دشن المنتدى الوطني للطفولة والشباب بمديرية الضحي محافظة الحديدة امس الأول المرحلة الثانية من حملة إغاثة للأطفال المصابين بسوء التغذية القاطنين بمركز المديرية بتمويل من فاعلي خير وبجهود ذاتية. وأوضح رئيس المنتدى الوطني للطفولة والشباب بالمحافظة حيدرة الكازمي ان الحملة في مرحلتيها الاولى والثانية التى جرى تدشينها في مديريتي باجل والضحي تهدف الى الحد والمساهمة في التخفيف من امراض سوء التغذية لدى الأطفال والأمهات في محافظة الحديدة. واشار الى ان تنفيذ هذه الحملة من قبل المنتدى يأتي استشعارا من القائمين عليه بالمسؤولية وتلمسهم عن كثب ومن خلال الواقع والنزول الميداني لعدد من المناطق بمحافظة الحديدة بشكل خاص وتهامة بشكل عام للتأكد من حالات الاصابة بهذه المرض وتلبية للمناشدات التي اطلقتها بعض منظمات المجتمع المدني بضرورة تقديم يد العون والمساعدة وبما يحد من انتشاره. ونوه الى ان الحملة تعد من ضمن الحملات الاغاثية التى جرى تنفيذها في المناطق المنكوبة التي تفشت فيها ظاهرة انتشار المجاعة وسوء التغذية بسبب تدهور الاوضاع المعيشية للمواطنين وتداعيات الازمة السياسية التي تشهدها بلادنا وما انتجته من آثار سلبية على حياة المواطنين وتدني مستوى الخدمات المقدمة لهم. واكد الكازمي استعداد المنتدى للتعاون والتنسيق والشراكة والعمل مع كافة منظمات المجتمع المدني وتنفيذ العديد من الانشطة والحملات الاغاثية وبما يسهم في رفع المعاناة عن ابناء تهامة وتحسين مستواهم المعيشي وايصال المعونات للحالات المحتاجة. من جانبه أوضح منسق الحملة مسؤول العلاقات بالمنتدى الوطني للطفولة والشباب محمد الطيار أن عدد المستفيذين من الحملة 420 طفلا منهم 340 من قاطني دير المحادبة مديرية باجل. ونوه الطيار الى ان المعونات المقدمة ضمن الحملة تحتوي على الحليب والتمر والمكملات الغذائية اللازمة للأطفال. واكد أن هناك بعض المناطق النائية بمديريات المحافظة ماتزال بحاجه ماسة لتقديم المساعدة لها ودعم قاطنيها بمثل هذه المعونات الغذائية نظرا لفقرهم الشديد ويفتقدون لابسط الخدمات الضرورية. واشاد بدور فاعلي الخير على مبادرتهم وتفاعلهم ودعمهم لتنفيذ مثل هذه الحملات الاغاثية وبما يسهم في التخفيف من الوضع الصعب الذي وصل اليه حال الكثيرين من ابناء تهامة وانقادهم من شبح كارثة المجاعة الذي اصبح يلوح في الافق ويهدد حياتهم بالموت.