قال الأمين العام لمجلس مقاومة ذمار أ.محمد المرامي ان جريمة إغتيال الشيخ صالح العنهمي عضو شورى الاصلاح بذمار هي جريمة اغتيال سياسية بامتياز كغيرها من جرائم الاغتيالات التي شهدتها محافظة ذمار مؤكدا ان هذه الجريمة تدفع ابناء المحافظة للتصعيد وعلي ابناء ذمار ان يدركوا ان بمخططات الانقلابيون وان السكوت عن هكذا اعمال يؤدي الى اتساع رقعة الاغتيالات والتصفيات بالمحافظة . وقال المرامي في لقاء تلفزيوني مع قناة يمن شباب رصده مركز ذمار الاعلامي ان الشيخ صالح العنهمي شخصية اجتماعية تربوية بارزة وجريمة اغتياله كانت جريمة مخطط ومرتب لها ، وسبق وان تم اغتيال الشهيد القائد حسن اليعري رئيس شورى الاصلاح و العميد علي العنسي عضو شوري الاصلاح ؛ وكثير من الشخصيات البارزة من كل الاطياف وهي الجريمة السياسيه رقم 12 تقريبا واستهدفت قيادات الاصلاح في ذمار بدرجة أساسية مؤكدا ان هذا تصعيد خطير ياتي بعد اعلان ما يسمى المجلس السياسي وهذه الجريمة اولى ثمارة ؛ وأشار الى انه كانت تصل الشهيد العنهمي تهديدات بالتصفية من أشخاص غير معروفين ولكنة لم يكن يتوقع ان يصل بهم الى هذا الحد من الفعل الشنيع . وقال المرامي ان الشيخ العنهمي كان يمثل منارة للعمل الاجتماعي ورأب الصدع وان القتلة يريدون ايصال رسالة ان هو لا بد من تصفية امثال هذة الشخصيات وعلى القيادات السياسية بالمحافظة ان تكون على حذر. واوضح المرامي ان من يحكم المحافظة هو من يتحمل المسئولية فقد اغتيل الشهيد العنهمي على بعد امتار من نقاط تابعة للمليشيا بمدينة ذمار بالقرب من شركة النفط ومر القتلة من تلك النقاط بسلام وهم على علم بهم ويتحملوا كامل المسئولية ؛ مشيرا ان هذا استهداف سياسي بامتياز للشخصيات الاجتماعية والسلم الاجتماعي بالمحافظة وعلى ابناء ذمار ان يعوا وان يدركوا مخططات هذه المليشيات التي تسعى لاثارة الفتنة وان يعرفوا ان ايامها اصبحت معدودة . وعبر أمين عام مجلس مقاومة ذمار محمد المرامي عن ادانة مجلس مقاومة ذمار لهذة الجريمة البشعة داعيا ابناء ذمار الى ادانة هذة الجرائم والوقوف ضدها بقوة. وكان مسلحين يستقلون دراجة نارية أقدموا على اغتيال الشيخ صالح العنهمي عضو شورى اصلاح ذمار وهو على متن سيارتة برفقة أطفاله امام مبنى شركة النفط بمحافظة ذمار بالقرب من 3 نقاط تفتيش تابعة للمليشيات صباح اليوم ؛حيث أطلق القاتل 8 رصاصات على راس الشهيد العنهمي فارق على اثرها الحياة على الفور .