لأكثر من خمسه عشر يوما ما يزال أبناء منطقة الدحثاث بمديرية المشنه- محافظة إب ينتظرون وعود المشايخ والجهات المعنية في الدولة في القبض على الخاطفين المنتمين بحسب المصادر إلى قبيلة الحدا بمحافظة ذمار .. دونما فائدة . أبناء المنطقة أصدروا بياناً - حصل " التغيير " على نسخه منه – أعلنوا فيه تنظيم الاعتصامات والمسيرات داعين إلى أبناء محافظة إب إلى الوقوف بجانبهم في مطالبهم باعتبار أن القضية تخصهم جميعا . وطالب البيان وزارة الداخلية والجهات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان بتحمل مسئوليتها القانونية و الإنسانية لردع العصابة المسلحة التي تنتمي إلى قبيلة الحداء بمحافظة ذمار حسب تعبيرهم والتي قامت بعملية الاختطاف لثلاثة من أبناء الدائرة وهم عبده الخالق محسن محمد البدوي ومحمد عبده علي الحسني ومحمد علي محمد العنسي . وطالبوا بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط وتعويضهم التعويض العادل جراء ما أصابهم من أضرار نفسيه وجسمانية وماديه ومعنوية ومعاقبة الجناة ليكونوا عبره لكل من تسول له نفسه المساس بالمصالح والحريات العامة والخاصة . واستنكروا في بيانهم عجز وزارة الداخلية عن القبض على مرتكبي الجريمة التي تعرض لها مواطنون أبرياء كل ذنبهم أنهم من أبناء محافظة إب واعتبروها سابقه خطيرة تنذر بكارثة حقيقية على المجتمع ما لم يتم وأدها . وذكر البيان أن عملية الاختطافات ليست من مبادئ وقيم القبيلة وقيم المجتمع المدني وقيمة الحضارية وهو يعكس العنجهيه الجاهلية ويثير المناطقيه وهذه الأعمال لا تقل خطورة عن الأعمال الارهابيه . واختتم البيان بقوله تعالي (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) .