الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
جولف السعودية تفتح آفاقاً جديدة لتمكين المرأة في الرياضة والإعلام ببطولة أرامكو – شينزن
صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل سرحان وأهالي قرية الزور بمديرية الحداء
القائم بأعمال رئيس هيئة مكافحة الفساد يزور ويكرم أسرة الشهيد الدكتور راجي احمد حميد الدين
القبض على المتهمين بقتل القباطي في تعز
قوة "حماية الشركات"... انتقائية التفعيل تخدم "صفقات الظلام" وتُغيب العدالة!
حكاية وادي زبيد (2): الأربعين المَطّارة ونظام "المِدَد" الأعرق
تنبيه من طقس 20 فبراير
لصوصية طيران اليمنية.. استنزاف دماء المغتربين (وثيقة)
إحباط عملية أوكرانية-بريطانية لاختطاف مقاتلة روسية من طراز «ميغ-31»
بدء الاقتراع في سادس انتخابات برلمانية بالعراق
حق شعب الجنوب في تقرير مصيره بين شرعية التاريخ وتعقيدات السياسة الدولية
ريال مدريد يقرر بيع فينيسيوس جونيور
نائب وزير الشباب والرياضة يطلع على الترتيبات النهائية لانطلاق بطولة 30 نوفمبر للاتحاد العام لالتقاط الاوتاد على كأس الشهيد الغماري
لماذا يحتضن الجنوب شرعية شرعية احتلال
قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء
عدن في قلب وذكريات الملكة إليزابيث الثانية: زيارة خلدتها الذاكرة البريطانية والعربية
البروفيسور الترب يحضر مناقشة رسالة الماجستير للدارس مصطفى محمود
قوة سلفية تنسحب من غرب لحج بعد خلاف مع قوة أخرى في المنطقة
اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية يكرم بشرى حجيج تقديرًا لعطائها في خدمة الرياضة القارية
الدكتور حمود العودي واستدعاء دون عودة
استعدادا لمواجهة بوتان وجزر القمر.. المنتخب الأول يبدأ معسكرة الخارجي في القاهرة
لملس يناقش مع "اليونبس" سير عمل مشروع خط الخمسين ومعالجة طفح المجاري
رئيس تنفيذية انتقالي شبوة يدشن مهرجان شبوة الأول للعسل
الدراما السورية في «حظيرة» تركي آل الشيخ
5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!
صنعاء : قرار تعيين ..
إدريس يدشن حملة بيطرية لتحصين المواشي في البيضاء
صنعاء.. تعمّيم بإعادة التعامل مع شبكة تحويلات مالية بعد 3 أيام من إيقافها
لحج: الطليعة يبدأ بطولة 30 نوفمبر بفوز عريض على الهلال
الجدران تعرف أسماءنا
اليوم العالمي للمحاسبة: جامعة العلوم والتكنولوجيا تحتفل بالمحاسبين
قراءة تحليلية لنص "خصي العقول" ل"أحمد سيف حاشد"
قرارات حوثية تدمر التعليم.. استبعاد أكثر من ألف معلم من كشوفات نصف الراتب بالحديدة
تمرد إداري ومالي في المهرة يكشف ازدواج الولاءات داخل مجلس القيادة
أبين.. حادث سير مروع في طريق العرقوب
وزارة الخدمة المدنية توقف مرتبات المتخلفين عن إجراءات المطابقة وتدعو لتصحيح الأوضاع
الأرصاد يتوقع أجواء باردة إلى شديدة البرودة على المرتفعات
عالم أزهري يحذر: الطلاق ب"الفرانكو" غير معترف به شرعا
تسعة جرحى في حادث مروع بطريق عرقوب شقرة.. فواجع متكررة على الطريق القاتل
سؤال المعنى ...سؤال الحياة
برباعية في سيلتا فيجو.. برشلونة يقبل هدية ريال مدريد
بوادر معركة إيرادات بين حكومة بن بريك والسلطة المحلية بالمهرة
إحباط عملية تهريب أسلحة للحوثيين بمدينة نصاب
الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما
تيجان المجد
مرض الفشل الكلوي (27)
الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني
ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!
الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد
قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"
الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي
كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟
مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية
مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام
على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة
كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر
الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت
"جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ولد الشيخ: مشاورات الكويت ايجابية ونركز على 3 قضايا
قال إن التركيز على وقف النار وان الحل سيكون يمنيا
التغيير
نشر في
التغيير
يوم 23 - 04 - 2016
ﺍﻟﻛﻭﻳﺕ: ﻧﺎﻳﻑ ﺍﻟﺭﺷﻳﺩ ﺍﻟﺭﻳﺎﺽ: ﻋﺭﻓﺎﺕ ﻣﺩﺍﺑﺵ:
ﺑﺩﺍ ﺇﺳﻣﺎﻋﻳﻝ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﺷﻳﺦ ﺃﺣﻣﺩ، ﺍﻟﻣﺑﻌﻭﺙ ﺍﻟﺧﺎﺹ ﻟﻸﻣﻡ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻳﻣﻥ، ﺇﻳﺟﺎﺑﻳًﺎ ﺑﺷﺄﻥ ﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺳﻼﻡ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ – ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ ﺑﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻡ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ، ﻭﺑﻳﻥ ﺧﻼﻝ ﻣﺅﺗﻣﺭ ﺻﺣﺎﻓﻲ ﻋﻘﺩﻩ ﺃﻣﺱ ﻓﻲ ﻣﻘﺭ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻛﻭﻳﺗﻳﺔ، ﺃﻧﻪ ﺭﻏﻡ ﺣﺩﻭﺙ ﺧﺭﻭﻗﺎﺕ، ﺍﻟﺗﻲ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﻣﻘﻠﻘﺔ، ﻓﻲ ﺑﻌﺽ ﺍﻟﻣﻧﺎﻁﻕ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﻧﺎﻙ ﺗﻘﺎﺭﻳﺭ ﺗﺗﺣﺩﺙ ﻋﻥ ﺗﺣﺳﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺻﻌﻳﺩ ﺍﻷﻣﻧﻲ، ﻛﻣﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺟﻭﺍء ﺍﻹﻳﺟﺎﺑﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺣﺎﺩﺛﺎﺕ.
ﻭﺃﻛﺩ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﺷﻳﺦ، ﺃﻥ ﺍﻟﻣﺣﺎﺩﺛﺎﺕ ﺗﺭﻛﺯ ﺁﻟﻳﺎ ﻋﻠﻰ 3 ﻗﺿﺎﻳﺎ، ﻫﻲ ﻭﻗﻑ ﺍﻟﻧﺎﺭ، ﻭﺇﺭﺳﺎء ﻗﻭﺍﻋﺩ ﻟﻠﺗﻔﺎﻭﺽ، ﻭﺗﻛﻭﻳﻥ ﺍﻟﻠﺟﺎﻥ، ﻧﺎﻓﻳﺎ ﻓﻲ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺗﺳﺎﺅﻻ ﻟ»ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ« ﻋﻥ ﻧﻘﻝ ﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺳﻼﻡ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ ﺑﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻡ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﻣﻥ ﺍﻟﻛﻭﻳﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺳﻌﻭﺩﻳﺔ، ﻣﺅﻛﺩﺍ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻡ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﺳﺗﺳﺗﻣﺭ ﺑﻣﺎ ﺃﺳﻣﺎﻩ ﺍﻟﺟﻭ ﺍﻹﻳﺟﺎﺑﻲ ﻟﻠﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ. ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﺷﻳﺦ، ﺃﻥ ﺟﻣﺎﻋﺔ »ﺃﻧﺻﺎﺭ ﷲ« ﻭﻭﻓﺩ ﺍﻟﻣﺅﺗﻣﺭ ﺍﻟﺷﻌﺑﻲ ﺑﻳﻧﻭﺍ ﺃﺳﺑﺎﺏ ﺗﺄﺧﺭﻫﻡ ﻋﻥ ﺍﻟﺣﺿﻭﺭ ﻟﻠﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ ﻟﻠﻛﻭﻳﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻭﻋﺩ ﺍﻟﻣﺣﺩﺩ، ﻭﺗﻣﺛﻠﺕ ﻓﻲ ﻧﻘﻁﺗﻳﻥ ﺃﺳﺎﺳﻳﺗﻳﻥ، ﻫﻣﺎ ﺍﻻﻟﺗﺯﺍﻡ ﺑﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ، ﻭﺍﻟﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺧﻣﺱ ﺍﻟﺗﻲ ﺃﻭﺭﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺟﻠﺱ ﺍﻷﻣﻥ. ﻭﺑﻳﻥ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﺷﻳﺦ، ﺃﻥ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻷﻣﻡ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﺑﺷﺄﻥ ﺍﻟﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻣﺗﻔﻕ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﻫﻲ ﻏﻳﺭ ﻣﺗﺳﻠﺳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺗﻧﻔﻳﺫ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻧﻘﺎﺵ ﺳﻳﺗﻡ ﺑﺷﻛﻝ ﻣﺗﻭﺍﺯ، ﻭﻓﻕ ﺁﻟﻳﺎﺕ ﺗﻧﻔﻳﺫﻳﺔ، ﻳﻣﻬﺩ ﻟﻠﻭﺻﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺳﺎﺭ ﺳﻠﻣﻲ ﻭﻫﺩﻑ ﻭﺍﺣﺩ ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺑﺎﺩﺭﺓ ﻣﺟﻠﺱ ﺍﻟﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺧﻠﻳﺟﻲ، ﻭﻣﺧﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺣﻭﺍﺭ ﺍﻟﻭﻁﻧﻲ.
ﻭﻭﺟﻪ ﺭﺳﺎﺋﻝ ﻟﻸﻁﺭﺍﻑ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺳﻼﻡ، ﻣﺅﻛﺩﺍ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺭﺍﻫﻥ ﻫﻭ ﺃﻛﺛﺭ ﻭﻗﺕ ﻣﻣﻛﻥ ﻹﺣﻼﻝ ﺍﻟﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺑﻼﺩ، ﻣﻁﺎﻟﺑﺎ ﺑﻌﻼﺝ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺛﻐﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺩﻧﺔ ﺍﻹﻧﺳﺎﻧﻳﺔ، ﻭﺗﺣﻭﻳﻝ ﺍﻟﺧﻼﻓﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﺧﺗﻼﻑ ﻳﻐﻧﻲ ﺍﻟﺗﺭﻛﻳﺑﺔ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻳﺔ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ ﻭﻳﺿﻣﻥ ﺗﻣﺎﺳﻙ ﺍﻟﻧﺳﻳﺞ ﺍﻟﻣﺟﺗﻣﻌﻲ ﺍﻟﻳﻣﻧﻲ. ﻭﺃﻛﺩ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﺷﻳﺦ، ﺃﻥ ﻫﻧﺎﻙ ﺍﺣﺗﺭﺍﻣﺎ ﻟﻣﺑﺩﺃ ﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ ﺑﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﻋﻠﻰ 70 ﺇﻟﻰ 80 ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺎﺋﺔ ﻣﻥ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ ﺩﺍﺧﻝ ﺍﻟﻳﻣﻥ، ﻓﻲ ﺣﻳﻥ ﺑﻌﺙ ﺑﺭﺳﺎﺋﻝ ﺇﻳﺟﺎﺑﻳﺔ ﺣﻭﻝ ﻣﺳﺎﺭ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ، ﻣﺅﻛﺩﺍ ﺃﻥ ﻳﻭﻡ ﺃﻣﺱ ﺟﺭﻯ ﺍﻟﺗﺭﻛﻳﺯ ﻋﻠﻰ 3 ﻧﻘﺎﻁ ﺭﺋﻳﺳﻳﺔ، ﻫﻲ ﺿﺑﻁ ﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ، ﻭﺍﻟﺑﺩء ﺑﺈﻅﻬﺎﺭ ﺣﺳﻥ ﺍﻟﻧﻳﺔ، ﻭﺗﻛﻭﻳﻥ ﺍﻟﻠﺟﺎﻥ ﺍﻟﻣﺷﺭﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ ﻭﺗﻌﺯﻳﺯ ﻋﻣﻠﻬﺎ.
ﻭﺃﻛﺩ ﺍﻟﻣﺑﻌﻭﺙ ﺍﻷﻣﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻳﻣﻥ، ﺃﻥ »ﺃﻧﺻﺎﺭ ﷲ« ﻭﺍﻟﻣﺅﺗﻣﺭ ﺍﻟﺷﻌﺑﻲ، ﺗﻌﺎﻣﻠﻭﺍ ﺑﺭﻭﺝ ﺇﻳﺟﺎﺑﻳﺔ، ﻛﻣﺎ ﺃﻧﻬﻡ ﺗﻌﺎﻣﻠﻭﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺧﻣﺱ، ﻭﺍﻟﺗﺯﻣﻭﺍ ﺑﺟﺩﻭﻝ ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ، ﻛﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻁﺭﺍﻑ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ ﻟﻡ ﺗﺄﺕ ﺑﺄﺟﻧﺩﺍﺕ ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ، ﻭﺃﻥ ﺟﻣﻳﻊ ﺍﻷﻁﺭﺍﻑ ﻣﺗﻣﺳﻛﺔ ﺑﻌﺎﻣﻠﻳﻥ ﺃﺳﺎﺳﻳﻥ، ﻫﻣﺎ ﻗﺿﻳﺔ ﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ، ﻭﺍﻷﻣﺭ ﺍﻵﺧﺭ ﻫﻭ ﺍﻟﺗﻣﺳﻙ ﺑﺎﻟﺳﻼﻡ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﺷﻳﺦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻁﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺟﻭﻳﺔ ﻟﻠﺗﺣﺎﻟﻑ ﻫﻲ ﻟﻠﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺣﺎﻭﻟﺔ ﺧﺭﻕ ﺍﻟﻬﺩﻧﺔ، ﻭﻭﻗﻑ ﺍﻟﺗﺳﻠﻝ ﻟﻠﺩﺍﺧﻝ ﺍﻟﺳﻌﻭﺩﻱ، ﻣﻔﻳﺩﺍ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺳﻌﻭﺩﻳﺔ ﺗﺩﻋﻡ ﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ، ﻣﺑﻳﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺭﻳﺎﺽ ﻫﻲ ﻣﻥ ﺃﺷﺭﻓﺕ ﻋﻠﻰ ﻟﺟﺎﻥ ﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ ﺑﻁﻠﺏ ﻣﻥ »ﺃﻧﺻﺎﺭ ﷲ« ﻭﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ، ﻣﺅﻛﺩﺍ ﺃﻥ ﻧﻘﻝ ﻟﺟﻧﺔ ﺍﻟﺗﻬﺩﺋﺔ ﻣﻥ ﺩﺍﺧﻝ ﺍﻟﻳﻣﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺭﻳﺎﺽ ﺃﻣﺭ ﻻ ﻳﺯﺍﻝ ﻣﻁﺭﻭﺣﺎ.
ﻭﻋﻘﺩﺕ، ﻣﺳﺎء ﺃﻣﺱ، ﻓﻲ ﺍﻟﻛﻭﻳﺕ ﺟﻠﺳﺔ ﺍﻟﻌﻣﻝ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ - ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺭﻋﺎﻫﺎ ﺍﻷﻣﻡ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ، ﻭﻗﺩ ﺗﺭﻛﺯﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻭﺿﻭﻉ ﺗﺛﺑﻳﺕ ﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ، ﻭﺑﺣﺳﺏ ﺍﻟﻣﻌﻠﻭﻣﺎﺕ، ﺍﻟﺗﻲ ﺣﺻﻠﺕ ﻋﻠﻳﻬﺎ »ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ«، ﻓﻘﺩ ﻁﺭﺡ ﻭﻓﺩ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ ﻗﺿﻳﺔ ﺧﺭﻭﻗﺎﺕ ﻭﺍﻋﺗﺩﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻣﻳﻠﻳﺷﻳﺎﺕ ﺍﻟﺣﻭﺛﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﺗﻌﺯ ﻭﺍﻟﺣﺻﺎﺭ ﺍﻟﻣﻔﺭﻭﺽ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﻭﺍﻟﺣﺷﻭﺩ ﺍﻟﻌﺳﻛﺭﻳﺔ ﻟﻠﻣﻳﻠﻳﺷﻳﺎﺕ ﻭﻛﺫﺍ ﻣﺣﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺣﻭﺛﻳﻳﻥ ﺗﺣﻘﻳﻕ ﺗﻘﺩﻡ ﻋﺳﻛﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺿﻳﺔ ﺍﺳﺗﻣﺭﺍﺭ ﺍﻷﺳﻠﺣﺔ ﺍﻹﻳﺭﺍﻧﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺻﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻣﺗﻣﺭﺩﻳﻥ ﻋﺑﺭ ﺍﻟﺑﺣﺭ، ﻭﺍﻋﺗﺑﺭ ﺍﻟﻭﻓﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻣﻣﺎﺭﺳﺎﺕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻧﺎﻭﺭﺍﺕ ﻣﻥ ﻗﺑﻝ ﺍﻟﻣﺗﻣﺭﺩﻳﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺻﻌﻳﺩﻳﻥ ﺍﻟﻣﻳﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻲ.
ﻭﻗﺎﻟﺕ ﺍﻟﻣﺻﺎﺩﺭ ﺇﻥ ﻭﻓﺩ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ ﺃﻛﺩ ﻋﻠﻰ ﺿﺭﻭﺭﺓ ﺍﻻﻧﻁﻼﻕ، ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ، ﻣﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﺑﻳﻳﻝ ﺍﻟﺳﻭﻳﺳﺭﻳﺔ، ﻭﻫﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺿﻣﻥ ﺇﻁﻼﻕ ﺳﺭﺍﺡ ﺍﻟﻣﻌﺗﻘﻠﻳﻥ ﻭﻓﺗﺢ ﻣﻣﺭﺍﺕ ﺁﻣﻧﺔ ﻹﻳﺻﺎﻝ ﺍﻟﻣﺳﺎﻋﺩﺍﺕ ﺍﻹﻧﺳﺎﻧﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻣﻧﺎﻁﻕ ﺍﻟﻣﺗﺿﺭﺭﺓ ﻣﻥ ﺍﻟﺣﺭﺏ، ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺗﺣﺩﻳﺩ ﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﺗﻌﺯ، ﻭﻏﻳﺭﻫﺎ ﻣﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﺍﻋﺗﺑﺭﺕ »ﺇﺟﺭﺍءﺍﺕ ﺑﻧﺎء ﺍﻟﺛﻘﺔ«، ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺫﻱ ﻁﺎﻟﺏ ﻭﻓﺩ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻳﻳﻥ ﺑﻭﻗﻑ ﺗﺣﻠﻳﻕ ﻁﻳﺭﺍﻥ ﺍﻟﺗﺣﺎﻟﻑ، ﺣﻳﺙ ﺍﻋﺗﺑﺭ ﺫﻟﻙ ﺧﺭﻗﺎ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﻫﺩﻧﺔ ﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ.
ﻭﺍﺳﺗﻣﺭﺕ ﺍﻟﺟﻠﺳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺃﻛﺛﺭ ﻣﻥ 3 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﺗﻭﺍﺻﻠﺔ، ﻭﻗﺩ ﺗﺣﺩﺙ ﻓﻳﻬﺎ ﺍﻟﻣﺑﻌﻭﺙ ﺍﻷﻣﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻳﻣﻥ، ﺇﺳﻣﺎﻋﻳﻝ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﺷﻳﺦ ﺃﺣﻣﺩ، ﻭﺗﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﻣﺳﺄﻟﺔ ﻧﻘﻝ ﺍﻟﻠﺟﻧﺔ ﺍﻟﻌﺳﻛﺭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻣﺔ ﺍﻟﺳﻌﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺭﻳﺎﺽ، ﻣﺑﺭﺭﺍ ﺫﻟﻙ ﺑﻧﺟﺎﺡ ﺗﺟﺭﺑﺔ »ﺍﻟﺗﻔﺎﻫﻣﺎﺕ«، ﺍﻟﺗﻲ ﻭﻗﻌﺕ ﻣﻁﻠﻊ ﺍﻟﺷﻬﺭ ﺍﻟﺣﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﻅﻬﺭﺍﻥ ﺍﻟﺟﻧﻭﺏ، ﻭﺍﻟﺗﻲ ﻭﺻﻔﺕ ﺑ»ﺍﻹﻳﺟﺎﺑﻳﺔ«، ﺣﻳﺙ ﺍﻋﺗﺑﺭ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﺷﻳﺦ ﺃﻥ ﺃﻋﺿﺎء ﺍﻟﻠﺟﻧﺔ ﺳﻳﻛﻭﻧﻭﻥ ﺑﺎﻟﻘﺭﺏ ﻣﻥ ﻣﻭﻗﻊ ﺍﻟﺧﺩﻣﺎﺕ ﺍﻟﻠﻭﺟﻳﺳﺗﻳﺔ ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻣﻳﺩﺍﻥ ﺍﻟﺣﺭﺏ، ﺑﺣﺳﺏ ﻣﺎ ﻧﻘﻝ ﻋﻧﻪ.
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻣﺻﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻭﺿﻭﻉ ﺃﺟﻧﺩﺓ ﺟﺩﻭﻝ ﺃﻋﻣﺎﻝ ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻭﺍﻟﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺧﻣﺱ ﺍﻟﺗﻲ ﺣﺩﺩﺗﻬﺎ ﺍﻷﻣﻡ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﻟﻠﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ، ﺃﺧﺫﺕ ﺣﻳﺯﺍ ﻛﺑﻳﺭﺍ ﻣﻥ ﺍﻟﻧﻘﺎﺷﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺟﻠﺳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ.
ﻣﺻﺎﺩﺭ ﻣﻥ ﺩﺍﺧﻝ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ، ﻗﺎﻟﺕ ﻟ»ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ« ﺃﻣﺱ، ﺇﻥ ﺍﻟﺣﻭﺛﻳﻳﻥ ﻳﺗﺣﻔﻅﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﺩﻭﻝ ﺃﻋﻣﺎﻝ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ، ﻛﻣﺎ ﺃﻧﻬﻡ ﺭﻓﺿﻭﺍ ﺍﻟﺩﺧﻭﻝ ﻟﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ، ﻓﻲ ﺣﻳﻥ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻣﺑﻌﻭﺙ ﺍﻷﻣﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻳﻣﻥ ﺇﺳﻣﺎﻋﻳﻝ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﺷﻳﺦ ﺃﺣﻣﺩ ﺿﻐﻁﺎ ﻋﻠﻳﻬﻡ، ﻭﻫﻭ ﺍﻷﻣﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺗﺣﻘﻕ ﻭﺩﺧﻠﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻣﺑﺎﺷﺭﺓ.
ﻭﺷﺩﺩ ﺍﻟﻣﺻﺩﺭ - ﻓﺿﻝ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﻛﺷﻑ ﻋﻥ ﻫﻭﻳﺗﻪ – ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺑﻌﻭﺙ ﺍﻷﻣﻡ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﺍﻟﺧﺎﺹ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻳﻣﻥ ﺃﻛﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ ﺗﺑﺩﺃ ﻭﻓﻕ ﺍﻟﻣﺭﺗﻛﺯﺍﺕ ﺍﻟﺧﻣﺳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﻗﺩﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻓﺎﺩﺗﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺟﻠﺱ ﺍﻷﻣﻥ، ﻓﻲ ﺣﻳﻥ ﻟﻔﺕ ﺍﻟﻣﺻﺩﺭ، ﺃﻥ ﺍﻟﺣﻭﺛﻳﻳﻥ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﻟﻣﺣﺎﻭﻟﺔ ﻋﺭﻗﻠﺔ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ، ﻋﺑﺭ ﺍﻋﺗﺻﺎﻡ ﺑﻐﺭﻑ ﻗﺻﺭ ﺍﻟﺑﻳﺎﻥ ﻣﺣﻝ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻭﻓﺩﻳﻥ ﻭﺗﺻﺭﻳﺣﻬﻡ ﺑﻌﺩﻡ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﺔ ﺣﺗﻰ ﻳﺗﻡ ﺗﻐﻳﻳﺭ ﺟﺩﻭﻝ ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ، ﻭﻫﻭ ﻣﺎ ﺭﻓﺿﻪ ﺃﻳﺿﺎ ﺍﻟﻣﺑﻌﻭﺙ ﺍﻷﻣﻣﻲ، ﻣﺅﻛﺩﺍ ﺃﻥ ﺃﺟﻧﺩﺍﺕ ﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻛﻭﻳﺕ ﻣﻘﺭﺭﺓ ﻣﻧﺫ ﺩﻳﺳﻣﺑﺭ )ﻛﺎﻧﻭﻥ ﺍﻷﻭﻝ( ﺍﻟﻣﺎﺿﻲ؛ ﻣﻣﺎ ﺃﺟﺑﺭ ﻭﻓﺩ ﺍﻟﺣﻭﺛﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﺿﻭﺥ ﻭﺩﺧﻭﻝ ﺟﻠﺳﺔ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ.
ﻭﺗﻬﺩﻑ ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻣﻧﻌﻘﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻛﻭﻳﺕ، ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺁﻟﻳﺔ ﻟﺗﻧﻔﻳﺫ ﺍﻟﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺧﻣﺱ ﺍﻟﺗﻲ ﺣﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻣﺑﻌﻭﺙ ﺍﻷﻣﻣﻲ، ﺗﻁﺑﻳﻘﺎ ﻟﻠﻘﺭﺍﺭ ﺍﻷﻣﻣﻲ 2216، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﻌﻧﻲ ﺍﻻﺳﺗﺳﻼﻡ ﻭﺍﻹﺫﻋﺎﻥ ﻟﻠﺷﺭﻋﻳﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ.
ﻭﺗﺗﺧﻠﺹ ﺗﻠﻙ ﺍﻟﻧﻘﺎﻁ ﻓﻲ ﺍﻧﺳﺣﺎﺏ ﺍﻟﻣﻳﻠﻳﺷﻳﺎﺕ، ﻭﺗﺳﻠﻳﻡ ﺍﻷﺳﻠﺣﺔ ﺍﻟﺛﻘﻳﻠﺔ، ﻭﺍﻟﺗﺭﺗﻳﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻧﻳﺔ، ﻭﺍﺳﺗﻌﺎﺩﺓ ﻣﺅﺳﺳﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ، ﻭﺍﺳﺗﺋﻧﺎﻑ ﺍﻟﺣﻭﺍﺭ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻲ ﻭﺗﺷﻛﻳﻝ ﻟﺟﺎﻥ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻣﻌﺗﻘﻠﻳﻥ ﻭﺍﻷﺳﺭﻯ، ﻏﻳﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻣﺗﻣﺭﺩﻳﻥ ﻳﺭﻓﺿﻭﻥ ﺗﻁﺑﻳﻕ ﺗﻠﻙ ﺍﻟﻧﻘﺎﻁ، ﻭﻳﺣﺎﻭﻟﻭﻥ ﻭﺿﻊ ﻋﺭﺍﻗﻳﻝ ﺗﻔﺭﻍ ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻥ ﻣﺿﻣﻭﻧﻬﺎ ﻭﺗﻌﻳﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﻁﺔ ﺍﻟﺻﻔﺭ، ﻭﺍﻟﻘﻔﺯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺿﺎﻳﺎ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻳﺔ، ﻭﺗﺄﺟﻳﻝ ﺍﻟﻘﺿﺎﻳﺎ ﺍﻟﺭﺋﻳﺳﻳﺔ ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﻧﻬﺎء ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ، ﻛﻣﺎ ﻳﻘﻭﻝ ﺍﻟﻣﺭﺍﻗﺑﻭﻥ.
ﻭﻗﺩ ﺑﻳﻧﺕ ﻣﻭﺍﻗﻑ ﺍﻟﻣﺗﻣﺭﺩﻳﻥ ﺇﺯﺍء ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ، ﺃﻧﻬﻡ ﻳﺳﻌﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻳﻳﺭ ﻓﻲ ﺃﺟﻧﺩﺓ ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ، ﻭﻫﻭ ﻣﺎ ﻳﺭﻓﺿﻪ ﻭﻓﺩ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ، ﻓﻣﻣﺛﻠﻭ ﺍﻟﺣﻭﺛﻳﻳﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻓﺩ ﻳﺳﻌﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻑ ﺗﺣﻠﻳﻕ ﻁﻳﺭﺍﻥ ﺍﻟﺗﺣﺎﻟﻑ ﺍﻻﺳﺗﻁﻼﻋﻲ، ﺭﻏﻡ ﺍﻟﺗﺯﺍﻡ ﺍﻟﺗﺣﺎﻟﻑ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻬﺩﻧﺔ، ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺧﺭﻭﻗﺎﺗﻬﺎ.
ﻛﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺣﻭﺛﻳﻳﻥ ﻳﺳﻌﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﻳﺎء ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺳﻣﻰ »ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺳﻠﻡ ﻭﺍﻟﺷﺭﺍﻛﺔ« ﺍﻟﺫﻱ ﻭﻗﻊ ﻳﻭﻡ ﺳﻘﻭﻁ ﺍﻟﻌﺎﺻﻣﺔ ﺻﻧﻌﺎء ﺑﻳﺩ ﻣﻳﻠﻳﺷﻳﺎﺕ ﺍﻟﺣﻭﺛﻲ – ﺻﺎﻟﺢ، ﺍﻟﺫﻱ ﺃﻟﻐﻲ ﺑﻌﺩ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻣﺑﺎﺷﺭﺓ، ﺑﺣﺳﺏ ﺗﺄﻛﻳﺩﺍﺕ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ، ﻓﻳﻣﺎ ﻳﺳﻌﻰ ﻣﻣﺛﻠﻭ ﺍﻟﻣﺧﻠﻭﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺑﺩ ﷲ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻓﺩ، ﺇﻟﻰ ﻧﺳﻑ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻣﻳﺔ ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ، ﻭﺗﺣﺩﻳﺩﺍ ﻓﻳﻣﺎ ﻳﺗﻌﻠﻕ ﺑﺎﻟﻌﻘﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﻣﻔﺭﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﺧﻠﻭﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻧﺟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻣﻳﺩ ﺃﺣﻣﺩ ﻋﻠﻲ ﻋﺑﺩ ﷲ ﺻﺎﻟﺢ، ﻭﻫﻭ ﻣﺳﻌﻰ ﻭﻣﻁﻠﺏ ﻳﺗﻘﺎﺳﻣﻪ ﺷﺭﻳﻛﺎ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ. ﻛﻣﺎ ﻳﺳﻌﻳﺎﻥ ﺃﻳﺿﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺗﻭﺻﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻟﺗﺷﻛﻳﻝ ﺣﻛﻭﻣﺔ ﻭﻓﺎﻕ ﺃﻭ ﻭﺣﺩﺓ ﻭﻁﻧﻳﺔ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ ﻣﻥ ﺍﻟﺗﺳﻣﻳﺎﺕ، ﻗﺑﻝ ﺍﻟﺫﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺗﻧﻔﻳﺫ ﺍﻟﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺧﻣﺱ، ﻭﻫﻲ ﺟﺯء ﻣﻬﻡ ﻭﺭﺋﻳﺳﻲ ﻣﻥ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻷﻣﻣﻲ 2216.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺻﺩﺭ ﺳﻳﺎﺳﻲ ﻳﻣﻧﻲ ﻟ»ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ« ﺇﻥ ﺍﻟﻣﺗﻣﺭﺩﻳﻥ ﻳﻬﺩﻓﻭﻥ، ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﻣﺳﺎﻋﻳﻬﻡ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭ ﺇﻟﻳﻬﺎ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻛﻭﻧﻭﺍ ﺟﺯءﺍ ﻣﻥ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺳﺗﺷﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻁﺑﻳﻕ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﺍﻷﻣﻣﻲ ﻭﺗﺳﻠﻡ ﺍﻷﺳﻠﺣﺔ ﺍﻟﺛﻘﻳﻠﺔ ﻭﺍﻻﻧﺳﺣﺎﺏ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺩﻥ ﻭﻣﻥ ﻣﺅﺳﺳﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻭﻏﻳﺭﻫﺎ ﻣﻥ ﺍﻹﺟﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﻧﺹ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﻗﺭﺍﺭ ﻣﺟﻠﺱ ﺍﻷﻣﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ، ﻣﺅﻛﺩﺍ ﺃﻥ ﺿﻣﻥ ﻣﺳﺎﻋﻲ ﺍﻟﻣﺗﻣﺭﺩﻳﻥ، ﻫﻭ ﺍﻟﺩﺧﻭﻝ ﻓﻲ ﻣﺭﺣﻠﺔ ﺍﻧﺗﻘﺎﻟﻳﺔ، ﺛﻡ ﺇﺟﺭﺍء ﺍﻧﺗﺧﺎﺑﺎﺕ، ﻭﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﻣﺎ ﻳﺧﻁﻁ ﻟﻪ ﺍﻟﻣﺧﻠﻭﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻧﺫ ﻭﻗﺕ ﻣﺑﻛﺭ : »ﺑﻬﺩﻑ ﺍﻟﻌﻭﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺳﻠﻁﺔ ﺑﺄﺩﻭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎﺕ«.
ﻭﻟﻡ ﻳﻧﻑ ﻧﺎﺻﺭ ﺑﺎﻗﺯﻗﻭﺯ، ﻋﺿﻭ ﻭﻓﺩ ﺍﻟﺣﻭﺛﻳﻳﻥ، ﻓﻲ ﺗﺻﺭﻳﺢ ﻟ»ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ« ﺳﻌﻳﻬﻡ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺩﻳﻝ ﺃﺟﻧﺩﺓ ﺟﺩﻭﻝ ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ، ﻭﻗﺎﻝ: ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻧﻳﻬﻡ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻧﻘﺎﻁ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺧﻣﺳﺎ ﺃﻭ ﻋﺷﺭﺍ ﺃﻭ ﺗﺯﻳﺩ، ﻭﺇﻧﻬﻡ »ﻳﺭﻳﺩﻭﻥ ﺗﻁﺑﻳﻕ ﻗﺭﺍﺭ ﻣﺟﻠﺱ ﺍﻷﻣﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ 2216، ﺣﺯﻣﺔ ﻭﺍﺣﺩﺓ ﻭﺑﺎﻟﺗﻭﺍﻓﻕ ﺑﻳﻥ ﺍﻷﻁﺭﺍﻑ ﻛﺎﻓﺔ ﻭﻣﻥ ﺩﻭﻥ ﺇﻣﻼءﺍﺕ ﻣﻥ ﻁﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺭ«، ﻋﻠﻰ ﺣﺩ ﺗﻌﺑﻳﺭﻩ، ﻣﺷﻳﺭﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻣﻛﻥ ﺍﻟﺣﺩﻳﺙ ﻋﻥ ﺗﺳﻠﻳﻡ ﺍﻟﺳﻼﺡ ﻭﺇﻁﻼﻕ ﺳﺭﺍﺡ ﺍﻷﺳﺭﻯ ﻭﺍﻟﻣﻌﺗﻘﻠﻳﻥ، ﺑﻣﻌﺯﻝ ﻋﻥ ﺍﻟﺗﺭﺗﻳﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺿﺎﻳﺎ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻳﺔ، ﺣﺳﺏ ﺍﻋﺗﻘﺎﺩﻩ.
ﻳﺫﻛﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻣﺑﺎﺷﺭﺓ ﺗﺄﺧﺭ ﺍﻧﻁﻼﻗﻬﺎ؛ ﺑﺳﺑﺏ ﺗﻠﻛﺅ ﻭﺻﻭﻝ ﻭﻓﺩ ﺍﻟﻣﺅﺗﻣﺭ ﺍﻟﺷﻌﺑﻲ، ﻭﻭﻓﺩ ﺃﻧﺻﺎﺭ ﷲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻛﻭﻳﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻭﻋﺩ ﺍﻟﻣﺣﺩﺩ، ﺍﻟﺗﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻔﺗﺭﺽ ﺃﻥ ﺗﻧﻁﻠﻕ ﻳﻭﻡ ﺍﻻﺛﻧﻳﻥ 18 ﺃﺑﺭﻳﻝ )ﻧﻳﺳﺎﻥ(.
ﻭﻓﻲ ﻛﻠﻣﺗﻪ ﻟﻠﺩﻛﺗﻭﺭ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻣﻠﻙ ﺍﻟﻣﺧﻼﻓﻲ، ﻧﺎﺋﺏ ﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍء ﻭﺯﻳﺭ ﺍﻟﺧﺎﺭﺟﻳﺔ ﺍﻟﻳﻣﻧﻲ ﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﻭﻓﺩ ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺽ، ﺑﺎﻟﺟﻠﺳﺔ ﺍﻟﻣﻐﻠﻘﺔ، ﻗﺎﻝ: ﺇﻥ ﺍﻧﻁﻼﻕ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ ﺃﺗﻰ ﻣﺗﺄﺧﺭًﺍ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ، ﻭﺯﺍﺩ: »ﻻ ﺑﻝ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺭ ﻛﻭﻧﻪ ﺗﻡ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺑﻳﺎﻝ ﺍﻟﺳﻭﻳﺳﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻭﻋﺩ ﺍﻟﻣﺷﺎﻭﺭﺍﺕ، ﻭﺗﻡ ﺗﺟﺎﻭﺯﻩ ﺑﺳﺑﺏ ﺗﺄﺧﺭ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻳﻳﻥ«.
ﻭﺃﺿﺎﻑ: »ﻛﻧﺎ ﻧﺗﻣﻧﻰ ﻣﻥ ﺍﻟﻁﺭﻑ ﺍﻵﺧﺭ ﺃﻻ ﻳﺗﺄﺧﺭ ﺣﺗﻰ ﻻ ﻳﻧﻘﻝ ﺍﻟﻧﺎﺱ ﻣﻥ ﺍﻷﻣﻝ ﺇﻟﻰ ﺧﻳﺑﺔ ﺍﻷﻣﻝ«، ﻻﻓﺗًﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻭﺍﻟﺗﻣﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ ﻛﻝ ﺍﻟﺧﺭﺍﺏ ﻭﺍﻟﺩﻣﺎﺭ ﻟﻠﻳﻣﻥ. ﻭﺷﺩﺩ ﺍﻟﻣﺧﻼﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺭﻏﻡ ﺗﻠﻙ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﻓﻘﺩ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻭﻓﺩ ﺍﻟﻣﻔﺎﻭﺽ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻛﻭﻳﺕ ﺣﺭﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺳﻼﻡ ﻭﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺧﻣﺱ ﺍﻟﺗﻲ ﺃﻛﺩ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﺷﻳﺦ ﻓﻲ ﺇﺣﺎﻁﺎﺗﻪ، ﻣﻭﺿﺣﺎ ﺃﻥ ﺑﻘﺎء ﺍﻟﻭﻓﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻛﻭﻳﺕ ﻛﺎﻥ ﺃﻳﺿﺎ ﻟﺣﺭﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺳﻼﻡ ﻭﺇﺣﻼﻟﻪ. ﻭﺗﺎﺑﻊ: »ﻧﺣﻥ ﻟﻡ ﻧﺧﺗﺭ ﺍﻟﺣﺭﺏ، ﻭﻧﺩﻋﻭ ﻟﻠﺗﻌﺎﻳﺵ، ﻟﻛﻥ ﻣﻥ ﺩﻭﻥ ﺳﻼﺡ ﻭﻣﻥ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﻘﻼﺑﺎﺕ، ﻭﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻭﺣﻳﺩﺓ ﺍﻟﻣﺧﻭﻟﺔ ﺑﺎﻣﺗﻼﻙ ﺍﻟﺳﻼﺡ، ﻛﻣﺎ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻣﺟﺎﻝ ﻟﻠﻣﻧﺎﻭﺭﺍﺕ ﻭﻻ ﻻﻓﺗﻌﺎﻝ ﺍﻟﻌﻘﺑﺎﺕ، ﻭﻻ ﺑﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﻣﻝ ﺑﺣﺱ ﻭﻁﻧﻲ ﻋﺎﻝ، ﻭﺃﻛﺭﺭ ﺩﻋﻭﺗﻲ ﻟﻭﻓﺩ ﺍﻷﻣﻡ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﺑﺄﻧﻧﺎ ﻟﻥ ﻧﻘﺑﻝ ﺃﻱ ﺗﻐﻳﻳﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺟﻧﺩﺍﺕ ﺍﻟﻣﺗﻔﻕ ﻋﻠﻳﻬﺎ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﺑﻘﻰ ﻛﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﻥ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﻐﻳﻳﺭ«.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
افتتاح مفاوضات الكويت برعاية اممية ..ودعوة الى تغليب الحكمة لانهاء الصراع
ولد الشيخ يفاوض لهدنة قبل مغادرته صنعاء.. وصالح يراوغ
الجلسة الاولى للمفاوضات اليمنية قد تنتطلق مساء اليوم او غداء.. واجندة جدول اعمالها لم يطرأ عليها أي تعديل
الانظار تتجه للكويت مجددا مع وصول الانقلابيين
الوفد الحكومي يحشد مزيدا من التأييد في اوساط الامم المتحدة
أبلغ عن إشهار غير لائق