بينما يواجه الإعلاميون في تعز الخطر من خلال قناصوا الميليشيات الميليشيات الانقلابية جراء نقلهم رسالتهم الخالدة في نقل الحقيقة و أداء مهامهم في توثيق حالات الإنتهاك و الدمار و الحرب الدائرة في المدينة و آثارها متحدين بذلك القتلة، نظمت قافلة التحدي في تعز وقفة تضامنية مع إعلاميي محافظة تعز، تحت عنوان "الاعلام رسالة لن يغيبها القتلة"، وهي عبارة عن لوحة صامتة عن الانتهاكات التي يتعرض لها الاعلاميون في تعز من قنص وقتل من قبل الميليشيات الانقلابية، حيث شارك فيها المئات من اهالي تعز والاعلاميين والناشطين الحقوقين. وقال ابراهيم الجبزي، منسق قافلة التحدي ل"التغيير" انه "منذ بدء الحرب و الإعلاميين في تعز يتعرضون لإنتهاكات جسيمة و إستهداف مباشر من قبل المليشيات الإنقلابية راح ضحيتها الزميلين الشهيدين أحمد الشيباني و محمد اليمني شهيدي الصورة، و اخرين من الزملاء الإعلاميين الذين تعرضوا لإنتهاكات متنوعة أبرزها حالات إستهداف مباشر بإطلاق النار عليهم أثناء أداء مهامهم في أرض الحدث من قبل مليشيا الحوثي و صالح الأمر الذي أدى الى إصابتهم بجراح مختلفة ؛ وحالات أخرى من إختطاف و اعتداء جسدي و معنوي عبر التهديد و الوعيد". واضاف اننا في "هذه الوقفة ندين بأشد العبارات و أكثرها تعبيراً عن حجم السخط و الإستنكار الشديدين جراء ما يتعرض له الإعلاميون من إنتهاكات جسيمة من إستهداف بالنار و خطف و إعتداءات مباشرة". واكد الجبزي انهم مستمرون في اداء رسالة الإعلام الخالدة و التي قدم الزميلين احمد الشيباني و محمد اليمني حياتهما ثمناً لها وهم ينقلون الحقيقة و يوثقون واقع الإنتهاكات و الحرب على المدينن. ومن جهتها طالبت قافلة التحدي في تعز، كافة المنظمات و الهيئات الصحفية و الحقوقية بممارسة واجبها المهني و الأخلاقي و الدفع نحو إيقاف الإنتهاكات بحق الإعلاميين مع التأكيد على ضرورة سرعة تقديم مرتكبيها للعدالة المحلية و الدولية كون ما ارتكبوه يعد إنتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان و الصحافة و التعبير. كما طالبت الحكومة الشرعية و الجيش الوطني و المقاومة الشعبية العمل بكافة المستويات بما يكفل سلامة الصحفيين و يضمن لهم أداء مهامهم بحرية تامة، محملين المليشيات الإنقلابية التي تستمر في إستهداف الإعلاميين كامل المسؤولية الجنائية و الأخلاقية جراء ما يتهدد سلامة و أمن جميع العاملين في الجانب الإعلامي.