نفذ عشرات الصحفيين والموظفين بمؤسسة الثورة للصحافة بمقر المؤسسة بالعاصمة صنعاء، اعتصام شامل ومفتوح في كافة اداراتها واقسامها حتى تلبية مطالبية المتمثلة في صرف حقوقهم المتأخرة منذ عامين واصلاح الطابعة الخاصة بالمؤسسة. وجاء الاعتصام الكلي بعد عدت خطوات احتجاجية سلمية قانونية بداية من تعليق الشارات الحمراء ومرورا بالوقفات الاحتجاجية والاضراب الجزئي ووصولا إلى ايقاف العمل بشكل تام، نظرا لعدم تجاوب قيادة المؤسسة لمطالبهم والاستشعار بمسؤوليتها امام معاناتهم وظروفهم الصعبة، لعدم صرف حقوقهم المتراكمة. وأوضح الصحفيون والموظفون المضربون عن العمل ،أن الإحتجاجات السلمية التي تعد حق مشروع كفله لهم ولكافة أبناء الشعب اليمني،قوانين ودستور الجمهورية اليمنية ،تأتي تنديداً بعدم وفاء قيادة المؤسسة بتنفيذ العديد من المحاضر التي أبرمت بينها وبين عدد من زملائهم الصحفيين قبل فترة طويلة،والتي تنص على جدولة المستحقات المالية المتأخرة ،والبدء بصرفها ابتداء من شهر مايو المنصرم،وللمطالبة بصرف تلك المستحقات. وقالوا بأن رئيس مجلس الإدارة بمؤسسة الثورة للصحافة محمد المنصور،ونائبيه نبيل حيدر-فيصل مدهش، التي قامت بتعيينهم جماعة أنصار الله قبل تسعة أشهر،لم يتحملوا مسئولياتهم الإدارية والإخلاقية والإنسانية تجاه كوادر المؤسسة ولم يلتزموا بتعهداتهم، بصرف المستحقات المتأخرة للصحفيين والموظفين الذين يديرونهم. وأشار صحفيو وموظفو "الثورة" إلى أن القيادة الصحفية والإدارية بالمؤسسة،ممثلة ب المنصور وحيدر ومدهش،ونتيجة للعلاقة القوية التي تربطها بالمشرف على المؤسسات والأجهزة الإعلامية المحلية ،القيادي بجماعة أنصارالله،أبو محفوظ (أحمد حامد)،تعتقد بأن تلك العلاقة وكذا انتمائها وتأييدها ل"أنصارالله" ولو صورياً،تحصنها من أية مساءلة قانونية حول عبثها بموارد المؤسسة وإهمالها لأعمالها وتهربها من القيام بمسئولياتها ..، وتعفيها من أية مسئولية أو أية التزامات.. وأكدوا أنهم سيواصلون ويصعدون الإحتجاجات السلمية،مهما واجهوا من تهديدات وعوائق وصعوبات..حتى يتم الاستجابة لمطالبهم..