استأنفت اللجان الفرعية التي شكلت ضمن مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها دولة الكويت برعاية الأممالمتحدة اجتماعاتها اليوم لبحث المسارين السياسي والأمني وقضية السجناء والمعتقلين بعد تعذر انعقادها أمس إثر "التباين في وجهات نظر الأطراف اليمنية" . وكانت مشاورات السلام التي انطلقت بالكويت في 21 ابريل الماضي أنهت جلستي عمل مشتركتين يوم السبت الماضي بين الفرقاء اليمنيين دون أن تسفر عن "أي تقدم" على صعيد حل نقاط الخلاف ولاسيما فيما يتعلق ببحث الخروق المتعددة لاتفاق تثبيت وقف إطلاق النار والمسار السياسي في اليمن . وكان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي الى مشاورات الكويت عبدالملك المخلافي إلتقى , اليوم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ . وخلال اللقاء الذي ضم اعضاء الفريق الحكومي في المشاورات عبدالعزيز جباري وياسين مكاوي والدكتور عبدالله العليمي ، جرى التأكيد على ضرورة تثبيت الخطوات والنقاط والأطر التي يتم الاتفاق بشأنها لضمان عدم الانقلاب عليها والتراجع عنها و اهمية تحديد إطار وسقف زمني للمشاورات . كما تم مناقشة ضرورة التقدم في اجراءات بناء الثقة وبخاصة اطلاق المعتقلين وتثبيت حقيقي لوقف اطلاق النار عبر تفعيل لجان التهدئة المحلية بما في ذلك ما جاء في بيان المبعوث الأممي بشأن لواء العمالقة ومحافظة تعز . وجرى الاتفاق على استئناف جلسات العمل المشتركة على مستوى اللجان بدء من بعد عصر اليوم الاثنين .