عادل عمر - إب لقي الطفلان عبد السلام وعبد المجيد عبد الله القديمي حتفهما عصر يوم السبت اثناء عودتهما من مدرسةالايمان بمديرية الظهاراثناء هطول الامطار وكان الطفل عبد السلام قدسقط داخل العبارة المكشوفة وحاول اخوه الامساك به غير ان قوة الشفط داخل العبارة كانت اقوى من عبد المجيد البالغ من العمر ثلاثة عشر عاما وظل البحث عن الجثتين من قبل اقارب الطفلين وبعض المتطوعين الى ان تم العثور على الطفل الاصغر في مديرية السبرة المحادة لمديرية قعطبة بمحافظة الضالع يوم الاحد ولا يزال البحث عن الطفل الآخر جار واعتبر عدد من السكان ان بقاء عدد من ممرات السيول والعبارات مكشوفة وعدم تغطيتها بسياج حديدي يعد سببا في تعرض الكثير من الاطفال لمخاطر الانجراف مع السيول بالاضافة الى قيام المدارس باخراج الطلاب الذين يدرسون في الفترة المسائية في الاوقات التي تكون الامطار فيها غزيرة تعد سببا لتعرض عدد من الاطفال للمخاطر والامراض ويجب على السلطة المحلية اخذ المساءلة بعين الاعتبار خاصة في مدينة اب التي تهطل فيها الامطار في فترة بعد الظهر إلى ذلك وصل إلى مبنى المحافظة عدد من المسلحين من مديريات يريم والقفر والرضمة مطالبين السلطات المعنية بالقبض على قتلة المواطن مسعد الجمالي الذي قُتل يوم الاربعاء في يريم بعد تبادل إطلاق النار بين مسلحين من القفر وآخرين من قبيلة بني ضبيان، على خلفية مقتل الشيخ عادل العمري والذي يُحاكم المتهم بقتله في محافظة اب. وقد صرح للصحيفة الشيخ نصر الشاهلي انهم جاءوا الى مبنى السلطة المحلية لمقابلة المسؤولين ومطالبتهم بالقاء القبض على من قاموا بقتل احد المواطنين يوم الاربعاء وهم من بني ضبيان اضافة الى المطالبة بتحرير المختطفين الثلاثة الذين تم اختطافهم في محافظة ذمار من قبل آل البداء في الحداء هذا وقد اكد عدد من المحتشدين امام مبنى المحافظة ان اجهزة الامن كانت وراءهروب القتلة الذين كانوا محاصرين في ذمار وان اتصالات جرت لاخلاء سبيلهم وهدد المتجمهرون من انهم سوف يقومون باعمال مماثلة اذا لم تتحرك اجهزة الدولة وتلقي القبض على قاتل المواطن مسعد الجمالي وكذلك تحرير المختطفين من ابناء مديرية المشنة وتقديم الخاطفين للعدالة واكد المشائخ على تضامنهم مع المعتصمين من أبناء محافظة اب الذين يطالبون أجهزة الامن بتحرير 3 مختطفين من أبنائهم تم اختطافهم مطلع الشهر الحالي في محافظة ذمار من قبل افراد من قبيلة البداء - الحداء. هذا واعتصم يوم السبت المئات من ابناء مديرية المشنة ومديرية جبلة امام مبنى المحافظة للمطالبة بتحرير المخطوفين من ابناء المديرية الذين تم اختطافهم من قبل أشخاص من منطقة الحداء بمحافظة ذمار وذلك بغرض الضغط على السلطة لإطلاق المتهمين بقتل المواطن صلاح الرعوي وهم من منطقة الحداء وقد قابل المعتصمون ومنهم وجاهات وأعضاء مجالس محلية الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة أمين الورافي الذي وعد بالتواصل مع وزير الداخلية ما لم سيكون هناك موقف آخر . وفي بيان صادر عن المعتصمين عبر ابناء محافظة إب .. عن أسفهم الشديد لما قامت به عناصر من ممارسات خاطئة خارجة عن القانون ومنها اختطاف ثلاثة من أبنائنا في وضح النهار بمحافظة ذمار من قبل عصابة مسلحة من قبيلة الحداء منذ اكثر من نصف شهر دون ان تحرك وزارة الداخلية والجهات المعنية ساكناً. ووجه المعتصمون نداء عاجلا الى فخامة رئيس الجمهورية قالوا فيه: كيف ننعم بحقنا بالأمن والأمان اللذين هما إحدى المنجزات العظيمة للثورة وللوحدة وأبنائنا ما يزالون قيد الأسر والاختطاف في يد عصابة مارقة كل ذنبهم انهم من ابناء محافظة اب . واكد المعتصمون ان اعتصامهم اليوم ليس تعبيرا عن عجزهم في التعامل مع الخاطفين بمثل أساليبهم الرخيصة والدنيئة التي لا يقرها شرع ولا قانون،بل تأكيدا لالتزامنا بالقوانين النافذة، وتعبيرا عن سخطنا إزاء ما تعرض له بعض أبنائنا المختطفين من غبن وتعسف ومصادرة لحقهم في المواطنة المكفولة بموجب الدستور والقانون والمطالبة بالقبض على الجناة خاصة بعد فشل وزارة الداخلية والجهات المعنية في القبض عليهم وإطلاق سراح المخطوفين وعدم اهتمامها بالقضية وبشكل كشف حقيقة عجزها التام عن القيام بواجبها ومهامها في صون حرية وكرامة المواطنيين والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم . وكان فريق الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات منظمة (هود) بمحافظة إب قد بعث برسالة إلى النائب العام: نبلغكم ان منظمتنا تلقت شكوى من ذوي المختطفين قسرا وهم ( عبد الخالق محسن محمد البدوي، محمد عبدة علي الحسيني ، محمد علي محمد العنسي من أهالي مديرية / المشنة بمحافظة إب . حيث تم اختطافهم في عاصمة محافظة ذمار بتاريخ الجمعة الموافق :1/5/2008م من قبل بيت / البداء حسب ما ورد في الشكوى وحيث ان اقتراف هذا النوع من الجريمة يشكل خطرا امنيا ضد المواطنيين ومادام ان مثل تلك التصرفات الرعناء وان كانت جريمة اختطاف وتقطع فهي أيضا جريمة احتجاز حرية والمجرمة بنص المادة (5) من القرار الجمهوري رقم (24) لسنة 1998م بشان مكافحة جرائم الاختطاف والتقطع سيما وان احد المختطفين يعمل موظفاً لدى محكمة استئناف محافظة /إب حيث و قضية بيت /البداء وورثة الرعوي لدى القضاء ومن شأن السكوت على تلك الجريمة تقويض قيم العدل والإنصاف . وطالب فريق منظمة هود بمحافظة اب النائب العام التوجيه للجهات الأمنية ممثلة بوزارة الداخلية وأمن محافظة ذمار بإلقاء القبض على الجناة وأحالتهم الى النيابة وسرعة تحرير الضحايا.