ببالغ الاسى والحزن تلقينا النبأ الفاجعة باستهداف الزميل صادق منصور الامين المساعد للمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للاصلاح بمحافظة تعز والذي استشهد اليوم بعبوة زرعت في سيارته . ونحن في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بتعز نشاطر اسرته الاحزان وجميع اخوتنا في التجمع اليمني للاصلاح والمشترك ونقول لهم ان استهداف رجل السلم والحوار صادق منصور هو استهداف لنا جميعا في المشترك وضرب للسلم الاهلي وزعزعة للاستقرار ونسف للتوافق الاجتماعي ومحاولة يائسة لجر محافظة تعز للعنف عبر بوابة الاغتيالات السياسية المرفوضة من ابناء تعز بكل توجهاتهم . واننا في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري اذ ننعي لابناء تعز شهيد السلم الاهلي والاستقرار السياسي الزميل صادق منصور الذي كان مثالاً للسياسي الحريص عل تجنيب تعز وأبناءها ويلات المواجهات وحمامات الدم عبر مواقفه التي لا يختلف عليها اثنين لصوابيتها وعقلانيتها واتساقها مع مواقف الجميع ، فاننا نحمل الاجهزة الامنية وأولئك الذين استمرؤوا سفك دماء الكوادر السياسية وامتهنوا الاغتيالات لجر البلاد الى اتون حرب اهلية والتي لن يبلغوها لان شعبنا قد وعى مراميهم وتحصن من سمومهم نحملهم مسئولية الاغتيال المدان من كل ابناء المحافظة. وامام هذه الجريمة البشعة والتي ليس لها من توصيف غير الوسم لها بالارهاب ضد القوى السياسية في اطار ترهيب الناشطين وتصفية العقول لإفراغ البلاد من العقول والعقلاء ليتمكنوا من تنفيذ مخططاتهم الاجرامية . واننا في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة تعز اذ ندين هذه الجريمة التي اودت باحد القادة السياسيين ندعو قيادات المشترك والسلطة المحلية للوقوف بحزم وفتح تحقيق عل مستوى عال من الجدية للوصول للجناة والأطراف التي تقف وراء عملية الاغتيال الاثمة التي هزت محافظة تعز في جريمة هي الاولى من نوعها . ونعتبر هذا النوع من الاستهداف يأتي ضمن المخطط الهادف لاجتياح محافظة تعز بترويع ابنائها وزعزعة الاستقرار في ارجائها تمهيداً لإدخال المحافظة نفق مظلم تتسيد فيها الفوضى والإرهاب ،ياتي اغتيال احد قادة المشترك مقدمة لذلك . وإزاء كل ذلك فاننا في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بتعز نحمل قيادة المحافظة وسلطتها المحلية وأجهزتها الامنية مسئولية حياة قيادات المشترك وكل القيادات والنشطاء وعليها تقع مسئولية توفيرالتامين الكامل لهم من اي استهداف والذي لن يكون الزميل صادق اخر حلقاته ،ونحذر في الوقت نفسه من اي استهداف لاي شخصية بسبب موقفها كما نرفض رسائل الاغتيال الاثم لتحقيق الاهداف ،كما نجدد تحذيرنا من استهداف ثوار فبراير داعيين جميع القوى للحوار السلمي بعيداً عن لغة التفخيخ والتفجير والتيتيم للاطفال والترهيب للقوى الحزبية والسياسية. وفي الاخير لا يسعنا الا الترحم عل زميلنا رجل السلم والحوار الشهيد/صادق منصور. لك جنة الخلد والخزي والعار للقتلة ولانامت اعين الجبناء التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري تعز