لليوم الحادي عشر على التوالي, يواصل طلاب اليمن في ماليزيا اعتصامهم في مبنى السفارة بعد ان تم نقل الاعتصام في يوم الجمعة إليها كخطوة تصعيدية قام بها الطلاب لمزيد من الضغط على الجهات المسوؤلة واللجنة المكلفة بسرعة حل الاشكالية . وأكد الطلاب المعتصمون أنهم جميعا بلا استثناء مستمرين في تصعيدهم واعتصامهم حتى تتحقق جميع المطالب. واضافوا ان " الجميع يعلم ان الطلاب في ماليزيا قد قضوا اكثر من سبعة اشهر بدون مستحقات، وقد تفاقم الوضع المعيشي للطالب بشكل غير مسبوق وبلغت المعاناة حدودها القصوى". ويُحيي الطلاب المعتصمون ليالي الاعتصام ببرامج توعوية ودورات ثقافية وعلمية تعكس الوضع الاكاديمي الرفيع للطالب اليمني الذي رغم كل المعاناة الا انهم مازالوا في صدارة العطاء، ينهلون من فيض العلم ويُكَيفونَ الوضع كما يشاءون، ويعكسون مستوى حضاريا وثقافيا يُشاد به رغم كل الصعوبات. ويؤكد الطلاب انهم بهذا يوصلون رسالتهم القوية الى كل الجهات برغم كل المعاناة ، وبانهم "سيظلون متمسكين بسلاح العلم لن نحيد عنة ،وسَتسخر حياتهم وإن كانوا في احلك الظروف لأن نعكس صورة حضارية عن يمننا الحبييب الذي لطختم صورتة بعبثية حروبكم،"، مضيفين "اننا سنكون السياج الذي تتحطم علية كل مؤمرات التجهيل الهادفة الى خلق مجتمع بعيدا عن العلم ومتطلباتهم"، وبان الرسالة للجميع أننا "أولي حقٍ سنطالب بحقوقنا بطريقة نرضاها نحن، بإرادة قوية وعزم منقطع النضير".