أعلنت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة المحويت رفضها المطلق لما يسمى ب "الاعلان الدستوري" الذي أعلنته جماعة الحوثي من طرفٍ واحدٍ معتبرةً أن الاعلان الحوثي ما هو الا انقلاب مكتمل الاركان يسعى لتدمير العملية السياسية وإلغاء الشرعية الدستورية ومؤسسات الدولة علاوة على كونه اعلاناً مهترئاً يجذر لمصادرة حق الشعب اليمني وإرادته واغتصاب سلطته، وهو مايعد عملاً مرفوضاً لايمكن القبول به إطلاقاً. وحذرت أحزاب المشترك بالمحويت في بيانٍ صادر عنها اليوم الأحد 15 فبراير 2015 من ان هذا الإنقلاب لن يقود الا لمزيد من العنف، والصراع، والعصف باليمن نحو الفوضى والإنهيار (الوحدوي نت) ينشر نص البيان: إننا في أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة المحويت نعبر عن إدانتنا ورفضنا المطلق لما سمي بالإعلان الدستوري الحوثي اللامسؤول، الساعي لتدمير العملية السياسية، والإنقلاب على شرعية الدولة ومؤسساتها، ومصادرة حق الشعب اليمني وإرادته، واغتصاب سلطته، وهو مايعد عملاً مرفوضاً لايمكن القبول به إطلاقاً، منبهين ومحذرين من ان هذا الإنقلاب لن يقود الا لمزيد من العنف، والصراع، والعصف باليمن نحو الفوضى والإنهيار . إننا نؤيد كافة القوى والمكونات السياسية والجماهيرية والشخصيات الاجتماعية، التي اعلنت وعبرت عن مواقفها الرافضة للانقلاب، وندعو ماتبقى من مكونات الشعب اليمني، وكل الوطنين الشرفاء الاحرار الى ادانة ورفض الإعلان الدستوري الحوثي، محملين جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن التداعيات المختلفة لهذه الممارسات الانقلابية والإستفزازية، واصرارها على الخروج على الشرعية الدستورية والوفاق الوطني، والقفز فوق مخرجات الحوار، وكافة الاتفاقيات الملزمة الموقعة من جميع اطراف العملية السياسية في اليمن. اننا ونحن نقف اليوم أمام هذه الممارسات المدمرة والاشد خطورة ممثلة بالانقلاب على مؤسسات الدولة، وزيادة معاناة شعبنا وما يلمسه اليوم من تدهور واضح على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، والتي لاتنذر الا بأوضاع أشد خطورة منها ومن سابقاتها، الأمر الذي سيلقي بأثره نحو تهديد الأمن الإقليمي والدولي. وإننا في ذات الوقت ندين وبشدة ما تقوم به جماعة الحوثي، من قمع للاحتجاجات الشعبية السلمية، ومواجهة الشعب وتهديد تحركاته بقمع المظاهرات والاحتجاجات الرافضة لانقلابها . أننا اذ نقدر عاليا كافة المواقف المحلية والاقليمية والدولية المعبرة برفضها للانقلاب والمنحازة لارادة الشعب اليمني، مؤكدين أن المخرج الوحيد هو بالعودة الى الحوار، والوفاق الوطني، والالتزام بمخرجات الحوار الوطني، واتفاق السلم والشراكة. والله الموفق،،،، صادر عن احزاب اللقاء المشترك بمحافظة المحويت الاحد 15 فبراير 2015م