ليس للوفاء حدود وهناك دائما في حياة كل إنسان من هم أغلى من حياته، هذا ما أكده الشاب الجامعي ماجد الصنعاني الذي تبرع لأمه بإحدى كليتيه، بعد معناة من المرض بعدما ساءت صحتها كثيرا ولم يجد الأطباء بدا من زرع كلية جديدة لها، وعندما بادر ماجد الصنعاني باجراء التحاليل اللازمة وتأكد من صلاحية كليته لم يتردد لحظة في اهدائها لأمه التي ضحت من أجله كثيراً حد تعبيره. يقول اسام عصام قريب المتبرع: حين استُكملت إجراءات التحاليل ، و ظهرت نتيجة التحاليل، اصر ماجد على التبرع بكليته ورفض سماع اي تحذيرات او مخاوف صحية من الاقادام على مثل هذه الخطوة، وبالفعل اجريت العملية في احدى المستشفيات المصرية وتكللت بالنجاح.. وبهذا يضرب الشاب ماجد الصنعاني أروع الأمثلة في برّ الوالدين حينما أصرّ على المضي قدماً في خطوات التبرع بكليته لأمه التي تعاني من فشل كلوي أنهك جسدها وكاد يقضي على حياتها. .. بدورنا نتمنى للشاب ماجد الصنعاني ولوالدته نجاح العملية وأن يلبسهما الله لباس الصحة والعافية..