نظم تكتل "جميعنا تعز" صباح اليوم الأحد وسط شارع جمال بتعز ، وقفة إحتجاجية وتضامنية مع مدينة حلب السورية التي تتعرض لجرائم حصار وإبادة من قبل قوات الأسد المدعومة من إيران والمليشيات التابعة لها. وندد المحتجون بالجرائم البشعة التي ارتكبتها قوات بشار الأسد والمليشيات المساندة لها ، معتبرين إياها جرائم إبادة فاقت ببشاعتها كل المجازر التي شهدها العالم ودونها التاريخ. و أكد بيان الوقفة عن تضامن أبناء مدينة تعز مع أبناء حلب الشهباء ومتابعتهم بألم ما يتعرضون له من جرائم بشعة مشددين على واحدية المعركة التي تخوضها المدينتين دفاعاً عن حرية الشعوب العربية ووحدتها. و استنكر البيان صمت الأممالمتحدة ومنظمات وهيئات ودول العالم ، الذي يشاهد ويسمع المجازر البشعة بحق أطفال حلب ونسائها وشيوخها ورجالها ، وتدمير المدينة و المنازل على ساكنيها دون أن يحرك ساكناً ، مذكراً أن التاريخ سيدون سقوط الضمير العالمي تحت ركام حلب ولن ينسى تخاذل العالم وانتهازيته البشعة. و أعتبر البيان أن حلب إنتصرت على الغزاة الذين حاصروها لأكثر من اربع سنوات مشيراً الى أنهم لم يدخلوها إلا أرضاً مخروقة وباستخدام مختلف الأسلحة المحرمة دولياً وهو مايؤكد هزيمة الغزاة وانتصار حلب. وشهدت الوقفة رفع صور لمشاهد الدمار والمجازر الذي تعرضت لها حلب ، وأخرى تسخط من التعامل السلبي والمنحاز للقتلة من قبل الأممالمتحدة التي أعتبرها المحتجون تشرعن للقتلة في كل العالم من خلال رفعهم لمجسم رمزي لنعوش أطفال على هيئة إسم الأممالمتحدة وشعارها. وشدد المحتجون على أن تعز وحلب وكل المدن العربية الثائرة تخوض معركة الحرية بكل وعي وادراك بوحدة المصير العربي والقضية العادلة وأنها تعد كل الاحرار بنصر قريب على المشروع التدميري الممتد من العراق وسوريا الى لبنان حتى اليمن.