قال نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ان المفاوضات التي ستجري في جنيف منتصف الشهر الحالي ستكون بين حكومة شرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي وبين متمردين يمثلون جماعة الحوثي وصالح، وليس كما اراد الحوثيون ان تكون بين اطراف سياسية. وعبر المخلافي عن امله في ان تخرج مفاوضات جنيف بنتائج ايجابية مؤكدا ان الحكومة جادة في الوصول الى السلام وتهدف الى وقف اطلاق النار وإدخال المساعدات الى كل المحافظات، وكشف في ذات الوقت عن ان خطة تحرير تعز باتت جاهزة وسيتم تنفيذها بإشراف من الرئيس هادي وتم تجاوز كل الصعاب وسيتم البدء الفوري بها في حال فشلت مفاوضات جنيف2. واوضح المخلافي في حوار مع برنامج بلا حدود الذي بثته قناة الجزيرة مساء اليوم الاربعاء ان روسيا تتعامل مع حكومة هادي كسلطة شرعية وانها ابلغت الحوثيين بعدم تشكيل اي حكومة من قبلهم لأنها لن تعترف بها. وقال المخلافي ان الحوثيين وصالح كانوا يراهنون على اوهام وان حلم الانقلابيين بالعودة الى ما قبل ثورة 26 سبتمبر انتهى وبان صالح صار جزء من الماضي. ودعا المخلافي جماعة الحوثي الى القيام باجراءات بناء ثقة قبل بدء المحادثات من بينها الافراج عن معتقلين سياسيين وعسكريين. وبخصوص سياسية وزارة الخارجية قال المخلافي انه سيعمل على استعادة هيبة الخارجية اليمنية وبانه سيتعامل بالقانون وان لا وجود للاقصاء لأسباب حزبية او مذهبية او مناطقية و سيتعامل مع موظفي الوزراء ومسؤوليها كأبناء دولة وسيوفر لهم كافة حقوقهم المادية والوظيفية، لكنه شدد بالوقت نفسه على التعامل بحزم وفقا للقانون ضد كل من سيخل بعمله.