لا يدخلون الجنة و لا يشمون رائحة الجنة و الحب و الحياة و ليس لهم مكان الا الشارع بكل متناقضاته و شغبه و عنفه و قسوته . شوارع تولد الأجرام و المجرمين من خلال هذا السيناريو و هذا العمل السينمائي يحاول منصور المنتصر ان يصل الى حقيقة مرة و قاسية لكنها الحقيقة لنستمع اذن الى هذا المبدع و بغض النظر ان هذا المشروع يصادف عوائق مادية لانتاجه الا اننا يوما سنكتشف هذه الحقيقة غدا او بعد غد . اليكم العمل السينمائي كما وصلني. فكرة وسيناريو / منصور المنتصر عنوان الفيلم : أرواح مبعثرة الفكرة الفلسفية : براءة الطفولة تذبل قبل أن تورق أزهارها ... ملخص الفكرة : د( يرسم هذا الفيلم الروائي عمالة الأطفال التي تتزايد بشكل كبير في المجتمع اليمني من خلال سرد قصة أحد هؤلاء الأطفال الباعة المتجولين مع ربط ذلك بمحيطة البيئي ، والتركيز علي مايلحق بهذه الشريحة من وأد وتمزيق ومعاناة مما قد يستغلوا في الترويج للمحذورات والانحراف .. خاصة وأن المجتمع يتجاهلها،، وهناك التمزق النفسي والجسدي الذي يولد شعور لديهم بالانتقام ويصبحون أحيانا معول هدم للمجتمع .... ) نوع الفيلم : روائي سينمائي مكان التصوير : في أمانة العاصمة ،، حيث يتم التصوير في الشوارع تقاطعات الشوارع أي في إشارات المرور وكذا في الأرصفة والشوارع والأماكن التي يتواجد هؤلاء الباعة غرفتهم التي يسكنوا فيها مقاهي أماكن التسلية أسواق القديمة وغيرها .... الشخصيات : حقيقة كما هو في الواقع لعمالة الأطفال علي الأرصفة مع أن الشخصبات غالبية ستكون مباشرة من الشوارع والأسواق .. سيتم اختيار الأطفال الشخصيات الرئيسية و تدريبهم على التمثيل و سندع لهم مساحة للعبير كوننا لا نريد عملا ثمثيليا بقدر ما نريد ان نعكس هذا الواقع المرير لهذه الشريحة و ندع لهم التعبير عن أنفسهم بالطبع لا يوجد باليمن اطفال يعملون في التمثيل و لكن في اغلب ادوار الطفوله يستخدم اطفال من المدارس الخاصة و من اسر غنية و نحن نختار الشخصيات من واقعها الحقيقي دون زيف او كذب . مدة الفيلم :( 1520) دقيقة لماذا هذا الفيلم : الفيلم يمس شريحة هامة في المجتمع ، الطفولة ، حيث أصبح جزء كبير منها يفقدون تعليمهم ويلحقون بالشوارع للبحث عن أقواتهم ، ويضعف انتمائهم لأسرهم ومجتمعهم ليكون لجماعتهم التي تتحول أحيانا إلي عناصر هدامة للمجتمع ..... الأهمية : تنبع أهمية الفيلم لعدم وجود الأفلام الروائية السينمائية التي تعالج المعاناة والتمزق التي تعيشها الطفولة في المجتمع اليمني،عمالة الأطفال، باعتبار اللغة السينمائية أكثر تعبيرا لمثل هذه القضايا الاجتماعية الإنسانية وهو مما قد يخلق تأثيرا لدى المجتمع في التعاطف مع هذه الظاهرة لإيجاد الحلول المناسبة لها . الأهداف : الإحاطة والتعريف بقضية اجتماعية هامة يتجاهلها المجتمع ويهملها . لفت الأنظار إلي هذه الشريحة من المجتمع التي من حقها أن تنال كافة حقوقها مقارنة بأقرانائهم . إبراز الحالة الواقعية للباعة المتجولين وما يقاسونه من تمزق وجداني وجسدي .. مخاطبة الضمير الإنساني إلي هؤلاء الأزهار التي تذبل فتموت .. إبراز المخاطر التي تنجم عن انحراف هؤلاء الأطفال عن القيم المجتمعية ولأخلاقية ... مما يسبب مشاكل اجتماعية قد يعجز المجتمع عن مواجهتها . مكان عرض الفيلم : عرضه في دار السينما والمراكز الثقافية وكذلك في التلفزيون والمؤتمرات والندوات الخاصة بحقوق الإنسان والأطفال وغير ذلك من إمكانية تسويقه ... السيناريو الأدبي : م1 نهار خارجي تظهر إشارة المرور حمراء ثم صفراء ثم حمراء متتالية .. تتدفق السيارات تعبر التقاطع ، تظهر بعض الأقدام تمشي بمحاذاة عجلات السيارات مسرعة ، أيدي تخرج من نوافذ السيارات ، أخرى تأخذ نقود ، يتكرر هذه الأحداث من زاويات مختلفة لأكثر من طفل بائع متجول مع عدم ظهور أجسامهم كاملة ، ظهور أشياء في الرصيف ، ماء ، أدوات زينة للسيارات وغيرها . تظهر إشارة المرور حمراء .. عدد من الأيدي الباعة المتجولين التي تبد عليهم البساطة في ملابسهم بصورة سريعة للبيع وأخذ النقود ،في المقابل تقفل بعض النوافذ أي رفع الزجاج عند قدومهم لترويج بضاعتهم مع التركيز علي النظرة الدونية التي يظهرها راكبي السيارات لهؤلاء الباعة من لأطفال مع خفوت أصواتهم ، ماء ، سجاير ، فل ، لعب أطفال ، زينة سيارات ، كاسيت ، شكولاته مع تكرار عملية البيع في أكثر من تقاطع بحيث توحي بسرعة الحركة .. م 2 نهار خارجي يظهر سام وهو ولد وسيم إلي حدما إلا أن ملابسة تبد عليها أنها بالية يبدو من بعيد وهو يبع ماء وسجاير ينتقل من سيارة إلي أخرى لدية خرقة يحملها مليئة بقنينات الماء والسجاير يقترب نحو إحدى السيارات الفارهة ... السائق( يمسك بقنينة الماء) هل لديك أكثر برودة من هذه ؟؟ سام هاه .. نعم .. هذه ..(يعطى السائق القنينة ) السائق ( يأخذ قنينة الماء ) أعطني باكت سيجارة مالبورو.. سام ( متلعثما) مالبورو !! .. لا .. ليس لدي . السائق (بحنق رادا قنينة الماء إلي سام ) إذا .. ليس لي حاجة إلي هذه .. سام يأخذ قنينة الماء من السائق باديا علية الخيبة ، عندها يطأ يطأ رأسه متجها نحو الرصيف ... يظهر الأطفال الباعة وهم يبتاعون مع التركيز علي وجههم التي تبد عليها التعب والجهد ... في المقابل يظهر سام مع صديقة الحميم أديب بائع الورد والفل( الذي يبد علية سمات أهل الساحل حتى في ملبسة للمعوز ( المقطب) مع قميص ، يتبادلان الحديث ..) سام ( يزفر زفرة قوية ) أحس بتعب شديد من داخلي.. شيء ما يطاردني دائما .. أديب ( مندهشا ) ما ذا تقصد ؟؟ سام (مترددا ) آه .. ياصديقي .. تلك الحادثة اللعينة .. التي رمتني إلي هذا الشقاء ..( ثم تلتصق عيناه علي السيارات التي تبد مسرعة جدا مع ضبابية ) دائما أتذكر ... م3 نهار داخلي يظهر سام وهو يجلس مع أبيه وأمه في جو عائلي في فناء المنزل،،، في نفس اللحظة يظهر رجل ملثم علي كتفيه (الكلانشوف) يعتلي حوش المنزل بسرعة في مقابل سام الذي تتجمد لسانه فلا يستطيع أن يخبر والدية من الخوف يقترب بسرعة من الدكة التي تجلس العائلة عليها .. عندها يفتح النار علي أبو سام ومن ثم يحاول الهروب ، تحاول أم سام الإمساك به مع ارتفاع صوتها الغير محدد ، وعندما تمسك به بكوته ( سترته ) يدفعها فتسقط علي الأرض ، عندها يصوب النار عليها ، يظهر سام وهو يقبل أباه وكل هذا المشهد يظهر علية الضبابية التي تفقد التركيز علي ملامح هذه الشخصيات في المشهد عدا سام ... م4 نهار خارجي تظهر فتاة تريد وردا وفل من أديب وهي تلفت إنتباهم بعد أن ظهر الذعر عليهما من المشهد لمقتل أبوسام ، بحيث يمتزج المشهدين ،تبد هذه جملية إلي حدما تلفت نظر سام بشدة فتتغير ملامحه فيبدو مشدوها بها .. وهي تبادله النظرات كلما اختارت نوعا من الورد وتشتم رائحتها وتعطي أديب النقود .. وعندما تذهب يتعقبها سام بنظراته .. أديب (مبتسما) عزيزي .. عزيزي .. هاه .. أعجبتك ؟؟ سام ( محرجا ) نعم .. لا.. لا.. لكنها زميلتي في المدرسة .. وهي تسكن بجوار بيتنا سابقا .. سابقا .. أديب آه .. سابقا .. حبيبي أنت اليوم فين .. وهي فين .. سام ( متنهدا) فعلا.. علي رأيك .. دنيا .. تجمع وتشرد.. ما تدوم لأحد .. أديب ( مداعبا لسام ) دعنا الآن.. منها دامت وإلا فلا.. أين صوت الربابة الجميل .. خلينا ياسيدي نبعد عن هذه الهموم .. مش إحنا ناقصين ... سام يخرج الربابة من جيبه ويبدأ العزف ،،، في المقابل يظهر الباعة وهم يبتاعون مع صوت الربابة الحزين وهو يعتلي فوق كل الأصوات والضجيج ... ويظهر أديب وهو يطرب لعزف سام .. م4 نهار خارجي يظهر اثنان من الأطفال الباعة المتجولين وهما يتعاركان بعنف أحدهما يكبر الآخر فتتبعثر بضاعتهم في الشارع وتدوسها السيارات .. ويتطاردان بين السيارات ، عندها يقترب سام وصديقه أديب مسرعا منهما بعد إيقاف العزف ليفك النزاع بينهما وأخذ كل واحد في جهة محاولان جمع ما تبعثر من بضاعتهما .. م5 نهار خارجي يظهر نور وهو أحد الباعة المتجولين( ملابسه حديثه برغم من أنها باهته ) وهو يتحدث مع صاحب سيارة شبابية يحمل سائقها سماعة في أذنيه مع نظارة شمسية سوداء ، يعرض علي الطفل نور مجموعة سيد هات ، التي يأخذها نور بعد حديث لا نسمع منه شيئي سوى الإشارة علي الاتفاق .. ثم يتجه نور نحو سام الذي يعرض الماء والسجاير علي أصحاب المركبات .. نور (مناديا بصوت مرتفع ) هاه .. سام .. يا سام .. تعال لديلك مفاجئة . سام ( ملتفت إلي نور ومتجها إلية ) نعم.. ماذا هناك أيها البائس المسكين ؟؟ نور أنظر .. هذه سيد هات لأفلام حرب النجوم .. أعطاني إياها شخص لا أعرفه كي أبيعها .. بل لم يطلب مني سوى مبلغ زهيد أدفعه لا حقا .. أريدك أن تساعدني في بيعها .. سام ( متلهفا ) حسنا .. لا بأس .. نتقاسمها .. يظهر الباعة وهم يروجون لبضاعتهم من مختلف الأنواع ، بينما في المقابل آخرون منهم يجلسون علي الرصيف (يتناولون القات والسجاير) أو يتمازحون أو يرقدون وغير ذلك من التصرفات المتناقضة لأعمالهم .. م6 ليل خارجي تظهر إشارة المرور خضراء صفراء حمراء مع استمرار الحمراء لثوان , يظهر سام مع أنوار السيارات يقطعها وهو يروج لهذه السيد هات .. مع ظهور باعة من حوله يبيعون أشياء مختلفة عن تلك التي تباع في النهار تستمر العملية من زوايا متعددة .... سام يقترب من سيارة ( قد تكون خاصة أوحكومي ) وفيها راكبين لديهم بندقية الكلانشوف تابعة للمرافقين في السيارة الخاصة ، أو الجنود في السيارة الحكومي ، يقترب سام أكثر عارضا السيد هات .. سائق السيارة ( يتناول السيدي ويتساءل ) ماذا يوجد في هذه السيد هات .. ماتحتوي .. سام استمتع بمشاهدة أفضل الأفلام العالمية .. حرب النجوم الأخيرة .. ينظر سام إلي أحد راكبي السيارة الذي يحرك بندقيته بتلقائية .. يبد وجه سام متمعرا ويدب الخوف في قلبه .. فيتراجع إلي الخلف وعيناه ملصقتان علية .. عندها يتذكر مقتل أبيه . . م7 نهار داخلي يظهر بشكل ضبابي وبسرعة خاطفة لمقتل أبو سام . م8 ليل خارجي يظهر سام متراجعا للخلف أكثر عن السيارة .. بينما ينظر السائق لسام مستغربا .. السائق( مندهشا) بكم هذا .. هاه أنت بكم هذا.. (ويتلاشى الصوت). . لكن سام لا ينظر إلية ، وإنما تظل عيناه ملتصقتان بالبندقية ،، ثم يفر مسرعا عابرا الشارع الموازي تاركا النقود .. تتحرك السيارات مع أن سائق السيارة لم يتحرك مستغربا ،، أصوات منبهات تزداد عندها يتحرك .. م9 ليل داخلي يظهر سام مع رفاقه من الأطفال الباعة داخل غرفة صغيرة لا نوافذ لها (دكان ) والضوء خافت والملابس والأشياء متناثرة علي أجزاء الغرفة مع الازدحام داخلها ، يظهر سام وهو يعزف بالربابة وصديقه أديب بجانبه وكذا نور .. وهم يشدهون ويطربون لذلك لكن الآخرين غير ذلك فهم يتناوشون وترتفع أصواتهم أحيانا علي الربابة الحزين .. سام يشرد مع خفوت صوت الربابة .. لأنه بدأ يتذكر أمه .. م10 نهار داخلي يظهر سام مع أمه طريحة الفراش فيقبل رأسها ويدها مع ظهور الدموع تسقط من عينيه وهي تنظر إلية بصمت وكأنه يودعها ، حيث يمسك برزمة من النقود ويضعها تحت فراشها .. ثم يرحل .. م11 ليل داخلي يفتح سام عيناه فينظر إلي رفاقه من الأطفال الباعة داخل الغرفة وهم يرقصون رقص غربي من خلال مسجل صغير بحجم الكف وتظل كذلك بحيث تبدو رقصاتهم متقنه بين أفرشهم البالية .. م12 نهار خارجي تظهر إشارة المرور متعاقبة حمراء صفراء خضراء فتدفق السيارات ويتابع الأطفال الباعة عملهم وصراعهم مع تدفق السيارات من أجل أخذ النقود فأحدهم يتعلق علي السيارة والآخر يهرب وينجو من الصدم وآخر يشتم وكأن صاحب السيارة أخذ شيء وفر ... وهكذا ويتم التركيز علي سام من بعيد وهو يروج لأشرطة كاسيت ،،، سام يرفع صوته باسم الشريط ( وصية الزرقاوي .. الجهاد ، الجهاد ..) يظهر بقية الباعة وهم يروجون لأشيائهم وهكذا ... يتم التركيز علي أديب بائع الورد والفل حيث تأتي سيارة مسرعة قبل إقفال إشارة المرور فتصدم أديب الذي يسقط سابحا في دمه وتتطاير الورد وتتوزع علي الشارع ، وعندما ينظر السائق إلي أديب ميتا يهرب ، ويجتمع الأطفال الباعة حول أديب حيث يحمله سام والدموع في عينيه والأطفال من حوله حيث لا يظهر شيء سواهم مع بضائعهم خاصة صناديق الورد والفل لأديب ، عندها يظهر سام وهو يضع إكليل الورد علي قبر أديب مع نور فقط وتظهر المقبرة بمنظر عام وهما يخرجا من المقبرة . م13نهار خارجي يظهر عدد من الباعة وهم يروجون لبضائع ( محدودة السعر ، 20 ريال أو50 ,) وكذلك البعض الأخر وهو علي الرصيف بأشياء بسيطة مع ظهور حركة السوق التجارية المزدحمة وهؤلاء الأطفال متناثرون هنا وهناك .. م14 ليل داخلي يظهر سام في الغرفة يعزف علي الربابة مع رفاقه بجانبه نور فقط بدون أديب بينما البقية في أسفل الغرفة مع أدواتهم وملابسهم في كل جزء من الغرفة .. وهم كذلك يسمع طرق شديد علي الباب فيتوقف سام عن العزف ويبد عليهم الذعر جميعا .. ينهض سام فيفتح الباب .. فيتفاجأ برجل شرطه أو أثنين مع مراد بائع الكتب والمجلات القديمة علي الرصيف .. الضابط ( يمسك بتلابيب مراد ) السلام عليكم .. هل هذا رفيقكم ؟ سام .. نعم إنه مراد بائع الكتب القديمة .. الضابط ( وهو يهم بالدخول ) لدينا أمر بالتفتيش .. سام ( مندهشا ) تفتيش .. ماذا هناك سيادة الضابط ؟؟ الضابط ( يدفع سام ويدخل مع مراد ورفيقه ) هل هذا صديقكم ؟؟ نور نعم .. نعم إنه زميلنا بائع الكتب القديمة ... الضابط (مقاطعا) بل قل سارق التلفونات الثمينة .. مع العلم هناك أكثر من بلاغ .. وخاصة أن بعضكم يروج لأفلام خليعة وغيرها.. يبد سام مذعورا وكذلك نور لأنهم الذين يروجون لهذه الأفلام والأشرطة وينظرون إلي مكان تواجدها داخل الغرفة ، عندها يبدأ الضابط بالتفتيش ، وقلوب الأطفال تزداد ذعرا .. لكن الضابط لا يجد شيئا .. ثم ينظر إلي كيس معلق علي الجدار .. يمسكه وهو .. الضابط ( وقد بدا علية الخيبة ) إن حصلت علي شيء هنا مما ذكرت .. حتما ستفقدون حياتكم . سام ( غير آبها ) نعم سيدي .. نحن نموت يوميا .. فعن أي حياة تتحدث سيدي ؟؟ الضابط ( وقد بدا علية الغضب ) لا تجادل أيه الصغير ... فهناك سجن ينتظرك ؟؟ سام ( ساخرا ) وهل هناك سجن أضيق من هذا ؟؟ الضابط لم يجب سام وظل يفتش في الكيس بشكل عبثي وظل الأطفال الباعة في ذعر شديد .. لكنه لا يجد شيء ومن ثم يحدق فيهم ويهم بالخروج الضابط ( يلتفت قبل أن يخرج) لعملكم ( تذكروا ) .. أنكم لن تفلتوا منا .. ( ثم ينصرف ) م15 نهار داخلي يظهر سام وهو يمارس لعبة الفيديو هو ونور ومراد وتبد عليهم التسلية والتمتع بذلك ثم يظهر وهو يدفع النقود مع ارتفاع صوت الموسيقى داخل هذا المحل لألعاب الفيديو .. م16 نهار خارجي تظهر إشارة المرور خضراء صفراء حمراء حيث يمارس الأطفال عملهم بدون كلل .. أحدهم يبع شكلولاته يحتمل أنه منتهية .. لكن في المقابل يجلس سام علي الرصيف وبجانبه مراد ونور وهو يعرض مجموعة من التلفونات السيار يعرضها للبيع ( يكون يمضغ القات مع السيجارة ) أحدهم يراجل سام ،، لكن صوت سيارة نجده (بوليس ) تقترب في الشارع فيجمع تلفوناته ثم يأخذ التلفون من الرجل المشتري .. ليحاول أن يفر هو ومراد ونور . لكن السيارة هي مجرد سيارة إسعاف .. تظهر مشاهد للأطفال الباعة في مناطق مختلفة .. م17 نهار داخلي يظهر سام مع مراد ونور في مقهى للانترنت وهو يشاهد أفلام خليعة وكذلك فوضى المقهى من الصخب والألعاب .. فتنطفئ الكهرباء فيدو عليهم الانزعاج والتذمر فيسبوا ويشتموا ثم يخرج .. وعند خروجه تعترضه عجوز ( متسولة ) وتستنجده .. العجوز (صوت خافت ذليل ) ساعدني ياولدي .. الله يحفظ لك أمك ؟؟ سام، يتكرر له صوت يحفظ أمك .. أمك ..فيتذكر أمه فيبدو مشدوها .. م18 نهار داخلي يظهر سام وهو يجلس بجانب أمه .. وهو ينظر إليها وتنظر إليه بشكل ضبابي . . م19 نهار خارجي يبدو الحزن والندم علي وجه سام علي أمه .. وهناك مراد ونور يدعوانه للحاق بهم .. ثم يصيح في وجه العجوز ويهم باللحاق بهم .. سام (صوت مدوي ) أمي .. أمي .. ماتت .. ماتت.. م20 ليل داخلي يظهر الأطفال الباعة المتجولون مزدحمون في غرفتهم نيام ثم يسمع طرق الباب بقوة .. كأنه في ساعة متأخرة الثانية ليلا من الليل فيصحو أحدهم فيبدو علية الخوف وكذلك الأخر فلا يستجيبوا ..ذعرا وخوفا برغم من سماع صوت شبه معروف ,, م21 ليل خارجي يظهر سام مع نور ومراد أمام باب الغرفة بعد أن يئسوا من الدخول فيفترشوا لأرض بالكراتين ويتغطوا بها وينوموا , يظهر سام يحلم فيهتز جسمه ويتمتم ... م22 نهار خارجي يظهر قاتل والد سام وكأنه يتجه إلي قتله وسام يحاول أن يهرب لكن القاتل يعزم علي قتله يظهر بشكل ضبابي .. م23 ليل خارجي يظهر سام وهو يفزع من الكابوس الذي أجهده وهو يصيح ( لا .. لا.. ) فيصحوا كذالك صديقيه مراد ونور .. يحاولان تهدئته من فزعة .. م24 نهار خارجي يظهر سام في سوق صنعاء القديمة وخاصة في باب اليمن حيث يروج لتلفونات مع ساعات بيده ،، يبيع بعضها ويقبض الثمن .. مع ظهور باعة من الأطفال يروجون لسلعهم في الباب وكذلك سوق الملح .. يظهر سام وهو يبيع ساعة لأحد الأشخاص .. يأتي شخصا آخر يبايعه في تلفون وعندما يتأمل في التلفون ينظر سام إلي شكل ويدقق النظر فيه ويشبهه بقاتل أبيه من دون ظهور مشهد قتل أبيه للإيهام وعندما يراجله كأنه الصوت الذي طارده في الكابوس .. فيتوارى سام للخلف مع وجود الزحام في السوق إلا أنه يصيح ( لا .. لا ..) ويهرب في أزقة صنعاء القديمة ..والرجل يتبعه ويطارده وهنا يمكن رسم معالم صنعاء القديمة مثل الأزقة المختلفة وكذلك السائلة وغير ذلك .. وفي الأخير يظفر الرجل به ويعطيه ثمن التلفون ،،ويبدو سام متعبا فيبتسم ابتسامة الحسرة والغبن .. فيقف فتعجز قدميه علي حمل جسمه ، وينظر إلي أعلي ... تظهر إشارة المرور خضراء صفراء ثم حمراء ( أي كأن الفيلم يبدآ من جديد مثل البدء بالمشهد الأول ) عندها ينتهي الفيلم ,, .. (( يظهر سام يجول في الشوارع حيث يكون أمثاله يبيعون ويظهر سام وهو يتحرك ببطء صوري فيحدق في هؤلاء الباعة وينظر إليهم بنظرة الحزن والألم والحسرة ، مع ابتسامة الاستغراب .. عندها يمكن التعليق علي مايدور في داخله من حوار نفسي بصوت سام ... "" ياأصدقائي .. لقد تغير هذا الزمن .. فسلب روحكم وفر ..ستكون حياتكم هم وغم .. مادام أ باءكم ..إخوانكم .. أمهاتكم .. لا يدركون أن أروحا لكم .. أن آمالا لكم .. قلوبهم ماتت وتمزقت .. مثل أرواحكم تبعثرت وتطايرت .. ... "")) العوائق التي قد تعيق إنتاج الفيلم : الدعم المالي الضعيف .. الممثلين من الأطفال الذين بحاجه إلي تدريب مكثف وكذلك التصريحات للتصوير خاصة وهو سيكون في الشوارع .. وكذلك عدم تعود الناس علي التصوير بالتركيز علي الكاميرا والتي بحاجه إلي تصوير أكثر من مره مما يزيد التكلفة المالية والزمنية ..
