تستميت جماعة الحوثي وصالح المسلحة في محولة إطالة أمد قضية المختطفين دون الوصول لحل لها وتستمر بشكل يومي في اختطاف مواطنين أبرياء تزج بهم في السجون والمعتقلات دون مسوغ قانوني وهي مع هذا لا تحافظ على سلامتهم أثناء الاحتجاز حيث لا يتوفر الغذاء النظيف ولا الماء النقي ولا يتمكن المختطف من الحصول على الرعاية الصحية اللازمة ما أدى لإصابتهم بالأمراض الخطيرة وتدهور وضعهم الصحي جدا. وقد بلغنا في رابطة الأمهات بشكل مؤكد أن المختطف محمد السبئي الذي يقبع في سجن هبرة بصنعاء من 4-12-2015 والمصاب بسرطان العظام أن حالته الصحية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم في ظل رفض الحوثيين إطلاق سراحه لتتمكن أسرته من علاجه وإنقاذ حياته المهددة بالخطر. إننا ومن أمام سجن هبرة بصنعاء والذي يحتجز فيه محمد السبئي وغيره من المختطفين المحرومين أدنى حقوقهم الإنسانية نناشد الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وجميع الحقوقيين والنشطاء وكل صاحب مروءة من اليمنيين العمل على إنقاذ حياة السبئي وسرعة إطلاق سراحه قبل فوات الأوان وقبل أن يلتهم السرطان ما تبقى من جسده دون رحمة من خاطفيه. أبناؤنا يتعرضون للتعذيب والإهمال الصحي المتعمد الذي قد يؤدي بحياتهم في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة على مرأى ومسمع من الجميع فلتنقذوهم نصرة للضمير والإنسانية
