تكون الحياة الزوجية مفعمة بالحب والاحترام وقد تكون حياة مشئومة مثقلة بالجراح والآهات بسبب عدم الاختيار الأنسب لشريك الحياة سواء من قبل الشاب أو الفتاةقبل أن يقدم الشباب والشابات على الزواج ما هي الصفا ت التي يحبونها في شريك حياتهم . إن الشباب من الجنسين يحبون العيش في ظل حياة مستقرة و؟آمنة مفعمة بالحب والأمل والتعاون والاحترام حيث ان الشباب والفتيات يفكرون بشريك حياة يحمل صفات معينة قد تختلف هذه الصفات من شخص لآخر فالمهم أن الفتاة أو الشاب يحب أن يكون شريك حياته ذو صفات مميزة يكون قد رسمها الشاب الفتاة فالذي يرغب بالزواج لازم أن يختار الشخص الذي يحبه ويحب أن يعيش معه . ولكن ما هو الشخص المميز للفتاة وما هي الفتاة التي يرغب الشاب بالزواج منها فكل راغب بالزواج له معايير معينة يبني اختياره على أساسها فقد يكون الشاب يحب أن يتزوج فتاة جامعية او متعلمة وقد يكون العكس وفي المقابل قد ترغب الفتاة الزواج حتى من امي طالما انه أعجبها بمواصفات معينة أقد تحب المتعلم أو الثري ولا ننسى الصفات الدينية التي يحبها الجميع .. فالمهم نحن من خلال هذا الموضوع نريد أن نتعرف أكثر عن هذا الموضوع الشائك وذلك بالتعرف على آراء بعض الشباب والفتيات . يقول حكيم قائد التميمي طالب جامعي في ماليزيا إن الجمال والدين والمراحل العلمية المتقدمة للمرأة تشكل عوامل جذب للشباب إزاء حيث ان المرأة المتعلمة أو الجامعية يستطيع الجميع أن يأتمنها على أولاده فالمرأة الجامعية تعلم كيفية تربية الأطفال والتعامل الامثل من الزوج مشيرا إلى أن المرأة الجامعية تكون لها خبرة كبيرة في الحياة الزوجية ويستطيع الزوج ان يفهمها وبالتالي يزداد التفاهم والاحترام المتبادل بين الزوجين أما عن المرآة غير المتعلمة فأضاف التميمي :إنها لا تستطيع أن تعلم أطفالها وإن علمتهم فستعلمهم العادات والتقاليد المحيطة بها علما بان بعض العادات والتقاليد سيئة للغاية مضيفا بان المرأة المتعلمة هي الأنسب لمن أراد ان يعيش حياة زوجية سعيدة ...... يؤيده في الرأي معمر المطري طالب في الجامعة اليمنيةصنعاء يؤيد الزواج من الجامعية الجميلة والمتدينة تدين كبير فالدين والجمال هما المعيارين الأساسيين لمن أراد الزواج كما تحدث المطري الذي أضاف : أن المرأة المتعلمة تستطيع التعامل الامثل مع الزوج وتستطيع أن تعلم اطفالها علميا ودينيا ، وأضاف المطري : ان من أراد ان ينشئ جيل متعلم متربي على الاسلام والتعليم فعليه ان يتزوج بالفتاة المتعلمة . شذى الحرازي طالبة جامعية تقول إن من أهم الصفات التي تحبها الفتاة في الرجل الذي ترغب الزواج منها إن يكون رجل يحمل صفات صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم من كل النواحي الدينية والأخلاقية وفي فن التعامل مع الزوجة وأضافت الحرازي ان الفتاة تحب ان تتزوج من شخص يستطيع أن يحتوي المرأة في كل أمورها ويستطيع أن يفهمها في مشاعرها وأعمالها المنزلية وغير المنزلية وأن يعمل كل ما بوسعه في سبيل دعم شريكة حياته في كل المجالات وأردفت الحرازي :أن المرأة تحب الزوج الذي يفهم ويشعر أن فنجاح زوجته يعد نجاح له سواء داخل المنزل أو خارجه واختتمت الحرازي قائلة إن من أهم الصفات التي ينبغي على الفتاة المقبل على الزواج أن تختار الزوج الذي يخاف من الله ويرعى زوجته ويعلم أن الرسول كانت آخر وصاياه في الاهتمام بالنساء . ريم العبسي تقو ل أن من أهم الصفات التي تحبها الفتاة في شريك حياتها أن يكون مستقلا في شئونه وفي حياته ويكون عصاميا ومتفاهما يعتمد على الحوار في حل مشاكله العائلية وأن لا ينفرد بقراراته المتعلقة بالعائلة بل عليه أن يشرك المرأة في صنع القرارت وأضافت العبسي أن من المهم على الزوج أن يتولى كل المسئوليات المتعلقة بزوجته وبأسرته وأن يكون قادرا على تحمل هذه المسئوليات فالفتاة تحب أن يكون شريك حياتها من هذا النوع من الأزواج واستطردت العبسي : أن يكون شريك الحياة يؤدي الواجبات الزوجية في إطار وحدود الدين الإسلامي وان تكون معاملته مع أسرته يتم من منطلق التعامل الإسلامي . هبة نعمان :تقول إن من أهم الصفات التي تحبها الفتاة في شريك حياتها المستقبلي أن يكون يتمع بثقة عالية بزوجته وأسرته أي أن لا يكون شكاك أو غيور فالغيرة المفرطة قد تسبب الى انفصال الزوجين وتفني الحياة الزوجية واضافت نعما ن انه من الواجب على الفتاة ان تختار الفتاة الزوج المتفاهم في كل الشئون العائلية فالفتاة المقبلة على الزواج تحب أن يكون شريك حياتها يتمتع بشجاعة عالية اي ان لا يكون جبان واهم شيئ في الزوج أن يكون متفاهما فالحياة الزوجية بدون تفاهم لا قيمة لا معنى لها وتختتم نعمان الحديث قائلة أن لا يكون الزوج طويل لسان بمعنى أن يكون لا يكون سبابا ولعانا . عبير على عبد الله صالح تقول أن الفتاة غالبا تحب الرجل الخلوق المتمع بأخلاق عالية فالاخلاق هو المعيار الاساسي للفتاة عندما تختار شريك حياتها وأضافت أن يكون الزوج متفاهما ومتعاونا مع زوجته في كافة شئون الحياة العائلية وان يكون واثق من زوجته حيث أن انعدام الثقة بين الزوج والزوجة تشكل خطرا كبيرا على استمرار الحياة الزوجية وإن استمرت ستكون الحياة يشوبها النقص والسعادة واستطردت بالحديث قائلة أن يكون شريك الحياة قادرا على تحمل المسئولية العائلية من حيث السكن وكل ما تتطلبه الزوجة وأضافت ان يتمتع بشخصية عالية تميزه عن بقية الرجال الآخرين . نورية السعوني تقول إن الفتاة عموما تحب الارتباط بشريك العمر الذي لازم ان يتمتع بخلق رفيع وحصيلة دينية مقبولة ناهيك عن الثقافة والعلم مضيفة ان يكون شريك الحياة ميسور الحال من الناحية المادية كي تكون الحياة الزوجية مستقرة من هذه الناحية واستطردت السعواني أن يكون الزوج ملتزم بمنهج التفاهم الذي يعد جوهر الحياة الزوجية وان يكون التفاهم مشترك من الجانبين واختتمت السعواني قائلة أن يكون التفاهم والحياة الزوجية بشكل عام مقترن بالاحترام المتبادل بين الزوج والزوجة . يوسف قاضي يقول إن لزوجة المستقبل مواصفات كثيرة ، من أهمها الدين والجمال لأن بالدين تحفظ نفسها ، وتعينني على طاعة الله وبجمالها تحفظني ، وأرى زوجتي أجمل من في هذا الكون ، فلا ألتفت إلى الأخريات ، ولتكن سكناً لي أسكن إليها في حياتي ، وعند ضيق نفسي . وأفضل أن تكون متعلمة (على الأقل ثانوية عامة ) حتى يكون مستوى تفكيرها عالي قليلاً ، ولا ضير أن تكون جامعية أو طالبة في الجامعة ، مع وجود الصفات السابقة ،كما يحبذ أن تكون طباخة ماهرة ، حتى ننوع في الطبخات قدر الإمكان ، ولا نتعود على نوع معين في الأكل ،فمن الضروري أن تحمل زوجتي قدراًً كبيراً من الصبر ، لأننا نعيش في اليمن ، ولا تكثر الطلبات غيرالضرورية ، وأن تطلب في حدود المعقول . رفيق السامعي يقول ان لكل فرد نوع من الطموحات والرغبات التي يحرص جاهدا في الوصول اليها ومن هذه الرغبات ان يحصل على شريكة حياة على قدر عال من الأخلاق والتدين المقرون بالتفاهم مع الزوج في كل المجالات وأضاف السامعي إنني أحب أن تكون زوجتي المستقبلية متوسطة الجمال لأن الجمال الزائد لا يعود إلا بالمشاكل والأزمات على الزوجين وغالبا مايكون الجمال الشكلي خال من الجمال الروحي كما هو حال الطالبات الجامعيات واستطرد السامعي :فالزوجة التي احلم بها اتمنى أن تكون على قدر عال من التدين والأخلاق الفاضلة والنبيلة وأن تتسم بأعلى قدر من التعاون والتفاهم وأن تعي مالها وما عليها في كل الجوانب بالإضافة إلى أن تكون قادرة على تحمل المسئوليات اللازمة . على الأعور يقول أريد زوجة كما وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم أي متصفة بالحسب والنسب والجمال والتدين والمال وأضاف أتمنى أن تكون على قدر عال من الجمال والتعليم الذي عن طريقه تستطيع ان تئشئ أطفال على قدر عال من التعليم مشيرا الى ان يكون مؤهلها جامعي وتعمل معه في نفس العمل وان تكون من أسرة راقية في الدين والخلق . يوافقه في ما سبق عصام بو الغيث الذي أضاف إنا أفضل المرأة الملتزمة أخلاقيا ودينيا والمتمسكة بدينها وحجابها وان تكون متمتعة بعقل إسلامي مستنير وعلى درجة عالية من الذكاء والجمال . امين الكوكباني طالب متزوج منذ أشهر يقول أنا اؤيد ان تكون المرأة متعلمة وعل قدل عال من الأخلاق وان تكون شريكة للرجل في الأفراح والأتراح وان تكون متفاهمة ومتعاونة كي تبنى الحياة على الحب والأمل والتفاؤل وأضاف الكوكباني المتزوج من طالبة أنا تزوجت بطالبة جامعية لان الجامعية تستطيع ان تتقبل آراء زوجها وتستطيع أن تبني جيل متعلم على قدر عال من الثقافة والعلم معتبرا التعليم معيار أساسي في مدى استمرار الحياة الزوجية بطريقة مثلى بعد أن تعرفنا على العديد من الأراء التي كانت ربما متشابهة في بعض الأشياء ومتناقضة في البعض الآخر نريد أن نؤكد ان لكل فرد في الحياة آراء مختلفة تماما عن الآخرين قد تكون آراء سلبية وقد تكون ايجابية فليس العيب في المتعلمة وليس أعيب في غير المتعلمة ولكن العيب الأساسي أن يظل الفرد دون شريك في الحياة .