مناقشة استعدادات القطاع الصحي للاحتفاء بذكرى المولد النبوي    وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في مركز بعله الصحي بذمار    وجع بحجم اليمن    رامي المحمود وفعل الإدارة الوطنية للإفراج عنه    فعالية لشركتي النفط والغاز بذمار بذكرى المولد النبوي    هل ينجح برشلونة في تجاوز حاجز ال100 هدف في الليغا؟    تقرير أممي: نزوح داخلي لعشرات الأسر اليمنية لاسباب متعددة    الاصاد يحذر من أمطار رعدية مصحوبة بحبات البرد على 9 محافظات خلال الساعات القادمة    جلسة عاجلة لمجلس الأمن لبحث خطة إسرائيل لاحتلال غزة    روسيا تحذر إسرائيل من عواقب وخيمة بعد قرارها احتلال غزة    شكراً للفريق السامعي الذي ألف بينهم    أحمد سيف.. الذاكرة التي لا تغيب وصوت الدولة المدنية    أسعار الصرف مقابل الريال اليمني الأحد 10 أغسطس/آب 2025    الدكتورة زايد : هذا ما يحدث للإنسان عند فقدان أحد الأسنان    بعد محاولة اختطاف طفلة في ذمار .. ظاهرة اختطاف الأطفال يعود إلى الواجهة    البيض ماذا يريد بالضبط؟؟    رسميا.. النصر يضم مدافع برشلونة    علماء يكتشفون أن نقص عنصر غذائي "شائع" قد يسبب الزهايمر    فوائد صحية لتناول القرفة لا يعرفها كثيرون    المناظرة اليتيمة التي طأطأت رأس الإمامة في التاريخ!    مأرب بلا كهرباء.. الفساد يلتهم جزء من موازنة المحطة الغازية ويخرجها عن الخدمة    تراجع حوادث الدراجات النارية بنسبة 65%    وزارة التربية والتعليم تعلن نتيجة الدور الثاني لاختبارات الشهادة الأساسية    مقتل 3 مسلحين وشرطي في هجوم على قوات الأمن في إيران    مواصفات حواسب Galaxy الجديدة من سامسونغ    عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي    جيولوجيون يعثرون على آثار كارثة كونية في قاع المحيط    بالعلامة الكاملة.. نيوزيلندا في ربع النهائي    موريتانيا تنعش آمالها في بلوغ ربع نهائي كأس إفريقيا للمحليين    مواجهة نارية مساء اليوم بين ليفربول وكريستال بالاس    مركز الراهدة الجمركي يحبط عمليتي تهريب كمية من الأدوية والإلكترونيات    لماذا تتجعد أصابعنا في الماء تفسير طبي    الدكتور عبدالله العليمي يعزي أمين عام محلي شبوة عبدربه هشلة في وفاة شقيقه الشيخ محمد هشلة    البرازيلية ألين تنتقل من الهلال إلى العلا    وقف صرف مرتبات المسؤولين بما فيهم أعضاء مجلس الرئاسة بالعملة الأجنبية    الانفصال الذي يسوّقه إخوان اليمن على مقاسهم    لا للمنطقة العسكرية الاولى ولا للكلاب الحمر و للجرو الرضيع من ثديها    السكوتر ينقذ مدرب جوام    شباب المعافر يخطف نقطة ثمينة من شباب المسراخ في بطولة بيسان    إصلاح المهرة ينفذ برنامجاً تدريبياً لتعزيز قدرات كوادره في الإعلام الجديد    الإعلام والمسؤولية الوطنية    امن ذمار ينظم فعالية خطابية احتفاء بذكرى المولد النبوي    وزير الثقافة والسياحة يؤكد على أهمية الدور التنويري للمثقفين والأدباء    الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية وهبوب رياح شديدة السرعة    رحلة في متاهات الوطن    انتقالي حضرموت يشارك في ختام مهرجان خريف حجر السنوي ويطّلع على أبرز فعالياته    انتقالي الضالع يدشن المرحلة الثالثة من تمكين المرأة اقتصادياً    تعز.. نقطة عسكرية تحتجز نائب مدير موانئ الحديدة وأسرته والمحور يرفض توجيهات المحافظ    استئناف أعمال الترميم والصيانة في قلعة القاهرة التاريخية بتعز    فؤاد الحميري، له من اسمه نصيب    هل هما شخص واحد.. الشبه الكبير بين البغدادي والشيباني    عشر سنوات من العش والغرام واليوم فجأة ورقة طلاق    لهايات للبالغين تنتشر في الصين لتخفيف التوتر والإقلاع عن التدخين    بيت هائل.."نحن الدولة ونحن نقود البلد وهم يتبعونا!!"    مهرجان القاهرة السينمائي يطلق «CAIRO'S XR»    المدرسة الديمقراطية تكرم الصحفي حسن الوريث    في تريم لم تُخلق النخلة لتموت    من أين لك هذا المال؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محافظ الضالع: مخاوف من انحسار الامال بايقاف الحرب
نشر في التغيير يوم 21 - 04 - 2016

ﺷﻬﺩﺕ ﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﺍﻟﺑﻳﺿﺎء، ﻣﻧﺗﺻﻑ ﻟﻳﻝ ﺍﻟﺛﻼﺛﺎء ﻭﻓﺟﺭ ﺃﻣﺱ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎء، ﺷﻛﻼ ﺁﺧﺭ ﻣﻥ ﺃﺷﻛﺎﻝ ﺍﻟﺗﻌﺎﻭﻥ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﻣﻳﻠﻳﺷﻳﺎﺕ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻳﺔ ﻭﺑﻳﻥ ﻣﺎ ﻳﺳﻣﻰ ﺑ»ﺃﻧﺻﺎﺭ ﺍﻟﺷﺭﻳﻌﺔ« )ﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ( ﻓﻲ ﺍﻟﻳﻣﻥ. ﺇﺫ ﺗﺑﺎﺩﻝ ﺍﻟﻁﺭﻓﺎﻥ ﺍﻷﺳﺭﻯ. ﻭﻗﺎﻟﺕ ﻣﺻﺎﺩﺭ ﻣﺣﻠﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺣﺎﻓﻅﺔ، ﻭﺳﻁ ﺍﻟﺑﻼﺩ، ﻟ»ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ« ﺇﻥ ﺟﻣﺎﻋﺔ ﺍﻟﺣﻭﺛﻲ ﺗﺳﻠﻣﺕ ﻣﻥ ﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ 47 ﺃﺳﻳﺭﺍ، ﻭﺑﺎﻟﻣﻘﺎﺑﻝ ﺗﺳﻠﻡ ﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﻣﻥ ﺍﻟﺣﻭﺛﻳﻳﻥ 49 ﺃﺳﻳﺭﺍ.
ﻭﻛﺷﻔﺕ ﺍﻟﻣﺻﺎﺩﺭ ﻋﻥ ﺃﻥ ﻣﻥ ﺑﻳﻥ ﺍﻟ49 ﺃﺳﻳﺭﺍ ﺍﻟﺫﻳﻥ ﺗﻡ ﺗﺳﻠﻳﻣﻬﻡ ﻟﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﺍﺛﻧﻳﻥ ﻣﻥ ﺃﺑﻧﺎء ﺍﻟﺷﻳﺦ ﺍﻟﻘﺑﻠﻲ ﻁﺎﺭﻕ ﺍﻟﻔﺿﻠﻲ ﺑﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﺃﺑﻳﻥ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﺳﺑﻕ ﻭﺃﻥ ﺍﺳﺗﻬﺩﻓﺕ ﻣﻘﺎﺗﻼﺕ ﺍﻟﺗﺣﺎﻟﻑ ﻣﺳﻛﻧﻪ ﺍﻷﺣﺩ ﺍﻟﻣﺎﺿﻲ.
ﻭﻫﺫﻩ ﻟﻳﺳﺕ ﺍﻟﻣﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺗﻲ ﻳﺗﻡ ﺍﻟﺗﻌﺎﻭﻥ ﻓﻳﻬﺎ ﺑﻳﻥ ﻋﻧﺎﺻﺭ ﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﻭﻣﺳﻠﺣﻲ ﺟﻣﺎﻋﺔ ﺍﻟﺣﻭﺛﻲ، ﻓﻘﺩ ﺳﺑﻘﻬﺎ ﻋﻣﻠﻳﺎﺕ ﺗﻬﺭﻳﺏ ﻟﻠﻣﺷﺗﻘﺎﺕ ﺍﻟﻧﻔﻁﻳﺔ ﻣﻥ ﺣﺿﺭﻣﻭﺕ ﻭﺷﺑﻭﺓ، ﻭﻛﺫﺍ ﺩﻋﻡ ﺍﻟﻣﻳﻠﻳﺷﻳﺎﺕ ﻟﻌﻧﺎﺻﺭ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﺍﻟﻣﻛﻼ ﺷﺭﻗﻲ ﺍﻟﺑﻼﺩ، ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﺯﻳﺯﻫﺎ ﺑﻧﻔﻘﺎﺕ ﻭﻣﺭﺗﺑﺎﺕ ﻋﺩﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﻳﺔ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﺗﺣﺕ ﺳﻳﻁﺭﺓ ﻋﻧﺎﺻﺭ ﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﻧﻅﻳﺭ ﺑﻳﻊ ﺍﻷﺧﻳﺭﺓ ﺍﻟﻭﻗﻭﺩ ﻭﺍﻟﺳﻼﺡ ﻭﻏﻳﺭﻫﺎ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻭﺍﺩ ﺍﻟﺗﻲ ﻳﺗﻡ ﺗﻬﺭﻳﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻣﺣﺎﻓﻅﺎﺕ ﺍﻟﺷﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺳﻳﻁﺭ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﻣﻳﻠﻳﺷﻳﺎﺕ ﺍﻟﺣﻭﺛﻲ ﻭﻗﻭﺍﺕ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﺍﻷﺳﺑﻕ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺛﻝ ﺍﻟﺑﻳﺿﺎء ﻭﺫﻣﺎﺭ ﻭﺇﺏ ﻭﺻﻧﻌﺎء ﻭﻋﻣﺭﺍﻥ ﻭﺻﻌﺩﺓ.
ﻭﻋﻠﻰ ﺻﻌﻳﺩ ﺁﺧﺭ ﻗﺎﻝ ﻣﺣﺎﻓﻅ ﺍﻟﺿﺎﻟﻊ ﻓﺿﻝ ﻣﺣﻣﺩ ﺍﻟﺟﻌﺩﻱ ﺇﻥ ﺍﻟﻳﻣﻥ ﻳﻣﺭ ﺑﻅﺭﻭﻑ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﺣﺳﺎﺳﻳﺔ ﻭﺍﻟﺗﻌﻘﻳﺩ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺍﻧﺣﺳﺎﺭ ﻣﺳﺗﻭﻯ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﺍﻟﻣﻌﻘﻭﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻛﻭﻳﺕ، ﻻﻓﺗﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻣﺅﺷﺭﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻳﺔ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻣﺑﺎﺣﺛﺎﺕ ﺗﺷﻳﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺧﻳﺎﺭ ﺍﻟﺣﺭﺏ ﻫﻭ ﺍﻟﺗﻭﺟﻪ ﺍﻟﺳﺎﺋﺩ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻟ»ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ« ﺃﻧﻪ ﻭﺑﺭﻏﻡ ﻣﺎ ﺧﻠﻔﺗﻪ ﺍﻟﺣﺭﺏ ﻣﻥ ﻧﺗﺎﺋﺞ ﻛﺎﺭﺛﻳﺔ ﻭﻣﺄﺳﻭﻳﺔ ﺟﺭﺍء ﺍﻟﺣﺭﺏ ﺍﻟﻌﺑﺛﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﻓﺭﺿﺗﻬﺎ ﺍﻟﻣﻳﻠﻳﺷﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺳﻠﺣﺔ ﻭﻗﻭﺍﺕ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﻣﺧﻠﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﻳﻥ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻣﻠﻳﺔ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻳﺔ ﺍﻻﻧﺗﻘﺎﻟﻳﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻳﺔ ﻻ ﻳﺑﺩﻭ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺎﺗﺕ ﺟﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺣﻠﻭﻝ ﺍﻟﻣﻭﺿﻭﻋﺔ ﻟﻭﻗﻑ ﺍﻟﺣﺭﺏ ﻭﺍﺳﺗﺋﻧﺎﻑ ﺍﻟﻌﻣﻠﻳﺔ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻳﺔ ﻭﻓﻕ ﻣﺑﺎﺩﺭﺓ ﺍﻷﻣﻡ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﺍﻟﻣﺳﺗﻧﺩﺓ ﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺗﺣﺩﻳﺩ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ 2216 ﺍﻟﺫﻱ ﻳﺷﻳﺭ ﺻﺭﺍﺣﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺳﺣﺎﺏ ﺍﻟﻣﻳﻠﻳﺷﻳﺎﺕ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺩﻥ ﻭﺗﺳﻠﻳﻡ ﺍﻟﺳﻠﻁﺔ، ﻭﻛﺫﺍ ﺍﻟﺳﻼﺡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻭﺍﺳﺗﺋﻧﺎﻑ ﺍﻟﻌﻣﻠﻳﺔ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻳﺔ ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺑﺎﺩﺭﺓ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺧﻠﻳﺞ ﻭﻣﻘﺭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺣﻭﺍﺭ ﺍﻟﻭﻁﻧﻲ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﻣﻠﻳﺔ ﺍﻟﺑﻧﺎء ﻭﺍﻷﻋﻣﺎﺭ ﻳﺳﺗﻠﺯﻣﻬﺎ ﻋﻭﺩﺓ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺅﺳﺳﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻭﺳﻠﻁﺎﺗﻬﺎ، ﻣﻧﻭﻫﺎ ﺑﻬﺫﺍ ﺍﻟﺳﻳﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﺍﻟﺿﺎﻟﻊ ﺗﺗﻌﺎﻓﻰ ﻳﻭﻣﺎ ﻋﻥ ﻳﻭﻡ ﻣﻥ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻣﺗﺭﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻝ ﺍﻟﻣﺳﺗﻭﻳﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺧﺩﻣﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻧﻳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺗﻧﻣﻭﻳﺔ، ﻭﺃﻥ ﻭﺗﻳﺭﺓ ﺍﻟﻌﻣﻝ ﻻﺳﺗﻌﺎﺩﺓ ﻛﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺷﻳﺎء ﻳﺗﻁﻠﺏ ﻭﻗﺗﺎ ﻭﺩﻋﻣﺎ ﻣﺎﻟﻳﺎ ﻭﺇﻏﺎﺛﻳﺎ ﻛﺑﻳﺭﺍ ﻣﻥ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﺣﺩﺙ ﻓﺭﻗﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻣﻠﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻣﺔ.
ﻭﻟﻔﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﺳﻌﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺗﺭﺓ ﺍﻟﻣﺎﺿﻳﺔ ﻷﺟﻝ ﺍﺳﺗﻌﺎﺩﺓ ﻣﺅﺳﺳﺎﺕ ﻭﺳﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻭﻛﺫﺍ ﺍﻟﺧﺩﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻳﺔ، ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻧﻅﻳﻣﻬﺎ ﻭﺇﺷﺭﺍﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﺍﻹﻧﺳﺎﻧﻳﺔ، ﻣﻭﺿﺣﺎ ﺃﻥ ﺧﺩﻣﺔ ﺍﻟﻛﻬﺭﺑﺎء ﻋﺎﺩﺕ ﻭﺑﻌﺩ ﺍﻧﻘﻁﺎﻉ ﺩﺍﻡ ﺳﻧﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ، ﻓﺿﻼ ﻋﻥ ﺍﻟﺷﺭﻭﻉ ﺑﺄﻋﻣﺎﻝ ﺇﻧﺷﺎﺋﻳﺔ ﻭﺇﺻﻼﺣﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﻭﺍﺣﻲ ﺍﻟﻁﺭﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺧﺩﻣﺎﺕ ﺍﻟﺿﺭﻭﺭﻳﺔ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺏ ﺍﻟﻣﺭﺍﻓﻕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻷﺧﺭﻯ ﺍﻟﺗﻲ ﻁﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺧﺭﺍﺏ ﻭﺍﻟﺩﻣﺎﺭ ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻭﺍﻟﻣﺧﺻﺻﺎﺕ ﺍﻟﺿﺋﻳﻠﺔ ﺍﻟﻣﺗﺎﺣﺔ.
ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻙ، ﻛﺷﻑ ﻣﺩﻳﺭ ﻋﺎﻡ ﻣﻛﺗﺏ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻁﺭﻕ ﺑﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﺍﻟﺿﺎﻟﻊ، ﻋﻥ 1611 ﻣﺳﻛﻧﺎ ﻭﻣﺣﻼ ﺗﺟﺎﺭﻳﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﻭﻛﺫﺍ ﻣﻧﺷﺂﺕ ﺣﻛﻭﻣﻳﺔ ﻁﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻬﺩﻡ ﺍﻟﻛﻠﻲ ﻭﺍﻟﺟﺯﺋﻲ ﻧﺗﻳﺟﺔ ﺍﻟﺣﺭﺏ ﺍﻟﺗﻲ ﺷﻬﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺗﺭﺓ ﻣﻥ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎﺭﺱ )ﺁﺫﺍﺭ( ﻭﺣﺗﻰ ﻣﻁﻠﻊ ﺃﻏﺳﻁﺱ )ﺁﺏ(، ﻻﻓﺗﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺩﻳﺭﻳﺔ ﺩﻣﺕ ﺷﻣﺎﻝ ﺍﻟﺿﺎﻟﻊ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻹﺣﺻﺎﺋﻳﺔ ﻧﻅﺭﺍ ﻻﺳﺗﻣﺭﺍﺭ ﺍﻟﻣﻭﺍﺟﻬﺎﺕ ﻓﻳﻬﺎ ﻭﺣﺗﻰ ﺍﻟﻠﺣﻅﺔ ﺍﻟﺭﺍﻫﻧﺔ.
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻣﻬﻧﺩﺱ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺭﺣﻣﻥ ﻋﻠﻲ ﺣﻣﻭﺩ ﻟ»ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ« ﺃﻥ ﻟﺟﻧﺔ ﻫﻧﺩﺳﻳﺔ ﻗﺎﻣﺕ ﺑﺣﺻﺭ ﺍﻷﺿﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺑﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻣﻧﺷﺂﺕ ﺍﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ، ﻭﻛﺫﺍ ﺍﻟﻣﻧﺷﺂﺕ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﻳﺔ ﻣﺛﻝ ﻣﻛﺎﺗﺏ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺻﺣﺔ ﻭﺍﻟﺳﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺷﺑﺎﺏ ﻭﺍﻟﺭﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻁﺭﻕ ﻭﺻﻧﺩﻭﻕ ﺍﻟﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻳﺔ ﻭﺍﻟﺗﺄﻣﻳﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻣﻝ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻭﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﻭﺍﻟﺗﺧﻁﻳﻁ ﻭﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡ ﺍﻟﻔﻧﻲ ﻭﺍﻟﻣﻬﻧﻲ ﻭﺍﻟﺗﺄﻣﻳﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻣﻌﺎﺷﺎﺕ ﻭﻛﻠﻳﺔ ﺍﻟﺗﺭﺑﻳﺔ ﻭﺍﻟﻣﻳﺎﻩ ﻭﻏﻳﺭﻫﺎ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺭﺍﻓﻕ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺿﺭﺭﺕ ﺑﺎﻟﺣﺭﺏ
ﻭﻟﻔﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ 90 ﻣﺳﻛﻧﺎ ﻫﺩﻣﺕ ﻛﻠﻳﺎ ﻓﻳﻣﺎ ﺗﻌﺭﺿﺕ 130 ﻣﺭﻛﺑﺔ ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻷﺿﺭﺍﺭ ﻣﺗﻔﺎﻭﺗﺔ. ﻭﻗﺩﺭ ﺗﻛﻠﻔﺔ ﺍﻟﻣﺳﺎﻛﻥ ﺍﻟﻣﺗﺿﺭﺭﺓ ﺍﻟﺑﺎﻟﻐﺔ 1611 ﻣﺳﻛﻧﺎ ﺑﺄﻛﺛﺭ ﻣﻥ ﻣﻠﻳﺎﺭ ﷼ »ﺍﻟﺩﻭﻻﺭ ﻳﺿﺎﻫﻲ 251 ﺭﻳﺎﻻ ﻳﻣﻧﻳﺎ«، ﻣﺷﻳﺭﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﺟﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻛﻠﻔﺔ ﺍﻟﺗﻘﺩﻳﺭﻳﺔ ﺗﺟﺎﻭﺯﺕ ﻣﻠﻳﺎﺭﻱ ﷼، ﻭﻫﻲ ﻗﻳﻣﺔ ﺍﻷﺿﺭﺍﺭ ﻟﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻣﻧﺎﺯﻝ ﻭﺍﻟﻣﻌﺩﺍﺕ ﻭﺍﻵﻟﻳﺎﺕ ﻭﺗﺷﻣﻝ ﻣﺩﻳﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺿﺎﻟﻊ ﻭﺍﻟﺣﺻﻳﻥ ﻭﻗﻌﻁﺑﺔ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.