الوسط متابعات خاصة عقب تصفية جسدية واعتقالات للقيادات السلفية المناوئين للإمارات بدأت مرحلة تصفيات جديدة تستهدف قيادات الاصلاح في مدينة عدن وهو ما يطرح اسئلة ان كانت هي ذات الدوافع التي ادت الى اغتيالات بالجملة طالت قياديين سلفيين واليوم الاثنين اغتال مسلحون مجهولون كانو يستقلون دراجة نارية القيادي في إصلاح عدن الشيخ صالح حليس في مديرية المنصورة وحليس الذي يشغل رئاسة الدائرة القضائية في إصلاح عدن وهو ايضا امام مسجد الرضا بمديرية المنصورة كان مع صديق له بمقهى التسنيم حين اطلق مسلحان كانا على دراجة نارية النار عليه حيث توفي قبل وصوله الى المشفى بينما اصيب رفيقه "رائد ذيبان" هذا واغتال مسلحون مجهولون في اليوم نفسه الاثنين، عضو مجلس شورى حزب الإصلاح المحلي "صالح العنهمي"، بمدينة ذمار وبحسب مصادر محلية فإن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على "العنهمي"، أمام شركة النفط،اليمنية شمال المدينة أدت لمقتله على الفور. يشار الى ، عملية قتل مماثلة استهدفت عضو في مجلس الشورى "علي العنسي"، أمام منزله في حي الجمارك بنفس المدينة الى ذلك فقد نعى بيانين منفصلين لفرعي الاصلاح في المحافظتين الشهيدين وفيما حمل بيان اصلاح ذمار ماقال انها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح مسئولية جريمة اغتيال الشيخ صالح العنهمي مؤكدا أن من قاموا باغتيال الشيخ العنهمي هم أنفسهم من قاموا باغتيال الأستاذ حسن اليعري وقبله العميد علي العنسي. فقد طالب اصلاح عدن الجهات الامنية بسرعة التحقيق في كافة حوادث الاغتيال التي شهدتها المحافظة منذ تحريرها و نشر نتائجها للرأي العام