قامت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الاثنين، بتفجير منازل في مديرية حزم العدين بمحافظة #إب وسط اليمن. وبحسب مصادر محلية، "قامت ميليشيات الحوثي بتفجير 3 منازل في حزم العدين غرب مدينة إب بعد يومين من تفجيرها لمنزلين بمنطقه الشعاور بذات المحافظة. وكانت تقارير إحصائية قد أشارت إلى قيام الجماعة بتفجير أكثر من 500 منزل خلال نحو عامين في عدة محافظات. وكان أول منزل فجره الحوثيون هو منزل زعيم قبيلة حاشد الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر، والواقع في مسقط رأسه بمديرية خمر محافظة عمران، وذلك حينما توغلت الجماعة في تلك المناطق منتصف 2014 بدعم من قوات المخلوع علي عبدالله صالح. وأوضحت دراسات وأبحاث أن #تفجير بيوت الخصوم هي عادة إمامية قديمة ومتجذرة في أنظمة الحكم الإمامية - التي يهدف مشروع الحوثي إلى إعادتها - منذ وصول الهادي الرسي الى اليمن قبل أكثر من ألف عام. وفي تصريح ل"العربية.نت" قال الباحث والخبير النفسي مجيب عبدالوهاب إن عقدة الإختفاء في الكهوف والتشرد بين جحور الجبال لزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي هو الدافع الرئيسي وراء نزعة الانتقام عبر تدمير منازل الخصوم وحتى بعض المواطنين العاديين. وأضاف عبدالوهاب: "منذ بدء حروب المتمردين ضد الدولة في 2004 لم يعرف زعيم الانقلابيين حياة المنازل وعاش متنقلا بين سلسلة جبال مران وحيدان وغيرها في صعدة ، ولاحقا أصبح يقيم في كهف أو كهوف سرية بصعدة وهو ما ولّد لديه هوس تفجير المنازل وأصبح همه الأول تفجير منازل الخصوم والمعارضين وحتى منازل مواطنين عاديين لكونها فخمة وجميلة". وتابع: "هذه النزعة الانتقامية تكشف عن أن حقد زعيم المتمردين لا يقف عند تدمير مئات المنازل وإنما هو بات يتلذذ بتدمير المدن كما هو حاصل في تعز وقبلها عدن وربما يحدث ذات السيناريو في صنعاء إذا ظلت جماعته ترفض الجنوح للسلم ، وبإختصار فإن على اليمنيين أن يدركوا أن خطره سيكون كارثيا على اليمن برمته إذا لم ينخرطوا جميعا في صفوف الشرعية". " العربية نت "