نجا الشيخ حمود المخلافي قائد المقاومة الشعبية بتعز من موت محقق بإعجوبة كبيرة وقت تواجده في جبهة الضباب غرب مدينة تعزجنوباليمن. وروى شاهد عيان كان برفقة الشيخ المخلافي لحظة سقوط قذيفة حوثية على المجموعة التي كانت مؤلفة من المخلافي ومجموعة من المقاتلين والصحفيين أن القذيفةأودت بحياة المصور الصحفي محمد اليمني وأصابت أربعة آخرين بينهم العزاني وهيكل العريقي وعدد من الصحفيين ونجى منها المخلافي بإعجوبه ولم يصب بأذى. من جانبه قال مصور قناة الجزيرة في تعز الزميل نايف الوافي، إن مليشيا الحوثي كانت ستحصد عدداً كبيراً من الصحفيين, وأشار الوافي في أول منشور له بعد إصابته واستشهاد زميله المصور محمد اليمني بجواره، بأن مليشيا الحوثي، لم تستهدف الآليات العسكرية التابعة للمقاومة، رغم قربها منهم، كما استهدفت الآليات الصحفية والصحفيين . وكانت مصادر محلية قد أكدت في وقت سابق مقتل المصور اليمني، أثناء مشاركته في تغطية المواجهات الدائرة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيا الحوثي وقوات صالح من جهةٍ أخرى، بجبهة الضباب. ويعتبر الشهيد المصور محمد اليمني، من أوائل الإعلاميين الذين أسهموا في تغطية أحداث الثورة الشعبية الشبابية السلمية، في العام 2011 منذ يومها الأول، كما ساهم في تغطية جرائم المليشيا منذ بداية الانقلاب، خصوصا في تعز. وأفادت المصادر أن إعلاميين آخرين أصيبوا في الحادثة إصابات مختلفة وقد كانوا بالقرب من قائد المقاومة الشيخ حمود المخلافي.