يناقش مجلس الامن الدولي يوم الثلاثاء القادم خريطة طريق معدلة للتسوية السياسية في اليمن سلّمها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ إلى مجلس والأمين العام للأمم المتحدة. وكان مجلس الأمن قد طلب في 26 من الشهر الماضي تعديل النسخة الأولى لمشروع الحل في ضوء الملاحظات المقدمة عليها من أطراف الأزمة. يرى مراقبون أن الأممالمتحدة وصلت إلى قناعة بأن المشاورات اليمنية في الكويت قد وصلت إلى “طريق مسدود” مع دخولها اليوم ال 58، وأنها قد تعلن خلال الأيام القادمة رفعها إلى جولة قادمة، تقام بعد عيد الفطر. وبحسب مصدر رفض الكشف عن هويته ل” الاناضول ” فإن المبعوث الأممي خرج عن صمته وأكد ان خارطة الطريق الأممية” ستطرح للتنفيذ وليس للنقاش”. أبرزها: إلغاء الإعلان الدستوري وما يسمى “اللجنة الثورية”، التي شكلها الحوثيون وحزب صالح لإدارة شؤون البلاد بعد الاستيلاء على العاصمة صنعاء في أيلول/ سبتمبر 2014، وكل ما ترتب عليهما من تغييرات حوثية في مؤسسات الدولة، وتشكيل لجنة عسكرية تحت إشراف أممي من قادة عسكريين لم يتورطوا في أعمال قتالية، ولم يشاركوا مع قوات الحوثيين وصالح في الحرب، للإشراف على انسحابهم من صنعاء. وقال المصدر إن المبعوث الاممي سيقدم الثلاثاء المقبل 21 حزيران/ يونيو، الخارطة لمجلس الأمن من أجل ان يأخذ الضوء الأخضر من المجلس لطرحها في رمضان أو قد يؤجل ذلك إلى ما بعد عيد الفطر إذا تم رفع المشاورات”.