كونها جزء من التراث اليمني الإنساني و سنتعامل معها بدقه و جمالية . - سيعتمد الفيلم على اللقطات القريبة لاظهار تعابير الوجه و الجسد و تفاصيل دقيقة للازياء و الاكسسوارات كما ان هناك لقطات طويلة للمناظر في صنعاء و أخرى قريبة كون الكاميرا ستكون بمثابة مكتشف و من خلال وجهات نظر الشخصيات للأشياء و الاماكن في حالات نفسية مختلفة (فرح – حزن- اضطراب – قلق و غيرها ) كون الشخصية الرئيسية (الفتاة صنعاء) تعيش في حالة استثنائية و حرجة، و يسود الفيلم لمسة الحلم كون الحلم هو الوسيلة الوحيدة لمثل هذه الشخصية. و الحلم هنا ليس هروباً من الواقع بقدر ما هو تعمّق في الواقع و قراءة للواقع من خلال اللاواقع . اين سيتم عرض الفيلم ؟ - سنعمل على اشتراك الفيلم في مهرجانات سينمائية عربية، و قد لاحظنا ان بعض المهرجانات مثل مهرجان الشرق الاوسط في ابو ظبي قد خصص نافذة خاصة لعرض ابداعات المخرجات. إن تمويل مثل هذا العمل و غيره يعد شيئاً ايجابياً و سنقوم بعمل ترجمة للحوار و الأغاني باللغة الانجليزية كي نقدر المشاركة في مهرجانات دولية . كما اننا سنقيم عدة فعاليات داخل اليمن و وسنستفيد من الفيلم كنداء إنساني حضاري، و يمكننا القول ان الفيلم نظرة الى صنعاء نظرة تأمل و حب و إنسانية و لعل هذا العمل سيحرك الكثير من القضايا خلال الفعاليات و النقاشات. فإنتاج الفيلم فقط هو الخطوة الاولى و الهامة كوننا دون انتاج الفيلم سيكون حديثنا عابراً و غير مؤثر . نريد ان نثير الجدل و خلق تفاعل اجتماعي و فني، و بمقدور الفن ان يحرّك أحاسيس الناس و نبتعد عن اللغة الخطابية الساذجة و سلاحنا اللغة البصرية المعبرة و اللحن الجميل و الاحاسيس لنكشف فداحة و بشاعة ما تتعرض له صنعاء الانسانة وصنعاء الحضارة و العمارة و الروعة . النتيجة المتوقعة : (1) فيلم روائي قصير من 10- 20 دقيقة . (2) و فيلم وثائقي يصوّر مراحل تنفيذ المشروع و النقاش الذي يدور حول كل خطوة و كذا وثائق فواتغرافية حيث سنوثق كل خطوة ايضاً عبر التصوير الفيديو والفواتغرافي، و هذه المواد سنعمل على استغلالها للترويج للفيلم عند عرضه في مهرجانات او فعاليات داخل اليمن أو خارجه ، و هذا يحتاج الى دعم اضافي . إنجاز فيلم و من اخراج فتاة يمنية سيكون حدث بحد ذاته و سيثير الكثير من القضايا بخصوص الاهتمام بصنعاء القديمة و كذا الاهتمام بحقوق الفتاة اليمنيه و كذا الاهتمام بالابداع الفني . لن أدعي أنني سأعمل بمفردي كون العمل الفردي دائما قد لا ينجح و لكننا سنعمل بروح فريق جماعية و سنناقش كل مرحلة و كل مشهد و لقطة، و قد يتم اجراء تعديلات طفيفة هنا أو هناك ، كون عملنا ينطلق و ينفذ من خلال بيئة و واقع و ليس عملاً داخل استوديو مغلق و لكننا سنحافظ على روح العمل ، فلا يوجد أي تغيير في الفكرة و الموضوع و سنسخّر كل الامكانيات لتحقيق هذا المشروع و املنا ان نستطيع عرضه في مهرجانات عربية و سيكون خطوتنا الأولى و سوف يحسب لكم دعمكم لمشروع سينمائي يمني ينفذ طبعاً بكاميرا ديجيتال ( فيديو) كوننا لا نملك امكانيات انتاج الفيلم بأدوات و تقنيات سينمائية و لكننا سنعتمد في عملنا على اللغة السينمائية بما تمتلكه من سحر و روعة . السيناريو الأدبي 1 داخلي – نهاري تظهر فتاة في الثانية و العشرين من العمر. تبدو مستلقية على فراش على الارض و مغطاة , يظهر وجهها شاحباً. تفتح عيناها. يبدو انها حزينة و متعبة تحاول ان تجلس تضم الغطاء على صدرها تنظر الى يسارها نرى قنينة الماء تظل تنظر إليه يظهر من ملامحها ان تشعر بالعطش تمد يدها نحو القنينة تاخذ القنينة و تتناول رشفة تبدو و كانها شعرت بالارتياح. تحاول النهوض و بصعوبة تنهض تظهر لابسة جلبية صنعنانيه تسير ببطاء نحو النافذه المغلقة ترى بعض الشعر المتساقط فوق جلبيتها تاخذ الشعر تضمه بيدها قبل ان تصل الى النافذه ترى وجهها في مرآه. تتجهه نحو المرآة تتأمل وجهها الشاحب المتعب الذي يكاد يخفي جمالها الفاتن ترى شيئاً ما ظهر على خدها . تبدو و كأنها حبّه او طفره تغمض عينيها و يبدو و كأنها تخفي ألم و ذكريات حزينة. تتجه نحو النافذه المغلقة تحاول فك النافذة لكنها تفشل..تعيد المحاولة مرة اخرى.. تفشل ، تنظر من خلال شق صغير تتأمل ثلاث طفلات يلعبن في الحي . 2 خارجي - نهاري تظهر عدة فتيات صغيرات يلعبن لعبة شعبية بجانبهم عدة اطفال يتفرجون، يبدو الجميع مسروراً و هم يمارسون معا هذه اللعبة الشعبية و يغنون اغنية شعبية جميلة ..تبدو الفتيات بملابس صنعانية تقليدية و كذا الاطفال و يبدو الحي الصنعاني بجماله و روعته و عدد من الناس يسيرون في هذا الحي الصنعاني الجميل . 3 داخلي - نهاري تظهر الفتاة صنعاء و هي ما تزال تراقب المشهد تبتسم و تغمض عيناها و تبدو و كأنها تحاول ان تتذكر شيئاً ما . 4 خارجي - نهاري تظهر طفلة في العاشرة تحمل حقيبة مدرسية صغيرة تسير في الحي الصنعاني بينما تسير تتأمل جمال و روعة صنعاء القديمة و في جانب من الحي تشاهد اطفال بنات و اولاد يلعبون لعبة شعبية و يغنون في فرح .. تشترك معهم . يبدو انها استغرقت بهذه المتعة . فجأة يظهر رجل يبدو أنه ابوها . ما أن تراه حتى تصاب بالفزع. تأخذ حقيبتها و يتجه نحوها الاب و يضربها و هو يصرخ فيها انت بنت انت بنت ليش تلعبي بالحي . 5 داخلي - نهاري تظهر صنعاء مستغرقة في حلمها .. يأ تي صوت يبدو انه صوت امها .. صنعاء صنعاء تعالي ساعدينا اليوم خطيب اختك سوف يأتي يتغدّى عندنا .. يا الله متى ربنا يرزقك بزوج .. يبدو ان صنعاء قد تعوّدت مثل هذا الكلام يبدو و كأنها تتذكر مثل هذه العبارات .. اختك الصغيرة حصلت خطيب و انت باين عليك ستعنسي و غيره من الكلام الجارح .. يزداد ألم صنعاء و في هذا الوقت تدخل اختها بلقيس تبدو أنها اختها الصغرى ..تنظر الاخت الى اختها يظهر ان التعب و الارهاق زاد. تحاول صنعاء السير باتجاه الباب لكنها لا تستطيع. تسرع اختها بمساندتها و هي تقول لها لا عليك يا اختي استريحي . تحاول الاخت الصغيرة التخفيف عن اختها تنظر اليها بحنان و تقول لها انت جميلة اجمل مني و من بنات صنعاء كلها لا تحزني من كلام امي . يبدو ان العبارة تذكرها بشئ ما.. تحلق في حلم اخر . 6 خارجي – نهاري ( قبل الغروب) يظهر سوق باب اليمن مزدحم السوق اشبه بمهرجان فلكلوري تظهر المحلات و الدكاكين التي تبيع البخور و الحناء و الزبيب و المصوغات الفضية بكل انواعها تظهر صنعاء بجانبها شاب وسيم يسير الاثنان معاً و يتبادلان النظرات من بعيد . و يظهر على صنعاء خوف رغم انها تلبس الرداء و الحجاب [ المنديل] و لا يظهر شيء الا عيناها الا انها تسرع بالمشي تصل الى احد الزويا من الحي تسمع صوتاً ارجوك انتظريي فاذا بالشاب الوسيم يتجه نحوها . انا سام اعشق صنعاء الى حد الموت ارجوك اسمعيني لقد سحرتني عيناك ..انا غرضي شريف .. قل لي ما اسمك ارجوك . تزداد خوفاً صنعاء .. اسمي صنعاء ارجوك دعني لو شافني احدهم سيذبحني ثم تسرع بالسير يظهر الحي خالي من المارة . 7 داخلي - نهاري تظهر صنعاء يبدو انها افاقت من حلمها تسالها اختك مازالت تحلمين به سام ترد صنعاء شاب وسيم ودود لقد اخذ قلبي و رحل ترد الاخت انت تتخيلين يا اختي لا يمكن انك التقيت به انت لم تخرجي من البيت الا و معك امك او ابوك انت تعرفي قسوة ابي و افكاره البنت عورة و حرمة و غيرها . تبستم صنعاء رغم شكوك اختها انه ليس خيال سانتظره سياتي سيعود . بينما الاختان في حديثهم تدخل الام حاملة معها وعاء كبير او معجنه الخبز تدخل الام و هي غاضبة حرام عليكم جالسين تهدرو و الشغل مين سيعمله خذي انت اعجني الخبز و انت الثانية تعالي افعلي الحلبة خطيبك سياتي و هو و ابوك الرجال ما يتحملون الجوع ثم تخرج و هي ترد العبارة الاخيرة تتامل صنعاء وعاء العجين ..تم تقول لاختها حسنا ساغسل يدي و اعجن ترد الاخت لا انت مريضة يكفي عليك الحلبة و العجين مهمتي يا حلوتي و تضع الاخت يدها بالعجين و تغوص بيدها الى القاع ثم ترفع يدها يتناثر بعض العجين و الطحين على وجهها تضحك و هي تقول العجين علينا و الطحين لنا و الحبيز علينا و الرجال لهم الاكل ..تضحك الاختان و يبدو و ان صنعاء نسيت تعبها و ارهاقها تسرع و تخرج تظل الاخت تعجين و هي تغني اغنية اخترعتها تعبر عن حالة الفتاة التي يظن البعض و كانها خلقت للعجين و الطبيخ و تدخل بعد لحظات صنعاء و هي بيدها وعاء الحلبة و تقوم بخض الحلبة و تشارك اختها الاغنية و فجاة تسمع صوت صريخ امها يا بنات ايش هذا الغماء و قلة الحياء ابوكم لو سمع صوتكم من تحت سيطلع يذبحكم . تخفض الاختان صوتهم ثم تقترب بلقيس تعالي يا اختي احكي لي كيف هو الحب صنعاء ترد عليها و كان السوال نقلها الى عالم اخر ترد الحب يا اختي شي لا يوصف ليش انت ما تحبي خطيبك ترد بلقيس لا شوفته و لا شافني و لا جلست معه انت ناسيه ان اني حرمه و عورة احكي لي عن حبيبك . تسرح صنعاء بخيالها و تحكي لاختها هذا الحب جعلني احب صنعاء ..نحن نعيش في مدينة جميلة و لا نعرف جمال صنعاء ..الحب جعلني اكتشف ايصا ما بداخلي ثم تستغرق صنعاء تغادر الى حلم جديد 8 خارجي - نهاري تظهر الشمس تميل على الغروب و تظهر صنعاء و كانها ترتدي وشاح ذهبي زادها جملا و رونقا تظهر صنعاء مع سام الشاب الوسيم و هم يسيران في حي صنعاني يظهران جنب الى جنب يبدو ان سام يسمعها قصيدة او خاطره شعرية ثم يتوقف امام احد المباني الجميلة و يحاول نزع ملصق اعلاني انظري يا صنعاء هذه الاشياء تشوه وجه و جمال صنعاء ..صنعاء اجمل مدينة في الكون يجب ان نعمل شي لنزيل هذا التشويه يسير الاثنان و هما يتاملان هذه التشويهات و اخيرا يتوقفان امام نافذه و قمرية جميلة يظل سام يتاملها يا الها من رائعة .. ثم يتجه نحوها انا بين جمال فني و جمال انساني رائع ما اجمل عيناك ما اروعهما ..احبك احبك 9 داخلي - نهاري تظهر صنعاء و هي تردد قال لي احبك و انا ايضا احبه لكني لم استطع ان انطق بها و في هذا الوقت تدخل الام لتاخذ العجين و هي تحمل الخضار و تصرخ هيا يا بنات ابوكم و الرجال سياتون جوعانين تاخذ العجين و الحلبة و تقوم الاختان بعمل السلطة و يقومان بترديد اغنية بصوت خافت الرجال جوعانين اعملوا همه يا بنات الطبيخ يضحكان في برائه . 10 داخلي - نهاري تظهر المائدة معدة بما لاذ و طاب من الاكل الصنعاني تكون الام تشرف على اخر الترتيبات يسمع صوت الاب يصرخ يا مره الاكل جاهز او ماع . تصرخ الام في البنات هيا ادخلوا الرجال سيدخلون تسرع الاختان بالدخول الى حجرة اخرى و يدخل الاب مع خطيب ابنته و بعض الاصدقاء و كل واحد يحمل معه كيس يظهر انه قات او حزمة قات يظهر الرجال بالزي الصنعاني و بعضهم يحمل اكثر من قطعة سلاح ( السلاح الابيض الجنبيه على الخصر و مسدس ايضا – سلاح الي على الكتف ) يجلس الرجال و تظل الام غير بعيدا ينهال الرجال على الاكل بشهية مفتوحة و خلال الاكل يظل الاب يحض خطيب ابنته على الاكل كل يا ابني انت عريس قريب 11 تظهر صنعاء في غرفتها يظهر ان الالم زاد عليها يبدو و كانها تشعر بقشعريره او برد تتجه و تستلقي على سريرها تغطي جسدها ..تدخل الاخت هيا صنعاء الرجال كملوا ياكلوا تلاحظ اختها في هذه الحالة تقترب منها تسالها هيا ناكل ترد مريم و هي تحاول كتم المها لا لا اريد اذهبي انت و كلي . تتجه صنعاء ببصرها و كانها تتامل سقف الغرفة و اشياء اخرى و يظهر و كانها لا تحس بما يوجد حولها 12 داخلي - ليلي في غرفة الام و الاب تظهر غرفة الاب نرى بوضوح عدة انواع من الاسلحه معلقه على الجدار كعادة الكثير من اليمنيين اقتناء العديد من الاسلحه مثل سلاح الرشاش و جعبة قنابل و سلاح ابيض و خاصة السلاح التقليدي الجنبية . يظهر الاب و كانه مهموم تدخل الام بطشت القهوة تلاحظ حال زوجها تساله مالك يا رجل يرد الزوج خطيب بنتك مستعجل و لا ادري ما افعل البنت الكبيرة ما حصلت نصيب يدور حديث بين الام و الاب حول هذه المشكلة و يبدو الاب مهموما و يصرح للام انه يريد تزويجها لشخص متزوج من قبل و يعلل كلامه بان الزواج سترة و الرجل لا يعيبة الا جيبه في هذه اللحظة يسمع صراخ بلقيس و تاتي مسرعة و هي تبكي بلقيس الحق يا ابي صنعاء مريضة لازم تنقلوها للمستشفى 13 داخلي - ليل في ممر بالمستشفى تظهر مريم على عربة تجرها احدى الممرضات و يبدو حولها الاب و الام و الاخت و امام غرفة العمليات تدخل العربة و يتم منع الاخرين من الدخول يظهر القلق على الجميع . 14 داخلي - ليل داخل غرفة العمليات يبدو ان العملية انتهت و يظهر طبيب و ممرضات و هم يلفون صنعاء و يتم وضعها على عربه لنقلها الى غرفه خاصة يظهر الطبيب و هو يتامل وجه صنعاء الذي يبدو جميلا و ساحرا و تظهر من خلال عيناه اعجابه بها . 15 تخرج مريم ممده على النقاله و يقترب الطبيب من الاب و يقول لهم الحمدلله صنعاء بخير عملية بسيطة كان عندها الزائدة الدودية لا خوف عليها بس دعوها ترتاح 16 داخلي - ليل في غرفة مريم تظهر صنعاء و هي في حالة غيبوبة لكنها تظهر و كانها تستغرق في حلم جميل 17 خارجي – عند الشروق تظهر صنعاء و كانها مع حبيبها سام تظهر بملابس صنعانيه و يظهر و كانها ترقص مع حبيبها في احد الاحياء و كان صنعاء تحتضن هذا الحب الجميل 18 داخلي - ليلي ما تزال صنعاء في حلمها يظهر الطبيب بجانبها نفجاء بان الطبيب هو نفس الشخص الذي يظهر في حلم صنعاء يتاملها و هو يبتسم تبدا صنعاء تفيق بصعوبة تفتح عيناها فاذا بحبيبها امامها ..يظهر انها غير مصدقه يبتسم لها تبتسم تفتح عيناها اكثر تقول انت انت انا في حلم يرد الطبيب بحنان لا يا صنعاء انت في المستشفى الحمدلله على سلامتك ..انت جميلة و رائعة 19 خارجي - ليلي تظهر صنعاءالمدينة جميلة و ساحرة تتساقط حبات المطر فيزداد روعة صنعاء في هذه الليلة التي تبدو مقمرة . تظهر صنعاء بفستان ابيض ساحر ( فستان العرس ) تبدو قلائد و عقود الياسمين تتدلى فوق صدرها فتزيدها سحرا و جمالا و تظهر صنعاء سعيدة ترقص في فرح و تنظر الى ما حوله من جمال و يبدو و كانها تحاول ان تمسك بحبات المطر الخفيف او تريد ان تطير لتعانق البدر المنير . تظل ترقص في فرح ثم تصرخ من داخلها - صنعاء حرة صنعاء حرة و يردد خلفها كل شيء من حولها " صنعاء حرة " " صنعاء حرة "
