قالت مصادر خاصة في المقاومة الشعبية بتعز ان عملية تبادل الاسرى التي نُفذت يوم امس الاول بالمدينة، هي عملية اولية ستساهم في تعزيز تبادل عمليات قادمة للافراج عن بقية المعتقلين والمختطفين والاسرى . وذكرت المصادر ان العملية التي جرت وشملت اطلاق سراح 205 من افراد المقاومة ومن افراد الحوثيين. انها خطوة ايجابية ستعزز من وجود اجواء ملائمة لخطوات اكثر توسعاً في اطار وقف اطلاق النار وفتح مداخل المدينة ووقف قصف المدنيين . وأضافت المصادر ان ذلك يأتي وفق وساطة محلية وجهود شخصية بالتنسيق مع جميع الاطراف في خطوة ايجابية للتخفيف من حدة الصراع والقتال وتخفيف معاناة المعتقلين والاسرى. وأشارت المصادر الى ان الهدف الاساسي هو دافع انساني وحقوقي قبل كل شيء، والعمل على تجنيب المدنيين الصراع وعدم اقحامهم في معارك ومواجهات القتال . ونوه مصدر في لجنة الوساطة القائمة انه من والمتوقع ان تشهد الايام القادمة صفقات تبادل اخرى بين المقاومة والحوثيين، متمنياً ان تعطي هذه الخطوة اجواء ملائمة لخطوات اكثر اهتماماً كوقف اطلاق النار وقصف المدينة وفتح الممرات المؤدية من والى المدينة .