كثفت طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن، من غاراتها المركزة والمباشرة على مواقع وتجمعات وتعزيزات ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في مختلف المناطق بمحافظ تعز، المدينة والريف. وبحسب شهود عيان، فقد استهدفت مقاتلات التحالف عددا من مواقع الميليشيات الانقلابية في شرق وغرب وجنوب المدينة، بما فيها تجمعات ومواقع للانقلابيين في تبة سوفياتيل ومعسكر الأمن الخاص وجولة القصر وقوات الأمن الخاصة وتباب السلال والجعشة والحوبان، شرق المدينة. يأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة من انطلاق العملية العسكرية، التي شنتها قوات الجيش الوطني ضد ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في جبهات ريف تعز، الجنوبية والغربية في الوقت الذي لا تزال المواجهات عنيفة فيما تبقى من المواقع الشرقية التي لا تزال خاضعة لسيطرة الانقلابيين، حيث اشتدت حدة المواجهات في محيط معسكر قوات الأمن الخاصة ومدرسة محمد علي عثمان، شرقا. تواصل قوات الجيش الوطني عملية «صقر الحالمة» العسكرية التي أطلقها قائد اللواء 35 مدرع، السبت، والتي تكللت بتحرير عدد من المواقع وتحرير مديرية الصلو بشكل كامل من الميليشيات الانقلابية. و قالت قيادة اللواء 35 مدرع، في بيان لها، حصل "التغيير" على نسخة منه، انها نفذت "عملية عسكرية واسعة انطلقت فجر السبت 10 يونيو 2017م شملت الجبهات الريفية في الصلو و الاقروض والشقب صبر الموادم شرقي محافظة تعز تمكنت خلالها وحدات اللواء 35 مدرع من تحرير كامل مديرية الصلو من سيطرة الميليشيات الانقلابية، وكانت العملية العسكرية بدعم وإسناد من قيادة التحالف العربي بقيادة العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء35 مدرع لتحرير ريف تعز على طريق تحرير محافظة تعز بالكامل ". وأطلقت فيها قيادة اللواء35 نداء إلى "أبناء المناطق التي شملتها العملية العسكرية تدعوهم إلى مزيد من التكاتف والتلاحم خلف الجيش الوطني لتحقيق أهداف العملية العسكرية، والتحلي بالصبر و المؤازرة لإبطال الجيش الوطني" وذكرت ان "العملية العسكرية انطلقت في ثلاث جبهات ريفية حقق فيها أبطال اللواء 35 مدرع انتصارات كبيرة، وصاحبه قصف مدفعي مكثف على مواقع الانقلابيين في مديرية الصلو اندلعت على إثره معارك ضارية اسفرت عن تحرير كامل مديرية الصلو وتأمين خط امداد الميليشيات عبر دمنة خدير والسيطرة النارية عليه". واكد اللواء 35 مدرع انه "على وقع المعارك الضارية انهارت صفوف المليشيا الانقلابية في الصلو واندلعت بين قيادتها الميدانية اتهامات متبادلة بالخيانة وفر العشرات من الحود والشرف باتجاه دمنة خدير، فيما سقط اكثر من30 قتيل وجريح من المليشيا ولازالت جثث عدد منهم مرمية في المناطق التي شهدت المواجهات، بينما تم أسر أثنين منهم، وتم الاستيلاء على كميات كبيرة من الاسلحة والمعدات العسكرية الثقيلة والمتوسطة التي خلفتها المليشيا قبل فرار عناصرها". وبدوره، قال العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع ان "اللواء 35 مدرع عازمون على المضي بلا تراجع حتى تحرير الصلو كاملة والاقروض والشقب وحيفان وهذا وعدا منا الى أهلنا في تعز الذين صمدو وصبرو على مر السنين العجاف التي مرت بها محافظة تعز الأبيه في العمليات النوعية التي أطلق عليها أبطال اللواء 35 مدرع بي عملية (صقر الحالمة) يشارك بالتعاون مع وحدات قوات الجيش الوطني في محور تعز". معبرا عن شكره ل "قيادة التحالف العربي الذي كان لهم الفضل بعد الله بتحقيق هذه الانتصارات بدعمهم السخي الذي قدمونه". .....