ادانت المنظمة الوطنية للتنمية الانسانية ما يتعرض له المعتقلين داخل سجون جماعة الحوثي والرئيس السابق من أعمال تعذيب واهمال تسببت في وفاة البعض وإصابة آخرين بأمراض فضلا عن خروج البعض منهم في حالة شلل كلي كما هو حال المعاق/محمدقائد الظاهري الذي يتواجد حاليا في المستشفى العسكري بصنعاء تحت حراسة مشددة وهو في حالة عجز كامل عن الحركة وحتى النطق. وقالت المنظمة في بيان لها، حصل "التغيير" على نسخة منه، "لم تقف ممارسات جماعة الحوثي وحليفها صالح عند هذا الحد بل رفضت تسليمه لأسرته التي قدمت إلى صنعاء بعد أن علمت بمكان احتجازه والحالة الصحية التي وصل اليها جراء تعذيب واهمال سجانيه له . وفوق ذلك تم رفض طلب تقدمت به اسرته إلى جماعة الحوثي وحليفها صالح للافراج عنه والسماح لهم بالسفر به لعلاجه في الخارج لتدارك ما يمكن تداركه.". واضافت " والمنظمة الوطنية للتنمية الانسانية وهي تقف على هذه القضية والمئات من قضايا التعذيب الممنهج والإهمال المتعمد المماثلة داخل سجون جماعة الحوثي والرئيس السابق الضاربة بكل القوانين والمبادئ والاعراف الدولية عرض الحائط والمنتهكة لأبسط حقوق الانسان ". وناشدت المنظمة كل الضمائر الحية وكل المنظمات الانسانية القيام بدورها وإدانة هذا الفعل المنافي لكل القيم والاخلاق وقوانين ومواثيق حقوق الإنسان الدولية والضغط على الجماعة وحليفها صالح للافراج عن المختطف المعاق/محمد قائد الظاهري والسماح لاسرته بالسفر به لعلاجه بالخارج.لتشافي ما يمكن تدراكه من علاج يمكنه النطق واحتمال الحركة. لكونه معاق ومقعد بفعل بشاعة ما تعرض له من تعذيب هو وغيره المئات من المخفيين قسرا والمختطفين لدى مليشبات الحوثي والرئيس السابق. كما تناشد المنظمة كل الجهات المعنية والمنظمات الانسانية المحلية الاسهام والضغط بقوة بفعل حقوقي مستمر يكلل بأيقاف هذا العبث بأرواح وحياة وحقوق ابناء هذا الشعب من القابعين خلف اسوار سجون المليشيات.