نظمت حرائر صنعاء وقفة احتجاجية، صباح اليوم الخميس، في العاصمة صنعاء، تنديدا بالمجازر التي تتعرض لها مدينة حلب السورية من قبل قوات الأسد وميليشيات إيران. ونظمت الوقفة الاحتجاجية أمام مكتب الأممالمتحدة بشارع الستين بصنعاء،وذلك تنديدا ب المجازر التي ترتكتب في حلب من قبل قوات الأسد وحلفائه. ورفعن المشاركات لافتات تندد بالصمت العربي والدولي حيال ما يجري للمدنيين في حلب السورية. وقالت حرائر صنعاء في بيان لهن اليوم الخميس إن ما يحدث في مدينة حلب المحاصرة منذ يومين وبغطاء جوي من القوات الروسية مدعومة من إيران والتي لا تتوقف طائراتها عن إلقاء الصواريخ والبراميل المتفجرة على الأحياء السكنية، ماهي إلا رسالة واضحة تكشف زيف ما يسمى بالأممالمتحدة ودعاة حقوق الإنسان في كل دول العالم . وقال البيان إن "جرائم الاسد ضد الإنسانية لم يرتكبها أي نظام بحق شعبه كما يفعل نظام الأسد حاليا بحق أبناء شعبه والذي ارتكب نفس الجريمة في حماة مطلع ثمانينيات القرن الماضي لكن تلك الجرائم لم تزد السوريين إلا صمودا وتضحية". وطالب البيان "المجتمع الدولي وعلى رأسهم هيئة الأممالمتحدة بأن تنتصر لحلب فالتاريخ لا يرحم من يخذل الضعيف ويؤيد الظالم ويبرر له القتل والدمار، كما ندعو الفصائل السورية المقاتلة الى توحيد صفوفها والقتال تحت راية واحدة لنصرة حلب". وعبرت حرائر صنعاء في البيان عن بالغ ألمها لما شاهدن من بعض نساء مدينة حلب الشهباء الطاهرات اللواتي فضلن الانتحار خوفا من انتهاك أعراضهن من قبل مليشيات النظام السوري، التي لا تعرف أخلاق الحرب؛ فقد أجبرت المئات من الأسر على النزوح وترك منازلها خوفا من الموت المحقق الذي ينتظرهم. وأضاف البيان أن "حرائر صنعاء من أمام مكتب المفوضية التابع للأمم المتحدة تضامنهن الكامل الأخلاقي والإنساني الذي تفرضه عليهن القيم البشرية والفطرة السليمة، مع أخواتهن وأمهاتهن من نساء حلب وأطفالها".