ذكرى إعلان فك الارتباط.. جدار جنوبي راسخ لفظ الوحدة المشؤومة    خاصموا الانتقالي بود وأختلفوا معه بشرف    شراكة الانتقالي وتفاقم الازمات الاقتصادية في الجنوب    أين نصيب عدن من 48 مليار دولار قيمة انتاج الملح في العالم    هل يمكن لبن مبارك ان يحدث انفراجة بملف الكهرباء بعدن؟!    قاتلكم الله 7 ترليون في الكهرباء فقط يا "مفترين"    مظاهرة حاشدة في حضرموت تطالب بالإفراج عن السياسي محمد قحطان    "ضربة قوية لمنتخب الأرجنتين... استبعاد ديبالا عن كوبا أميركا"    يوفنتوس يعود من بعيد ويتعادل بثلاثية امام بولونيا    فيديو فاضح لممثلة سورية يشغل مواقع التواصل.. ومحاميها يكشف الحقيقة    شاهد :صور اليوتيوبر "جو حطاب" في حضرموت تشعل مواقع التواصل الاجتماعي    شاهد : العجوز اليمنية التي دعوتها تحققت بسقوط طائرة رئيس إيران    لليوم الثالث...الحوثيون يفرضون حصاراً خانقاً على مديرية الخَلَق في الجوف    صراعات داخل مليشيا الحوثي: قنبلة موقوتة على وشك الانفجار    ناشطون يطالبون الجهات المعنية بضبط شاب اعتدى على فتاة امام الناس    "يقظة أمن عدن تُفشل مخططًا إجراميًا... القبض على ثلاثه متهمين قاموا بهذا الأمر الخطير    اللجنة الوطنية للمرأة تناقش أهمية التمكين والمشاركة السياسة للنساء مميز    رئيس الوفد الحكومي: لدينا توجيهات بعدم التعاطي مع الحوثيين إلا بالوصول إلى اتفاقية حول قحطان    وهم القوة وسراب البقاء    "وثيقة" تكشف عن استخدام مركز الاورام جهاز المعجل الخطي فى المعالجة الإشعاعية بشكل مخالف وتحذر من تاثير ذلك على المرضى    مجلس النواب يجمد مناقشة تقرير المبيدات بعد كلمة المشاط ولقائه بقيادة وزارة الزراعة ولجنة المبيدات    ثلاث مرات في 24 ساعة: كابلات ضوئية تقطع الإنترنت في حضرموت وشبوة!    إعلان هام من سفارة الجمهورية في العاصمة السعودية الرياض    الصين تبقي على اسعار الفائدة الرئيسي للقروض دون تغيير    مجلس التعاون الخليجي يؤكد موقفه الداعم لجهود السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث مميز    لابورتا وتشافي سيجتمعان بعد نهاية مباراة اشبيلية في الليغا    رسميا.. كاف يحيل فوضى الكونفيدرالية للتحقيق    منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن قلقها إزاء العنف ضد الأقلية المسلمة (الروهينغا) في ميانمار    منتخب الشباب يقيم معسكره الداخلي استعدادا لبطولة غرب آسيا    اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفل بالعيد ال 34 للوحدة اليمنية    البرغوثي يرحب بقرار مكتب المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية مميز    إيران تعلن رسميا وفاة الرئيس ومرافقيه في حادث تحطم المروحية    قيادات سياسية وحزبية وسفراء تُعزي رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح في وفاة والده    اشتراكي الضالع ينعي الرفيق المناضل رشاد ابو اصبع    مع اقتراب الموعد.. البنك المركزي يحسم موقفه النهائي من قرار نقل البنوك إلى عدن.. ويوجه رسالة لإدارات البنوك    مأساة في حجة.. وفاة طفلين شقيقين غرقًا في خزان مياه    وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    عبد الله البردوني.. الضرير الذي أبصر بعيونه اليمن    أرتيتا.. بطل غير متوج في ملاعب البريميرليج    الريال يخسر نجمه في نهائي الأبطال    تغير مفاجئ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية    مدارس حضرموت تُقفل أبوابها: إضراب المعلمين يُحوّل العام الدراسي إلى سراب والتربية تفرض الاختبارات    كنوز اليمن تحت رحمة اللصوص: الحوثيون ينهبون مقبرة أثرية في ذمار    الدوري الفرنسي : PSG يتخطى ميتز    غموض يحيط بمصير الرئيس الايراني ومسؤولين اخرين بعد فقدان مروحية كانوا يستقلونها    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ولد الشيخ: مشاورات الكويت ايجابية ونركز على 3 قضايا
قال إن التركيز على وقف النار وان الحل سيكون يمنيا
نشر في التغيير يوم 23 - 04 - 2016


ﺍﻟﻛﻭﻳﺕ: ﻧﺎﻳﻑ ﺍﻟﺭﺷﻳﺩ ﺍﻟﺭﻳﺎﺽ: ﻋﺭﻓﺎﺕ ﻣﺩﺍﺑﺵ:
ﺑﺩﺍ ﺇﺳﻣﺎﻋﻳﻝ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﺷﻳﺦ ﺃﺣﻣﺩ، ﺍﻟﻣﺑﻌﻭﺙ ﺍﻟﺧﺎﺹ ﻟﻸﻣﻡ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻳﻣﻥ، ﺇﻳﺟﺎﺑﻳًﺎ ﺑﺷﺄﻥ ﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺳﻼﻡ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ – ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ ﺑﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻡ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ، ﻭﺑﻳﻥ ﺧﻼﻝ ﻣﺅﺗﻣﺭ ﺻﺣﺎﻓﻲ ﻋﻘﺩﻩ ﺃﻣﺱ ﻓﻲ ﻣﻘﺭ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻛﻭﻳﺗﻳﺔ، ﺃﻧﻪ ﺭﻏﻡ ﺣﺩﻭﺙ ﺧﺭﻭﻗﺎﺕ، ﺍﻟﺗﻲ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﻣﻘﻠﻘﺔ، ﻓﻲ ﺑﻌﺽ ﺍﻟﻣﻧﺎﻁﻕ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﻧﺎﻙ ﺗﻘﺎﺭﻳﺭ ﺗﺗﺣﺩﺙ ﻋﻥ ﺗﺣﺳﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺻﻌﻳﺩ ﺍﻷﻣﻧﻲ، ﻛﻣﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺟﻭﺍء ﺍﻹﻳﺟﺎﺑﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺣﺎﺩﺛﺎﺕ.
ﻭﺃﻛﺩ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﺷﻳﺦ، ﺃﻥ ﺍﻟﻣﺣﺎﺩﺛﺎﺕ ﺗﺭﻛﺯ ﺁﻟﻳﺎ ﻋﻠﻰ 3 ﻗﺿﺎﻳﺎ، ﻫﻲ ﻭﻗﻑ ﺍﻟﻧﺎﺭ، ﻭﺇﺭﺳﺎء ﻗﻭﺍﻋﺩ ﻟﻠﺗﻔﺎﻭﺽ، ﻭﺗﻛﻭﻳﻥ ﺍﻟﻠﺟﺎﻥ، ﻧﺎﻓﻳﺎ ﻓﻲ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺗﺳﺎﺅﻻ ﻟ»ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ« ﻋﻥ ﻧﻘﻝ ﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺳﻼﻡ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ ﺑﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻡ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﻣﻥ ﺍﻟﻛﻭﻳﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺳﻌﻭﺩﻳﺔ، ﻣﺅﻛﺩﺍ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻡ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﺳﺗﺳﺗﻣﺭ ﺑﻣﺎ ﺃﺳﻣﺎﻩ ﺍﻟﺟﻭ ﺍﻹﻳﺟﺎﺑﻲ ﻟﻠﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ. ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﺷﻳﺦ، ﺃﻥ ﺟﻣﺎﻋﺔ »ﺃﻧﺻﺎﺭ ﷲ« ﻭﻭﻓﺩ ﺍﻟﻣﺅﺗﻣﺭ ﺍﻟﺷﻌﺑﻲ ﺑﻳﻧﻭﺍ ﺃﺳﺑﺎﺏ ﺗﺄﺧﺭﻫﻡ ﻋﻥ ﺍﻟﺣﺿﻭﺭ ﻟﻠﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ ﻟﻠﻛﻭﻳﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻭﻋﺩ ﺍﻟﻣﺣﺩﺩ، ﻭﺗﻣﺛﻠﺕ ﻓﻲ ﻧﻘﻁﺗﻳﻥ ﺃﺳﺎﺳﻳﺗﻳﻥ، ﻫﻣﺎ ﺍﻻﻟﺗﺯﺍﻡ ﺑﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ، ﻭﺍﻟﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺧﻣﺱ ﺍﻟﺗﻲ ﺃﻭﺭﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺟﻠﺱ ﺍﻷﻣﻥ. ﻭﺑﻳﻥ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﺷﻳﺦ، ﺃﻥ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻷﻣﻡ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﺑﺷﺄﻥ ﺍﻟﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻣﺗﻔﻕ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﻫﻲ ﻏﻳﺭ ﻣﺗﺳﻠﺳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺗﻧﻔﻳﺫ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻧﻘﺎﺵ ﺳﻳﺗﻡ ﺑﺷﻛﻝ ﻣﺗﻭﺍﺯ، ﻭﻓﻕ ﺁﻟﻳﺎﺕ ﺗﻧﻔﻳﺫﻳﺔ، ﻳﻣﻬﺩ ﻟﻠﻭﺻﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺳﺎﺭ ﺳﻠﻣﻲ ﻭﻫﺩﻑ ﻭﺍﺣﺩ ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺑﺎﺩﺭﺓ ﻣﺟﻠﺱ ﺍﻟﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺧﻠﻳﺟﻲ، ﻭﻣﺧﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺣﻭﺍﺭ ﺍﻟﻭﻁﻧﻲ.
ﻭﻭﺟﻪ ﺭﺳﺎﺋﻝ ﻟﻸﻁﺭﺍﻑ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺳﻼﻡ، ﻣﺅﻛﺩﺍ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺭﺍﻫﻥ ﻫﻭ ﺃﻛﺛﺭ ﻭﻗﺕ ﻣﻣﻛﻥ ﻹﺣﻼﻝ ﺍﻟﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺑﻼﺩ، ﻣﻁﺎﻟﺑﺎ ﺑﻌﻼﺝ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺛﻐﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺩﻧﺔ ﺍﻹﻧﺳﺎﻧﻳﺔ، ﻭﺗﺣﻭﻳﻝ ﺍﻟﺧﻼﻓﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﺧﺗﻼﻑ ﻳﻐﻧﻲ ﺍﻟﺗﺭﻛﻳﺑﺔ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻳﺔ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ ﻭﻳﺿﻣﻥ ﺗﻣﺎﺳﻙ ﺍﻟﻧﺳﻳﺞ ﺍﻟﻣﺟﺗﻣﻌﻲ ﺍﻟﻳﻣﻧﻲ. ﻭﺃﻛﺩ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﺷﻳﺦ، ﺃﻥ ﻫﻧﺎﻙ ﺍﺣﺗﺭﺍﻣﺎ ﻟﻣﺑﺩﺃ ﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ ﺑﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﻋﻠﻰ 70 ﺇﻟﻰ 80 ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺎﺋﺔ ﻣﻥ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ ﺩﺍﺧﻝ ﺍﻟﻳﻣﻥ، ﻓﻲ ﺣﻳﻥ ﺑﻌﺙ ﺑﺭﺳﺎﺋﻝ ﺇﻳﺟﺎﺑﻳﺔ ﺣﻭﻝ ﻣﺳﺎﺭ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ، ﻣﺅﻛﺩﺍ ﺃﻥ ﻳﻭﻡ ﺃﻣﺱ ﺟﺭﻯ ﺍﻟﺗﺭﻛﻳﺯ ﻋﻠﻰ 3 ﻧﻘﺎﻁ ﺭﺋﻳﺳﻳﺔ، ﻫﻲ ﺿﺑﻁ ﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ، ﻭﺍﻟﺑﺩء ﺑﺈﻅﻬﺎﺭ ﺣﺳﻥ ﺍﻟﻧﻳﺔ، ﻭﺗﻛﻭﻳﻥ ﺍﻟﻠﺟﺎﻥ ﺍﻟﻣﺷﺭﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ ﻭﺗﻌﺯﻳﺯ ﻋﻣﻠﻬﺎ.
ﻭﺃﻛﺩ ﺍﻟﻣﺑﻌﻭﺙ ﺍﻷﻣﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻳﻣﻥ، ﺃﻥ »ﺃﻧﺻﺎﺭ ﷲ« ﻭﺍﻟﻣﺅﺗﻣﺭ ﺍﻟﺷﻌﺑﻲ، ﺗﻌﺎﻣﻠﻭﺍ ﺑﺭﻭﺝ ﺇﻳﺟﺎﺑﻳﺔ، ﻛﻣﺎ ﺃﻧﻬﻡ ﺗﻌﺎﻣﻠﻭﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺧﻣﺱ، ﻭﺍﻟﺗﺯﻣﻭﺍ ﺑﺟﺩﻭﻝ ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ، ﻛﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻁﺭﺍﻑ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ ﻟﻡ ﺗﺄﺕ ﺑﺄﺟﻧﺩﺍﺕ ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ، ﻭﺃﻥ ﺟﻣﻳﻊ ﺍﻷﻁﺭﺍﻑ ﻣﺗﻣﺳﻛﺔ ﺑﻌﺎﻣﻠﻳﻥ ﺃﺳﺎﺳﻳﻥ، ﻫﻣﺎ ﻗﺿﻳﺔ ﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ، ﻭﺍﻷﻣﺭ ﺍﻵﺧﺭ ﻫﻭ ﺍﻟﺗﻣﺳﻙ ﺑﺎﻟﺳﻼﻡ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﺷﻳﺦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻁﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺟﻭﻳﺔ ﻟﻠﺗﺣﺎﻟﻑ ﻫﻲ ﻟﻠﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺣﺎﻭﻟﺔ ﺧﺭﻕ ﺍﻟﻬﺩﻧﺔ، ﻭﻭﻗﻑ ﺍﻟﺗﺳﻠﻝ ﻟﻠﺩﺍﺧﻝ ﺍﻟﺳﻌﻭﺩﻱ، ﻣﻔﻳﺩﺍ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺳﻌﻭﺩﻳﺔ ﺗﺩﻋﻡ ﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ، ﻣﺑﻳﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺭﻳﺎﺽ ﻫﻲ ﻣﻥ ﺃﺷﺭﻓﺕ ﻋﻠﻰ ﻟﺟﺎﻥ ﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ ﺑﻁﻠﺏ ﻣﻥ »ﺃﻧﺻﺎﺭ ﷲ« ﻭﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ، ﻣﺅﻛﺩﺍ ﺃﻥ ﻧﻘﻝ ﻟﺟﻧﺔ ﺍﻟﺗﻬﺩﺋﺔ ﻣﻥ ﺩﺍﺧﻝ ﺍﻟﻳﻣﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺭﻳﺎﺽ ﺃﻣﺭ ﻻ ﻳﺯﺍﻝ ﻣﻁﺭﻭﺣﺎ.
ﻭﻋﻘﺩﺕ، ﻣﺳﺎء ﺃﻣﺱ، ﻓﻲ ﺍﻟﻛﻭﻳﺕ ﺟﻠﺳﺔ ﺍﻟﻌﻣﻝ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ - ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺭﻋﺎﻫﺎ ﺍﻷﻣﻡ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ، ﻭﻗﺩ ﺗﺭﻛﺯﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻭﺿﻭﻉ ﺗﺛﺑﻳﺕ ﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ، ﻭﺑﺣﺳﺏ ﺍﻟﻣﻌﻠﻭﻣﺎﺕ، ﺍﻟﺗﻲ ﺣﺻﻠﺕ ﻋﻠﻳﻬﺎ »ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ«، ﻓﻘﺩ ﻁﺭﺡ ﻭﻓﺩ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ ﻗﺿﻳﺔ ﺧﺭﻭﻗﺎﺕ ﻭﺍﻋﺗﺩﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻣﻳﻠﻳﺷﻳﺎﺕ ﺍﻟﺣﻭﺛﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﺗﻌﺯ ﻭﺍﻟﺣﺻﺎﺭ ﺍﻟﻣﻔﺭﻭﺽ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﻭﺍﻟﺣﺷﻭﺩ ﺍﻟﻌﺳﻛﺭﻳﺔ ﻟﻠﻣﻳﻠﻳﺷﻳﺎﺕ ﻭﻛﺫﺍ ﻣﺣﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺣﻭﺛﻳﻳﻥ ﺗﺣﻘﻳﻕ ﺗﻘﺩﻡ ﻋﺳﻛﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺿﻳﺔ ﺍﺳﺗﻣﺭﺍﺭ ﺍﻷﺳﻠﺣﺔ ﺍﻹﻳﺭﺍﻧﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺻﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻣﺗﻣﺭﺩﻳﻥ ﻋﺑﺭ ﺍﻟﺑﺣﺭ، ﻭﺍﻋﺗﺑﺭ ﺍﻟﻭﻓﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻣﻣﺎﺭﺳﺎﺕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻧﺎﻭﺭﺍﺕ ﻣﻥ ﻗﺑﻝ ﺍﻟﻣﺗﻣﺭﺩﻳﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺻﻌﻳﺩﻳﻥ ﺍﻟﻣﻳﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻲ.
ﻭﻗﺎﻟﺕ ﺍﻟﻣﺻﺎﺩﺭ ﺇﻥ ﻭﻓﺩ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ ﺃﻛﺩ ﻋﻠﻰ ﺿﺭﻭﺭﺓ ﺍﻻﻧﻁﻼﻕ، ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ، ﻣﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﺑﻳﻳﻝ ﺍﻟﺳﻭﻳﺳﺭﻳﺔ، ﻭﻫﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺿﻣﻥ ﺇﻁﻼﻕ ﺳﺭﺍﺡ ﺍﻟﻣﻌﺗﻘﻠﻳﻥ ﻭﻓﺗﺢ ﻣﻣﺭﺍﺕ ﺁﻣﻧﺔ ﻹﻳﺻﺎﻝ ﺍﻟﻣﺳﺎﻋﺩﺍﺕ ﺍﻹﻧﺳﺎﻧﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻣﻧﺎﻁﻕ ﺍﻟﻣﺗﺿﺭﺭﺓ ﻣﻥ ﺍﻟﺣﺭﺏ، ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺗﺣﺩﻳﺩ ﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﺗﻌﺯ، ﻭﻏﻳﺭﻫﺎ ﻣﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﺍﻋﺗﺑﺭﺕ »ﺇﺟﺭﺍءﺍﺕ ﺑﻧﺎء ﺍﻟﺛﻘﺔ«، ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺫﻱ ﻁﺎﻟﺏ ﻭﻓﺩ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻳﻳﻥ ﺑﻭﻗﻑ ﺗﺣﻠﻳﻕ ﻁﻳﺭﺍﻥ ﺍﻟﺗﺣﺎﻟﻑ، ﺣﻳﺙ ﺍﻋﺗﺑﺭ ﺫﻟﻙ ﺧﺭﻗﺎ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﻫﺩﻧﺔ ﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ.
ﻭﺍﺳﺗﻣﺭﺕ ﺍﻟﺟﻠﺳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺃﻛﺛﺭ ﻣﻥ 3 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﺗﻭﺍﺻﻠﺔ، ﻭﻗﺩ ﺗﺣﺩﺙ ﻓﻳﻬﺎ ﺍﻟﻣﺑﻌﻭﺙ ﺍﻷﻣﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻳﻣﻥ، ﺇﺳﻣﺎﻋﻳﻝ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﺷﻳﺦ ﺃﺣﻣﺩ، ﻭﺗﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﻣﺳﺄﻟﺔ ﻧﻘﻝ ﺍﻟﻠﺟﻧﺔ ﺍﻟﻌﺳﻛﺭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻣﺔ ﺍﻟﺳﻌﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺭﻳﺎﺽ، ﻣﺑﺭﺭﺍ ﺫﻟﻙ ﺑﻧﺟﺎﺡ ﺗﺟﺭﺑﺔ »ﺍﻟﺗﻔﺎﻫﻣﺎﺕ«، ﺍﻟﺗﻲ ﻭﻗﻌﺕ ﻣﻁﻠﻊ ﺍﻟﺷﻬﺭ ﺍﻟﺣﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﻅﻬﺭﺍﻥ ﺍﻟﺟﻧﻭﺏ، ﻭﺍﻟﺗﻲ ﻭﺻﻔﺕ ﺑ»ﺍﻹﻳﺟﺎﺑﻳﺔ«، ﺣﻳﺙ ﺍﻋﺗﺑﺭ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﺷﻳﺦ ﺃﻥ ﺃﻋﺿﺎء ﺍﻟﻠﺟﻧﺔ ﺳﻳﻛﻭﻧﻭﻥ ﺑﺎﻟﻘﺭﺏ ﻣﻥ ﻣﻭﻗﻊ ﺍﻟﺧﺩﻣﺎﺕ ﺍﻟﻠﻭﺟﻳﺳﺗﻳﺔ ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻣﻳﺩﺍﻥ ﺍﻟﺣﺭﺏ، ﺑﺣﺳﺏ ﻣﺎ ﻧﻘﻝ ﻋﻧﻪ.
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻣﺻﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻭﺿﻭﻉ ﺃﺟﻧﺩﺓ ﺟﺩﻭﻝ ﺃﻋﻣﺎﻝ ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻭﺍﻟﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺧﻣﺱ ﺍﻟﺗﻲ ﺣﺩﺩﺗﻬﺎ ﺍﻷﻣﻡ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﻟﻠﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ، ﺃﺧﺫﺕ ﺣﻳﺯﺍ ﻛﺑﻳﺭﺍ ﻣﻥ ﺍﻟﻧﻘﺎﺷﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺟﻠﺳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ.
ﻣﺻﺎﺩﺭ ﻣﻥ ﺩﺍﺧﻝ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ، ﻗﺎﻟﺕ ﻟ»ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ« ﺃﻣﺱ، ﺇﻥ ﺍﻟﺣﻭﺛﻳﻳﻥ ﻳﺗﺣﻔﻅﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﺩﻭﻝ ﺃﻋﻣﺎﻝ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ، ﻛﻣﺎ ﺃﻧﻬﻡ ﺭﻓﺿﻭﺍ ﺍﻟﺩﺧﻭﻝ ﻟﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ، ﻓﻲ ﺣﻳﻥ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻣﺑﻌﻭﺙ ﺍﻷﻣﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻳﻣﻥ ﺇﺳﻣﺎﻋﻳﻝ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﺷﻳﺦ ﺃﺣﻣﺩ ﺿﻐﻁﺎ ﻋﻠﻳﻬﻡ، ﻭﻫﻭ ﺍﻷﻣﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺗﺣﻘﻕ ﻭﺩﺧﻠﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻣﺑﺎﺷﺭﺓ.

ﻭﺷﺩﺩ ﺍﻟﻣﺻﺩﺭ - ﻓﺿﻝ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﻛﺷﻑ ﻋﻥ ﻫﻭﻳﺗﻪ – ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺑﻌﻭﺙ ﺍﻷﻣﻡ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﺍﻟﺧﺎﺹ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻳﻣﻥ ﺃﻛﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ ﺗﺑﺩﺃ ﻭﻓﻕ ﺍﻟﻣﺭﺗﻛﺯﺍﺕ ﺍﻟﺧﻣﺳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﻗﺩﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻓﺎﺩﺗﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺟﻠﺱ ﺍﻷﻣﻥ، ﻓﻲ ﺣﻳﻥ ﻟﻔﺕ ﺍﻟﻣﺻﺩﺭ، ﺃﻥ ﺍﻟﺣﻭﺛﻳﻳﻥ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﻟﻣﺣﺎﻭﻟﺔ ﻋﺭﻗﻠﺔ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ، ﻋﺑﺭ ﺍﻋﺗﺻﺎﻡ ﺑﻐﺭﻑ ﻗﺻﺭ ﺍﻟﺑﻳﺎﻥ ﻣﺣﻝ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻭﻓﺩﻳﻥ ﻭﺗﺻﺭﻳﺣﻬﻡ ﺑﻌﺩﻡ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﺔ ﺣﺗﻰ ﻳﺗﻡ ﺗﻐﻳﻳﺭ ﺟﺩﻭﻝ ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ، ﻭﻫﻭ ﻣﺎ ﺭﻓﺿﻪ ﺃﻳﺿﺎ ﺍﻟﻣﺑﻌﻭﺙ ﺍﻷﻣﻣﻲ، ﻣﺅﻛﺩﺍ ﺃﻥ ﺃﺟﻧﺩﺍﺕ ﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻛﻭﻳﺕ ﻣﻘﺭﺭﺓ ﻣﻧﺫ ﺩﻳﺳﻣﺑﺭ )ﻛﺎﻧﻭﻥ ﺍﻷﻭﻝ( ﺍﻟﻣﺎﺿﻲ؛ ﻣﻣﺎ ﺃﺟﺑﺭ ﻭﻓﺩ ﺍﻟﺣﻭﺛﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﺿﻭﺥ ﻭﺩﺧﻭﻝ ﺟﻠﺳﺔ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ.
ﻭﺗﻬﺩﻑ ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻣﻧﻌﻘﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻛﻭﻳﺕ، ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺁﻟﻳﺔ ﻟﺗﻧﻔﻳﺫ ﺍﻟﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺧﻣﺱ ﺍﻟﺗﻲ ﺣﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻣﺑﻌﻭﺙ ﺍﻷﻣﻣﻲ، ﺗﻁﺑﻳﻘﺎ ﻟﻠﻘﺭﺍﺭ ﺍﻷﻣﻣﻲ 2216، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﻌﻧﻲ ﺍﻻﺳﺗﺳﻼﻡ ﻭﺍﻹﺫﻋﺎﻥ ﻟﻠﺷﺭﻋﻳﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ.
ﻭﺗﺗﺧﻠﺹ ﺗﻠﻙ ﺍﻟﻧﻘﺎﻁ ﻓﻲ ﺍﻧﺳﺣﺎﺏ ﺍﻟﻣﻳﻠﻳﺷﻳﺎﺕ، ﻭﺗﺳﻠﻳﻡ ﺍﻷﺳﻠﺣﺔ ﺍﻟﺛﻘﻳﻠﺔ، ﻭﺍﻟﺗﺭﺗﻳﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻧﻳﺔ، ﻭﺍﺳﺗﻌﺎﺩﺓ ﻣﺅﺳﺳﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ، ﻭﺍﺳﺗﺋﻧﺎﻑ ﺍﻟﺣﻭﺍﺭ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻲ ﻭﺗﺷﻛﻳﻝ ﻟﺟﺎﻥ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻣﻌﺗﻘﻠﻳﻥ ﻭﺍﻷﺳﺭﻯ، ﻏﻳﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻣﺗﻣﺭﺩﻳﻥ ﻳﺭﻓﺿﻭﻥ ﺗﻁﺑﻳﻕ ﺗﻠﻙ ﺍﻟﻧﻘﺎﻁ، ﻭﻳﺣﺎﻭﻟﻭﻥ ﻭﺿﻊ ﻋﺭﺍﻗﻳﻝ ﺗﻔﺭﻍ ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻥ ﻣﺿﻣﻭﻧﻬﺎ ﻭﺗﻌﻳﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﻁﺔ ﺍﻟﺻﻔﺭ، ﻭﺍﻟﻘﻔﺯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺿﺎﻳﺎ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻳﺔ، ﻭﺗﺄﺟﻳﻝ ﺍﻟﻘﺿﺎﻳﺎ ﺍﻟﺭﺋﻳﺳﻳﺔ ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﻧﻬﺎء ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ، ﻛﻣﺎ ﻳﻘﻭﻝ ﺍﻟﻣﺭﺍﻗﺑﻭﻥ.
ﻭﻗﺩ ﺑﻳﻧﺕ ﻣﻭﺍﻗﻑ ﺍﻟﻣﺗﻣﺭﺩﻳﻥ ﺇﺯﺍء ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ، ﺃﻧﻬﻡ ﻳﺳﻌﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻳﻳﺭ ﻓﻲ ﺃﺟﻧﺩﺓ ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ، ﻭﻫﻭ ﻣﺎ ﻳﺭﻓﺿﻪ ﻭﻓﺩ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ، ﻓﻣﻣﺛﻠﻭ ﺍﻟﺣﻭﺛﻳﻳﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻓﺩ ﻳﺳﻌﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻑ ﺗﺣﻠﻳﻕ ﻁﻳﺭﺍﻥ ﺍﻟﺗﺣﺎﻟﻑ ﺍﻻﺳﺗﻁﻼﻋﻲ، ﺭﻏﻡ ﺍﻟﺗﺯﺍﻡ ﺍﻟﺗﺣﺎﻟﻑ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻬﺩﻧﺔ، ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺧﺭﻭﻗﺎﺗﻬﺎ.
ﻛﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺣﻭﺛﻳﻳﻥ ﻳﺳﻌﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﻳﺎء ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺳﻣﻰ »ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺳﻠﻡ ﻭﺍﻟﺷﺭﺍﻛﺔ« ﺍﻟﺫﻱ ﻭﻗﻊ ﻳﻭﻡ ﺳﻘﻭﻁ ﺍﻟﻌﺎﺻﻣﺔ ﺻﻧﻌﺎء ﺑﻳﺩ ﻣﻳﻠﻳﺷﻳﺎﺕ ﺍﻟﺣﻭﺛﻲ – ﺻﺎﻟﺢ، ﺍﻟﺫﻱ ﺃﻟﻐﻲ ﺑﻌﺩ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻣﺑﺎﺷﺭﺓ، ﺑﺣﺳﺏ ﺗﺄﻛﻳﺩﺍﺕ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ، ﻓﻳﻣﺎ ﻳﺳﻌﻰ ﻣﻣﺛﻠﻭ ﺍﻟﻣﺧﻠﻭﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺑﺩ ﷲ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻓﺩ، ﺇﻟﻰ ﻧﺳﻑ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻣﻳﺔ ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ، ﻭﺗﺣﺩﻳﺩﺍ ﻓﻳﻣﺎ ﻳﺗﻌﻠﻕ ﺑﺎﻟﻌﻘﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﻣﻔﺭﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﺧﻠﻭﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻧﺟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻣﻳﺩ ﺃﺣﻣﺩ ﻋﻠﻲ ﻋﺑﺩ ﷲ ﺻﺎﻟﺢ، ﻭﻫﻭ ﻣﺳﻌﻰ ﻭﻣﻁﻠﺏ ﻳﺗﻘﺎﺳﻣﻪ ﺷﺭﻳﻛﺎ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ. ﻛﻣﺎ ﻳﺳﻌﻳﺎﻥ ﺃﻳﺿﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺗﻭﺻﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻟﺗﺷﻛﻳﻝ ﺣﻛﻭﻣﺔ ﻭﻓﺎﻕ ﺃﻭ ﻭﺣﺩﺓ ﻭﻁﻧﻳﺔ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ ﻣﻥ ﺍﻟﺗﺳﻣﻳﺎﺕ، ﻗﺑﻝ ﺍﻟﺫﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺗﻧﻔﻳﺫ ﺍﻟﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺧﻣﺱ، ﻭﻫﻲ ﺟﺯء ﻣﻬﻡ ﻭﺭﺋﻳﺳﻲ ﻣﻥ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻷﻣﻣﻲ 2216.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺻﺩﺭ ﺳﻳﺎﺳﻲ ﻳﻣﻧﻲ ﻟ»ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ« ﺇﻥ ﺍﻟﻣﺗﻣﺭﺩﻳﻥ ﻳﻬﺩﻓﻭﻥ، ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﻣﺳﺎﻋﻳﻬﻡ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭ ﺇﻟﻳﻬﺎ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻛﻭﻧﻭﺍ ﺟﺯءﺍ ﻣﻥ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺳﺗﺷﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻁﺑﻳﻕ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻷﻣﻣﻲ ﻭﺗﺳﻠﻡ ﺍﻷﺳﻠﺣﺔ ﺍﻟﺛﻘﻳﻠﺔ ﻭﺍﻻﻧﺳﺣﺎﺏ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺩﻥ ﻭﻣﻥ ﻣﺅﺳﺳﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻭﻏﻳﺭﻫﺎ ﻣﻥ ﺍﻹﺟﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﻧﺹ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﻗﺭﺍﺭ ﻣﺟﻠﺱ ﺍﻷﻣﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ، ﻣﺅﻛﺩﺍ ﺃﻥ ﺿﻣﻥ ﻣﺳﺎﻋﻲ ﺍﻟﻣﺗﻣﺭﺩﻳﻥ، ﻫﻭ ﺍﻟﺩﺧﻭﻝ ﻓﻲ ﻣﺭﺣﻠﺔ ﺍﻧﺗﻘﺎﻟﻳﺔ، ﺛﻡ ﺇﺟﺭﺍء ﺍﻧﺗﺧﺎﺑﺎﺕ، ﻭﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﻣﺎ ﻳﺧﻁﻁ ﻟﻪ ﺍﻟﻣﺧﻠﻭﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻧﺫ ﻭﻗﺕ ﻣﺑﻛﺭ : »ﺑﻬﺩﻑ ﺍﻟﻌﻭﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺳﻠﻁﺔ ﺑﺄﺩﻭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎﺕ«.
ﻭﻟﻡ ﻳﻧﻑ ﻧﺎﺻﺭ ﺑﺎﻗﺯﻗﻭﺯ، ﻋﺿﻭ ﻭﻓﺩ ﺍﻟﺣﻭﺛﻳﻳﻥ، ﻓﻲ ﺗﺻﺭﻳﺢ ﻟ»ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ« ﺳﻌﻳﻬﻡ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺩﻳﻝ ﺃﺟﻧﺩﺓ ﺟﺩﻭﻝ ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ، ﻭﻗﺎﻝ: ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻧﻳﻬﻡ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻧﻘﺎﻁ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺧﻣﺳﺎ ﺃﻭ ﻋﺷﺭﺍ ﺃﻭ ﺗﺯﻳﺩ، ﻭﺇﻧﻬﻡ »ﻳﺭﻳﺩﻭﻥ ﺗﻁﺑﻳﻕ ﻗﺭﺍﺭ ﻣﺟﻠﺱ ﺍﻷﻣﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ 2216، ﺣﺯﻣﺔ ﻭﺍﺣﺩﺓ ﻭﺑﺎﻟﺗﻭﺍﻓﻕ ﺑﻳﻥ ﺍﻷﻁﺭﺍﻑ ﻛﺎﻓﺔ ﻭﻣﻥ ﺩﻭﻥ ﺇﻣﻼءﺍﺕ ﻣﻥ ﻁﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺭ«، ﻋﻠﻰ ﺣﺩ ﺗﻌﺑﻳﺭﻩ، ﻣﺷﻳﺭﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻣﻛﻥ ﺍﻟﺣﺩﻳﺙ ﻋﻥ ﺗﺳﻠﻳﻡ ﺍﻟﺳﻼﺡ ﻭﺇﻁﻼﻕ ﺳﺭﺍﺡ ﺍﻷﺳﺭﻯ ﻭﺍﻟﻣﻌﺗﻘﻠﻳﻥ، ﺑﻣﻌﺯﻝ ﻋﻥ ﺍﻟﺗﺭﺗﻳﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺿﺎﻳﺎ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻳﺔ، ﺣﺳﺏ ﺍﻋﺗﻘﺎﺩﻩ.
ﻳﺫﻛﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻣﺑﺎﺷﺭﺓ ﺗﺄﺧﺭ ﺍﻧﻁﻼﻗﻬﺎ؛ ﺑﺳﺑﺏ ﺗﻠﻛﺅ ﻭﺻﻭﻝ ﻭﻓﺩ ﺍﻟﻣﺅﺗﻣﺭ ﺍﻟﺷﻌﺑﻲ، ﻭﻭﻓﺩ ﺃﻧﺻﺎﺭ ﷲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻛﻭﻳﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻭﻋﺩ ﺍﻟﻣﺣﺩﺩ، ﺍﻟﺗﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻔﺗﺭﺽ ﺃﻥ ﺗﻧﻁﻠﻕ ﻳﻭﻡ ﺍﻻﺛﻧﻳﻥ 18 ﺃﺑﺭﻳﻝ )ﻧﻳﺳﺎﻥ(.
ﻭﻓﻲ ﻛﻠﻣﺗﻪ ﻟﻠﺩﻛﺗﻭﺭ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻣﻠﻙ ﺍﻟﻣﺧﻼﻓﻲ، ﻧﺎﺋﺏ ﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍء ﻭﺯﻳﺭ ﺍﻟﺧﺎﺭﺟﻳﺔ ﺍﻟﻳﻣﻧﻲ ﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﻭﻓﺩ ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺽ، ﺑﺎﻟﺟﻠﺳﺔ ﺍﻟﻣﻐﻠﻘﺔ، ﻗﺎﻝ: ﺇﻥ ﺍﻧﻁﻼﻕ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ ﺃﺗﻰ ﻣﺗﺄﺧﺭًﺍ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ، ﻭﺯﺍﺩ: »ﻻ ﺑﻝ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺭ ﻛﻭﻧﻪ ﺗﻡ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺑﻳﺎﻝ ﺍﻟﺳﻭﻳﺳﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻭﻋﺩ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ، ﻭﺗﻡ ﺗﺟﺎﻭﺯﻩ ﺑﺳﺑﺏ ﺗﺄﺧﺭ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻳﻳﻥ«.
ﻭﺃﺿﺎﻑ: »ﻛﻧﺎ ﻧﺗﻣﻧﻰ ﻣﻥ ﺍﻟﻁﺭﻑ ﺍﻵﺧﺭ ﺃﻻ ﻳﺗﺄﺧﺭ ﺣﺗﻰ ﻻ ﻳﻧﻘﻝ ﺍﻟﻧﺎﺱ ﻣﻥ ﺍﻷﻣﻝ ﺇﻟﻰ ﺧﻳﺑﺔ ﺍﻷﻣﻝ«، ﻻﻓﺗًﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻭﺍﻟﺗﻣﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ ﻛﻝ ﺍﻟﺧﺭﺍﺏ ﻭﺍﻟﺩﻣﺎﺭ ﻟﻠﻳﻣﻥ. ﻭﺷﺩﺩ ﺍﻟﻣﺧﻼﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺭﻏﻡ ﺗﻠﻙ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﻓﻘﺩ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻭﻓﺩ ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺽ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻛﻭﻳﺕ ﺣﺭﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺳﻼﻡ ﻭﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺧﻣﺱ ﺍﻟﺗﻲ ﺃﻛﺩ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﺷﻳﺦ ﻓﻲ ﺇﺣﺎﻁﺎﺗﻪ، ﻣﻭﺿﺣﺎ ﺃﻥ ﺑﻘﺎء ﺍﻟﻭﻓﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻛﻭﻳﺕ ﻛﺎﻥ ﺃﻳﺿﺎ ﻟﺣﺭﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺳﻼﻡ ﻭﺇﺣﻼﻟﻪ. ﻭﺗﺎﺑﻊ: »ﻧﺣﻥ ﻟﻡ ﻧﺧﺗﺭ ﺍﻟﺣﺭﺏ، ﻭﻧﺩﻋﻭ ﻟﻠﺗﻌﺎﻳﺵ، ﻟﻛﻥ ﻣﻥ ﺩﻭﻥ ﺳﻼﺡ ﻭﻣﻥ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﻘﻼﺑﺎﺕ، ﻭﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻭﺣﻳﺩﺓ ﺍﻟﻣﺧﻭﻟﺔ ﺑﺎﻣﺗﻼﻙ ﺍﻟﺳﻼﺡ، ﻛﻣﺎ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻣﺟﺎﻝ ﻟﻠﻣﻧﺎﻭﺭﺍﺕ ﻭﻻ ﻻﻓﺗﻌﺎﻝ ﺍﻟﻌﻘﺑﺎﺕ، ﻭﻻ ﺑﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﻣﻝ ﺑﺣﺱ ﻭﻁﻧﻲ ﻋﺎﻝ، ﻭﺃﻛﺭﺭ ﺩﻋﻭﺗﻲ ﻟﻭﻓﺩ ﺍﻷﻣﻡ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﺑﺄﻧﻧﺎ ﻟﻥ ﻧﻘﺑﻝ ﺃﻱ ﺗﻐﻳﻳﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺟﻧﺩﺍﺕ ﺍﻟﻣﺗﻔﻕ ﻋﻠﻳﻬﺎ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﺑﻘﻰ ﻛﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﻥ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﻐﻳﻳﺭ«.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.