جدد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح دعوته كافة أطياف العمل السياسي في اليمن إلى الحوار والنظر إلى الأمام تحت سقف الثوابت الوطنية ، و عبر صالح في الذكرى الحادية والثلاثون لتوليه السلطة في اليمن عن أسفه لما حدث خلال العامين المنصرمين من أحداث قال إنها ألحقت بالوطن ومصالحه العليا الضرر الكبير، واصفا إياها بالأعمال غير السوية . ودعا صالح جميع السياسيين إلى الابتعاد عنِ العنفِ ومناخاتِ التوترِ والتأزمِ ونبذ ثقافة الكراهية والبغضاء، والسمو فوق الصغائر والمصالحِ الذاتية والأنانية وتفويت الفرصة أمام ما أسماهم " تجارِ السياسة والحروبِ وأصحابِ النفوس المتعطشة لمشاهدِ الدمِ والدمارِ و عدم تمكينهم من تحقيق أهدافهم ومآربهم للنيل من الوطن وثورته ووحدته وأمنه واستقراره ". وأعرب صالح عن استغرابه لأي شخص يدّعي الانتماء إلى الوطن الغاليِ و يقبلَ على نفسه الصعود إلى كرسي السلطة على وقْع الفتنة والفوضى وإراقة الدماء وإزهاق الأرواحِ البريئة ، داعيا الجميع إلى الاستفادة من تجارب الماضي وفتحِ صفحة جديدة والبدء في حوار جاد ومسئول تحت قبة مؤسسات الدولة الدستورية دون أي شروط مسبقة من أي طرف كان .