يحيي التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الذكرى ال 39 لحركة 13 يونيو التصحيحية التي تصادف اليوم الخميس وذلك بعدد من الفعاليات السياسية والثقافة والفكرية التي تشهدها العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية. حيث تنظم الدائرة الثقافية بالأمانة العامة للتنظيم الناصري والقطاع الطلابي بفرع التنظيم بأمانة العاصمة صباح اليوم ندوة بمناسبة الذكرى ال 39 لحركة 13 يونيو التصحيحية يتحدث فيها الأستاذ الدكتور محمد الظاهري والأستاذ عبدالباري طاهر والمهندس اللواء حاتم أبو حاتم والأستاذة ابتسام الحمدي. وتتناول الندوة التي تعقد في العاشرة من صباح اليوم الخميس بمقر اللجنة المركزية بصنعاء حركة يونيو ومشروعها الحضاري النهضوي الذي وضع أسس بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والتي شكلت علامة فارقة في تاريخ اليمن الحديث على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية. وفي مدينة تعز أقامت اللجنة الثقافية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري فرع تعز ندوة ثقافية عن حركة 13 يونيو التصحيحية احياء للذكرى ال 39 للحركة. وتناولت الندوة التي اقيمت في قاعة منتدى السعيد بتعز صباح أمس الاربعاء ثلاثة محاور تحدث في المحور الاول الامين العام المساعد للتنظيم محمد مسعد الرداعي حول ملامح الدولة المدنية الحديثة التي تشكلت خلال فترة حكم الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي. فيما تحدث في المحور الثاني محمد الحربي سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بتعز سابقا حول تجربة التعاونيات. و في المحور الثالث تحدث الدكتور سلطان الدبعي عضو اللجنة المركزية للتنظيم عن البعد الاجتماعي في حركة 13 يونيو التصحيحية. وأثريت الندوة بنقاشات ومداخلات من قبل عدد من السياسيين والمفكرين والمثقفين الذين حضروا الندوة. وفي محافة ذمار يقيم فرع التنظيم هناك فعلاات وانشطة فنية وثقافية متعددة احتفاءً بالذكرى ال 39 لقيام حركة 13 يونيو التصحيحية بقيادة الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي. حيث يقيم اليوم الخميس مهرجان فني وخطابي على قاعة المركز الثقافي بمدينة ذمارالساعة التاسعة صباحاً . كما سيقيم ندوة نقاشية حول حركة 13 يونيو الخميس المقبل الموافق 20/ 6 / 2013م على قاعة أرض بلقيس بمكتبة البردوني العامة الساعة التاسعة صباحاً . وتقيم عدد من فروع التنظيم في محافظات يمنية عدة فعاليات متنوعة احياء للذكرى ال39 لحركة 13 يونيو التصحيحية التي تصادف اليوم الخميس وهي الحركة التي قادها الرئيس الشهيد ابراهيم محمد الحمدي العام 1974م وسميت بحق العصر الذهبي لليمن واليمنيين بعد ان تمكن الشهيد الحمدي خلال فترة حكمه التي لم تتجاوز ثلاث سنوات ونيف من إحداث تنمية شاملة في مختلف المجالات، قبل ان تمتد اليه يد الغدر والخيانة والعمالة لتغتاله في 11 أكتوبر 77م وتغتال معه حلم اليمنيين ومشروعهم الحضاري.