قتل، امس، 11 انقلابيا وأصيب 9 اخرين في معارك وغارات مقاتلات التحالف العربي على مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي الانقلابية جنوب وغرب مديرية حيس، جنوبالحديدة. ولليوم الثالث على التوالي، تتواصل المعارك بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية على مشارف مديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة، في مسعى من قوات الجيش الوطني اجتياح المديرية وتطهيرها بعدما تمكن من السيطرة على عدد من المواقع والقرى في محيطها، وبعد تحرير مديرية الخوخة، اولى مديريات الحديدة الساحلية المحررة. وبحسب مصادر في المقاومة الشعبية، فقد اكدت "سقوط قتلى وجرحى من الانقلابين خلال ال48 ساعة الماضية بما فيهم نجل رئيس ما يسمى اللجان الثورة التابعة لميليشيات الحوثي في مدينة الحديدة المدعو نبيل عبد الرحمن الجماعي، وذلك خلال عملية التمشيط الواسعة لعد من المناطق الواقعة على مشارف حيس، جنوبالحديدة، باسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، ووقوع اشتباكات مع ميليشيات الحوثي الانقلابية اثناء عملية التمشيط بشكل مكثف على منطقة القطابا، جنوبا، سقط فيها عدد من العناصر الانقلابية بين قتيل وجريح، اضافة الى اسر اثنين احدهم القيادي المدعو راضي صالح حسين المكني، والذي تم اسره خلال تمشيط منطقة حسي سالم، على مشارف مديرية حيس". وأشار الى ان "قوة خاصة من المقاومة التهامية يتقدمها العقيد الركن فاروق الخولاني، رئيس العمليات، قامت بمهاجمة موقع للمليشيات الحوثية وتمشيط المزارع شمال شرق منطقة القطابا الساحلية واستعادة مدفع عيار 100 بعد ان كان بيد المليشيات الحوثيه، فيما يعمل الفريق الهندسي بصيانته وسيتم اعادته للخدمة ضمن آليات المقاومة التهامية والجيش الوطني لدخوله معركة التحرير". وخلال عملية التمشيط، استعادت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، كمية من الأسلحة والذخائر بينها قذائف آر بي جي وعدد كبير من العبوات الناسفة كانت بحوزة المليشيات الانقلابية . وعلى صعيد متصل، في سبيل تامين المناطق المحررة في محافظة صعدة، طهر الجيش الوطني مساحات كبيرة من التباب والمواقع والمرتفعات الجبلية التي تم تحريرها خلال الايام القليلة الماضية في محافظة صعدة. واعلن الجيش اليمني تفكيك الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني أكثر من 70 لغما ارضيا وعبوة ناسفة كانت قد زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية. وقال مصدر ميداني، نقل عنه موقع الجيش الوطني "سبتمبرنت" ان "وحدة نزع الألغام والمتفجرات التابعة للجيش الوطني في اللواء84مشاة في البقع، تمكنت خلال اليومين الماضيين من نزع وتفكيك أكثر من70لغم أرضي وعبوة ناسفة، وطهرت مساحات كبيرة من التباب والمواقع والمرتفعات الجبلية في جبال أم العضب، وعليب، وعمود السعراء، إضافة إلى سوق البقع، والخط الدولي، من جميع الألغام المزروعة والمتفجرات التي خلفتها المليشيا الإنقلابية". وذكرت ان "الألغام والمتفجرات المنزوعة تنوعت بين الألغام المضادة للأفراد والألغام المضادة للدروع والعربات والعبوات الناسفة محليه الصنع وبأحجام مختلفة". كما تمكنت الفرق الهندسية من "تفكيك صواريخ تحكم عن بعد كانت موجهة لضرب أفراد وتجمعات الجيش الوطني في البقع، إضافة إلى ضرب التجمعات السكنية في الحدود السعودية". وتواصل الفرق الهندسية، بمساندة كاسحات الألغام التابعة للتحالف العربي، مهامها في تأمين المناطق المحررة. وأكد موقع الجيش الوطني "قتل ما لا يقل عن 100 انقلابي وجرح واسر العشرات من ميليشيات الحوثي الانقلابية خلال المواجهات التي شهدتها جبهة كتاب البقع، شمال محافظة صعدة، معقل الحوثيين، الاسبوع المنصرم"، وان من بين القتلى " 4 قيادات حوثية، حيث عثر على جثث ثلاث منهم وهم : محمد حسن عوفان، وصالح محمد سعد الرباعي، وصلاح الدين محمد ناصر سيلان، اضافة الى اسر 34 انقلابيا". كما تمكنت قوات الجيش الوطني من تدمير اكثر من 10 آليات عسكرية، وخمسة أطقم مسلحة، وشاحنة سلاح متوسطة واستعادة مخزن سلاح. وفي جبهة تعز المشتعلة، أفادت مصادر عسكرية سقوط عدد من الميليشيات الانقلابية بين قتيل وجريح بينهم القيادي المدعو ابو عدبالله، في معارك محيط معسكر التشريفات، شرق المدينة، عقب محاولة الميليشيات التسلل الى مواقع الجيش الوطني في التشريفات". واكدت ان "الجبهة الشرقية تشهد هجمات حوثية عنيفة، غير ان الجيش الوطني تتصدى لتلك الهجمات وتجبرهم على التراجع والفرار فيما تصعد الميليشيات من قصفها على مواقع الجيش الوطني والاحياء السكنية، ومدفعية الجيش ترد على مصادر النيران". في موضوع اخر، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 3.5 طن من التمور على السكان بمديرية الحزم محافظة الجوف. ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية "سبأ، عن المركز ان "ال 3.5 طن تحتوي على 500 كرتون من التمور للنازحين في مديرية الحزم بمحافظة الجوف". وتأتي هذه المساعدات امتدادًا للمشروعات الإغاثية والإنسانية التي يقدمها المركز في اليمن والتي بلغت 175 مشروعاً شملت كافة المحافظاتاليمنية دون استثناء.
