جاب العشرات من المسلحون ظهر اليوم السبت مدينة – اب – ودخلوا مبنى المحافظة بأسلحتهم، وقال مراسل " مأرب برس " ان المسلحون ينتمون الى مديريات يريم والقفر والرضمة، وأوضح مراسلنا ان سبب دخولهم بأسلحتهم عنوة هو مطالبتهم السلطات المعنية بالقبض على قتلة المواطن مسعد الجمالي الذي قُتل الأسبوع الماضي في يريم بعد تبادل إطلاق النار بين مسلحون من القفر وآخرون من قبيلة بني ظبيان، على خلفية مقتل الشيخ عادل العمري والذي يُحاكم المتهم بقتلة في محافظة اب. وقد اكد المسلحون والذي كان من ضمنهم أعضاء مجلس النواب ومشائخ على تضامنهم مع المعتصمون من أبناء محافظة اب الذين يطالبون أجهزة الامن بتحرير 3 مختطفون من أبنائهم تم اختطافهم مطلع الشهر الحالي في محافظة ذمار من قبل افراد من قبيلة البداء – الحدا. هذا واعتصم اليوم السبت المئات من ابناء مديرية المشنة ومديرية جبلة امام مبنى المحافظة للمطالبة بتحرير المخطوفين من ابناء المديرية الذين تم اختطافهم من قبل أشخاص من منطقة الحدا بمحافظة ذمار وذلك بغرض الضغط على السلطة لإطلاق المتهمين بقتل المواطن صلاح الرعوي وهم من منطقة الحداء وقد قابل المعتصمين ومنهم وجاهات وأعضاء مجالس محلية الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة أمين الورافي الذي وعد بالتواصل مع وزير الداخلية ما لم سيكون هناك موقف آخر . وفي بيان صادر عن المعتصمون قالوا :نحن ابناء محافظة اب ..نعبر عن اسفنا الشديد ونحن وكافة ابناء شعبنا اليمني العظيم نحتفل بالأعياد الوطنية وننعم بخيرات ومكاسب الثورة والوحدة لوجود ما ينغص علينا فرحتنا ويطرد صفو الحياة العامة والسلم الاجتماعي ومن ذلك ما تقوم به عناصر التخريب في بعض المحافظات ودعوات التمزق والانفصال وبعض الممارسات الخاطئة الخارجة عن الشرع والقانون ومنها اختطاف ثلاثة من أبنائنا في وضح النهار بمحافظة ذمار من قبل عصابة مسلحة من قبيلة الحداء منذ اكثر من نصف شهر دون ان تحرك وزارة الداخلية والجهات المعنية ساكناً. وأضاف البيان الذي تلقت " مأرب برس " نسخة منه :اننا وبالقدر الذي ندين فيه تلك الدعوات الانفصالية وثقافة الكراهية بين ابناء الوطن الواحد والقيام ببعض الممارسات الغير مشروعة والتي نرفضها جملة وتفصيلا لنؤكد تمسكنا اللا محدود بوحدة الوطن أرضا وانسانا واستعدادنا التام لبذل الغلي والنفيس دفاعا عن وحدة الوطن وعن بقائه امنا قويا مستقرا من أقصاه الى أقصاه. ووجه المعتصمون نداء عاجلا الى فخامة رئيس الجمهورية قالوا فيه : كيف ننعم بحقنا بالأمن والأمان اللذان هما إحدى المنجزات العظيمة للثورة وللوحدة وأبنائنا ما يزالون قيد الأسر والاختطاف في يد عصابة مارقة كل ذنبهم انهم من ابناء محافظة اب . واكد المعتصمون ان اعتصامهم اليوم ليس تعبيرا عن عجزهم في التعامل مع الخاطفين بمثل أساليبهم الرخيصة والدنيئة التي لا يقرها شرع ولا قانون،بل تأكيدا لالتزامنا بالقوانين النافذة،وتعبيرا عن سخطنا إزاء ما تعرض له بعض أبنائنا المختطفين من غبن وتعسف ومصادرة لحقهم في المواطنة المكفولة بموجب الدستور والقانون والمطالبة بالقبض على الجناة خاصة بعد فشل وزارة الداخلية والجهات المعنية في القبض عليهم وإطلاق سراح المخطوفين وعدم اهتمامها بالقضية ويشكل كشف حقيقة عجزها التام عن القيام بواجبها ومهامها في صون حرية وكرامة المواطنيين والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم . من جانبه بعث فريق الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات منظمة (هود) بمحافظة إب رسالة إلى النائب العام قالت المنظمة :نبلغكم ان منظمتنا تلفت شكوى من ذوي المختطفين قسرا وهم ( عبد الخالق محسن محمد البدوي، محمد عبدة علي الحسيني ، محمد علي محمد العنسي من أهالي مديرية /الشنة بمحافظة إب . حيث تم اختطافهم في عاصمة محافظة ذمار بتاريخ الجمعة الموافق :1/5/2008م من قبل بيت / البداء حسب ما ورد في الشكوى وحيث ان اقتراف هذا النوع من الجريمة يشكل خطرا امنيا ضد المواطنيين ومادام ان مثل تلك التصرفات الرعناء وان كانت جريمة اختطاف وتقطع فهي أيضا جريمة احتجاز حرية والمجرمة بنص المادة (5) من القرار من القرار الجمهوري رقم (24) لسنة 1998م بشان مكافحة جرائم الاختطاف والتقطع سيما وان احد المختطفين يعمل موظف لدى محكمة استئناف محافظة /إب حيث و قضية بيت /البدا وورثة الرعوي لدى القضاء ومن شان السكوت على تلك الجريمة تقويض قيم العدل والإنصاف . وطالب فريق منظمة هود بمحافظة اب النائب العام التوجيه للجهات الأمنية ممثلة بوزارة الداخلية وامن محافظة ذمار بإلقاء القبض على الجناة وأحالتهم الى النيابة وسرعة تحرير الضحايا