أقامت أمس الأحد الجالية العراقيةبصنعاء، مجلس عزاء، برحيل السيد طارق عزيز نائب الرئيس العراقي الأسبق الشهيد صدام حسين، في السادس من الجاري في سجنه الانفرادي بمعتقل الناصرية جنوبالعراق. ووري جثمانه الثرى في العاصمة الأردنية عمان، بعد ثمانية أيام على وفاته، بسبب تعرض جثمانه للسرقة من المليشيات، عن عمر ناهز الثمانين عاما، بناء على وصية كتبها لنجله زياد وعائلته مطلع ابريل 2010م. وتحدث المشاركين في مجلس العزاء عن مناقب الفقيد ومشوار حياته النضالية التي وصفت بأنها" صورة من صور عطاء حزب البعث، ونموذج فذ للمناضل الحقيقي والقائد العروبي". وحكم على عزيز، المولود عام 1936 في شمال الموصل لأسرة كلدانية كاثوليكية، بالإعدام في تهم مختلفة إلى جانب عدد من مساعدي وزراء الرئيس العراقي، وظل في السجن في انتظار تنفيذ العقوبة حتى وفاته المنية. وشغل عدة مناصب منها: وزارتي الاعلام والخارجية، والمكتب الثقافي في القيادة القومية. وانضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1954، وأصبح عام 1963 عضواً في قيادة قطرالعراق للحزب. يذكر أن القوات الأميركية اعتقلت الشهيد عزيز في 24 أبريل/نيسان 2003 ببغداد، بعد أن أعلنت واشنطن بأنه أحد المطلوبين، الذي رصدت مكافآت لاعتقالهم، بعدها سلم الأميركيون طارق عزيز إلى حكومة المالكي.