اكد المركز الإنساني للحقوق والتنمية بتعز وشبكة الراصدين المحليين، ان ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي عبدالله صالح، تواصل جرائمها بحق المدنيين في مدينة تعز. وقالت المنظمات المدنية، في خلاصة تقرير الانتهاكات بحق المدنيين بتعز لشهر يناير2016، ان المليشيات الانقلابية تواصل قصفها " المتعمد والممنهج بحق المدنيين الأبرياء في تعز من الأطفال والنساء وكبار السن ، واستهداف الأحياء السكنية ومحل تجمعات المدنيين و الأسواق التجارية بأنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقصف المتوالي والمتعدد الذي سقط على إثره خلال شهر يناير (548) مابين قتيل وجريح من المدنيين ، منهم(61) قتلى من الأطفال و (27) من النساء و (9) من الرجال والعجزة والمسنين و (25) من أعمار مختلفة ". واضافت في تقريرها، الذي حصلت "التغيير" على نسخة منه، ان "عدد الجرحى والإصابات (487) من الأطفال (112) و من النساء (27) و من الرجال والعجزة والمسنين (348) من المدنيين ". واعلن المركز الإنساني بتعز وقوفه أمام هذه الانتهاكات باعتبارها جرائم حرب تخالف كل القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي بمجموعها عملت على ضرورة تجنيب المدنيين العزل من السلاح ويلات الحرب والصدامات المسلحة . ودعا الأممالمتحدة وأمينها العام و المبعوث الأممي إلى اليمن الوقوف حيال هذه الجرائم بحزم ومحاسبة مرتكبيها كون الأممالمتحدة هي الراعية لحقوق الانسان والمنوط بها حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب وفقاً للمواثيق والمعاهدات الدولية واتفاقيات جنيف ، وهذا ما تم التوصل إليه من خلال فريق الرصد الميداني مع العلم بأن هناك ضحايا لم يتم الوصول إليهم ورصدهم .